نصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، النظام البحريني بالاهتمام بحقوق الشعب ومعالجة المشاكل الداخلية.
واشار قاسمي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في طهران، الى تصريح وزير خارجية البحرين خالد آل خليفة القائمة على تأسيس لجنة دائمية لمناهضة ايران باعتبارها تشكل تهديدا رئيس في المنطقة، موضحا ان مواقف ايران واضحة بهذا الصدد حول التصريحات غير المناسبة للمسؤولين البحرينيين.
وعدّ مثل هذه التصريحات بانها غير جديدة، موضحا انه كما قلنا مرات عديدة ان البحرين يعاني مشاكل وازمات داخلية لذلك يختلق مسؤولوه اعداءً وهميين وبدائل للتغطية على مشاكلهم وازماتهم لحرف الانظار اليها.
واوضح، ان هؤلاء المسؤولين لو جعلوا انفسهم في بيئة واقعية لادركوا ان مثل هذا الكلام غير صحيح وان هذه الادعاءات لااساس لها.
ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية المسؤولين البحرينيين ان يصحوا على انفسهم قبل فوات الاوان من اجل ايجاد حلول لمشاكلهم الداخلية والحفاظ على حقوق الاكثرية في بلدهم والرجوع الى القانون وايجاد حلول لمشاكلهم دون الولوج في السبل الامنية.
السعودية تتحمل التقصير في مجال العلاقات بين البلدين
وفي سياق آخر اشار الى العلاقات بين طهران والرياض وعما اذا كان بلدما يتوسط لاستئناف العلاقات بين البلدين، مؤكدا رغبة طهران في اقامة علاقات مناسبة ومطلوبة مع بلدان الجوار والمنطقة في اطر الاحترام المتبادل والحفاظ على المصالح الوطنية.
واتهم الحكومة السعودية بالتقصير في بلوغ الاوضاع الراهنة على صعيد العلاقات مع ايران والتطورات الجارية بهذا الشأن حيث انها اتخذت خطوات غير صديقة ماأدى الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، "اننا لانريد ان تستمر المشاكل مع بلدان الجوار والسعودية حول مواضيع محددة وان لاتكون علاقات، ولو ان السعودية استطاعت ايجاد تغييرات جادة قابلة للمس في تصرفاتها حيال ايران فان ذلك سيشكل نقطة البداية لنهج جديد".
واعتبر ان السعودية ماتزال تقرع على الطبول السابقة وتواصل ذات النهج ولم نلحظ آفاقا انفتاحية من قبل هذا البلد.
واعرب قاسمي عن امله باصلاح السعودية لمواقفها وتصرفاتها باعتماد التعقل والاهتمام بحقائق ايران.
واشار الى مبادرات الوساطة بين البلدين، موضحا ان اتصالات اجرتها بعض البلدان مع ايران واثاروا اسئلة حول هذا الموضوع واستمعوا الى الردود، و"لاأعلم ان كان هذا يسمى وساطة الا ان بلدانا اخرى أبدت رغبتها في ايجاد حلول للمشاكل العالقة بين البلدن وهو مايساهم في تعزيز العلاقات والاستقرار في المنطقة".
واعتبر ان مفهوم الوساطة بشكله التقليدي الذي يتضمن حزمة لها بداية ونهاية لايرى حاليا ولايمكن تأييد هذا الموضوع.
حزب الله ليس بحاجة الى اسلحتنا
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى التهم الموجهة الى ايران حول دعمها لحزب الله اكد انه ليس بحاجة الى السلاح الايراني، ووصفه بالحزب السياسي الشرعي في لبنان وقوة مهمة في محور المقاومة وهو يمتلك مايكفيه من الاموال والاسلحة، ولو احتاج الى شئ ما فانه سيسده عبر قدراته الذاتية وباعتماد طاقاته الذاتية.
واعتبر قاسمي اثارة مثل هذه الامور بالنظر الى الاوضاع الراهنة في لبنان نوعا من التسقيط الذي تمارسه بعض بلدان المنطقة وفي داخل اميركا ايضا حيال ايران.
................
https://telegram.me/buratha