السيد مرتضى السندي يعلن رسميا الدخول في مرحلة “الزناد”: لن ننتظر أحدا.. وعلى النظام أن يتحمل كل التبعات
أعلن القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، دخول تياره – أحد القوى الثورية المعارضة – في مرحلة جديدة من “الكفاح المقاوم” بعد تنفيذ آل خليفة جريمة إعدام ثلاثة ناشطين بحرانيين يوم الأحد الماضي.
وقال السيد السندي خلال حفل تأبيني للشهداء الثلاثة أُقيم في مدينة قم الإيرانية مساء أمس الاثنين، ١٦ يناير؛ بأن الالترام بخيار “السلمية” وسياسة “الاستعطاف من العالم” في السنوات الست الماضية لم يُنتج “غير الدموع”، ولكنه لم “يوقف عن البحرانيين ظلما أو مكروها واحدا، ولم يجلب حقا واحدا لهم”.
وأكد بأن التيار أعلن الدخول في مرحلة جديدة من الصراع مع النظام الخليفي في بيان تأبين الشهداء تحت عنوان “قبضة في الميدان، وقبضة في الزناد”، في إشارة إلى المقاومة “الجهادية”، مشددا على أن التيار “سيتحمل نتائج هذا الخيار كلها، وأنه جاد في هذا الأمر”.
وقال السيد السندي بأن على النظام الخليفي أن يتحمل “كل التبعات” المتوقعة بعد إعلان هذا الخيار المقاوم، متوجها إلى القوى السياسية بالقول” لن ننتظر أحدا للحاق بنا، ولكن الأبواب ستظل مشروعة ومفتوحة لمن يريد ذلك”، مضيفا بأن التيار لن يحمّل أي قوة أو مجموعة سياسية “وزر خياره في المقاومة المفتوحة”، وأن “من أراد أن يبتعد عنها فهذا شأنه”، وختم بالتأكيد على الاستعداد للشهادة في هذا الخيار المقاوم، وأن ناشطي التيار “لن ينتظروا مجيء أحد معهم في المضي نحو هذا الخيار”.
.....................
https://telegram.me/buratha