ذكرت مصادر من العاصمة البحرانية المنامة بأن السلطات الخليفية صادرت مجلات ومطبوعات قادمة من بيروت، وذلك فور وصولها إلى مطار البحرين الدولي.
وذكرت المصادر بأن السلطات صادرت خلال الأيام الماضية أعداداً من الكتب والمجلات الدينية والثقافية الصادرة من بيروت، وأشارت إلى أن المطبوعات تتعلق بموضوعات ذات طابع ثقافي وديني، وليس فيها محتويات سياسة أو معارضة.
ويشن الخليفيون والسعوديون تحريضاً متواصلا على حزب الله اللبناني، وخاصة بعد وصفه بالإرهاب، فيما منعت الأنظمة الخليجية مواطنيها من السفر إلى لبنان، ورحّلت السلطات الخليفية عددا من اللبنانيين من البحرين بزعم ارتباطهم بالحزب، فيما تلوح دول خليجية أخرى، بينها الكويت، بإجراءات مماثلة.
مراقبون أشاروا إلى أن هذه الإجراءات يمكن أن تتصاعد في البحرين على خلفية “المخطط الخليفي” الرامي إلى “تضييق الخناق على السكان الأصليين، ومحاربة وجودهم الثقافي والديني”.
ويقول ناشطون بأنّ الخليفيين بدأوا بتوسيع عمليات “تنفيذ هذا المخطط في الفترة الأخيرة”، رابطين ذلك بدخول التوتر بين السعودية وإيران “موجة جديدة من التصعيد، وبعد البيان الخليجي الذي وصف حزب الله اللبناني بالإرهاب”.
يُشار إلى أن عددا كبيرا من الدوريات والمطبوعات الدينية التي يتم تداولها في المكتبات داخل البحرين، يتم طباعتها ونشرها من مطابع لبنانية، كما أن هناك شركات توزيع محلية تتولى استلام مطبوعات قادمة من لبنان على نحو شبه يومي لتوزيعها على دُور النشر والمكتبات في البحرين.
...................
https://telegram.me/buratha