توفي الطفل عباس نجل المعتقل محمد الخباز، أمس الأربعاء 14 ديسمبر، بعد مماطلة السلطات الخليفية في إصدار جواز سفر للطفل المريض منذ 4 سنوات، وذلك بعد اعتقال والده والحكم عليه بالسجن المؤبد.
وأفاد المدون أحمد الخباز، شقيق السجين محمد، بأن العائلة كانت تسعى لنقل الطفل المرحوم إلى الخارج للعلاج من مرضه الذي ظهر عليه بعد الولادة منذ 4 سنوات، إلا أن السلطات كانت تتعمد المماطلة في إصدار هوية له “بغضا لوالده المعتقل” بحسب ما قال أحمد الخباز.
وأوضح الخباز بأن السلطات اضطرت لإصدار الجواز ولكن متأخرا، حيث تردى وضع الطفل عباس وساءت حالته الصحية، في الوقت الذي أهملت السلطات الاستجابة لطلب نقله للخارج أكثر من عامين، حيث قالت والدته في تصريحات سابقة بأن علاجه لم يعد مفيدا بعد التأخير في بدء العلاج.
إلى ذلك، قال الناشط الحقوقي عادل المرزوق بأن وفدا حقوقيا زار عائلة محمد الخباز قبل نحو عامين، حيث دعا النشطاء حينها السلطات لتوفير الهوية للطفل عباس على نحو عاجل، واتهم المرزوق السلطات بالمماطلة في ذلك إلى أن توفي عباس يوم أمس الأربعاء.
وقد نعى ناشطون المرحوم عباس، من بلدة السهلة الشمالية، واعتبروه شهيدا من شهداء الثورة البحرانية لكونه ضحية من ضحايا الاضطهاد الخليفي الممنهج.
.................
https://telegram.me/buratha