شدّد رئيس منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان جواد فيروز على أنّ المواطنة هي أبسط الحقوق الأساسية لكلّ الأفراد، وفقدان الجنسيّة يعني الموت الاجتماعيّ، معبّرًا عن رفضه استخدام بعض الأنظمة ومنها النظام في البحرين إسقاط الجنسية كسلاح للاستهداف والقمع، بما يعزز القوة غير المسؤولة والتعسفية للسلطة التنفيذيّة.
و تحدّث خلال المنتدى الحقوقي الذي عقد يوم الإثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، في العاصمة البريطانية «لندن»، حول الإسقاط التعسفي للجنسيّة، عن تجربته الشخصية مع إسقاط السلطات البحرينية جنسيته، وتداعياتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية عليه، مطالبًا المجتمع الدوليّ بطرح هذه المسألة ومناقشتها، وأن تتعاون الدول لمحاربة إلغاء الجنسيّة.
وأكّد فيروز أن سحب الجنسيّة هو أمر ممنوع ومحظور في القانون الدوليّ، والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، ولا سيما أنّ غالبًا ما يتبعه الاعتقال والاحتجاز والاستجواب، وتوجيه اتهامات جنائية، ما تسبب في انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان.
ولفت رئيس منظّمة سلام للديمقراطية إلى البحرين بها أكثر من 340 مواطنًا سحبت جنسيّاتهم في السنوات الأخيرة، معظمهم لم يتلقوا أي إشعار رسمي للقرار الحكومي عن سبب إسقاط جنسيّاتهم، بل اكتشفوا أنهم لم يعودوا مواطنين بحرينيّين من وسائل الإعلام، فضلًا عن غياب المحاكمة العادلة.
..................
https://telegram.me/buratha