معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

الشيخ السلمان»:حل أكبر مؤسسة دينية لأبناء المذهب الجعفري في البحرين تعديا فاضحا على الحريات الدينية

1158 19:56:47 2014-04-15

 أكّد مسئول قسم الحريات الدينية في "مرصد البحرين لحقوق الإنسان" «الشيخ ميثم السلمان» أن إصرار السلطة على حلّ "المجلس الإسلامي العلمائي" يُضاف إلى قائمةٍ طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة على خلفيةٍ دينية ومذهبية؛ معتبراً حلّ أكبر مؤسسة دينية لأبناء المذهب الجعفري في البحرين تعديًا فاضحًا على الحريات الدينية وكافة القوانين المحلية والدولية؛ ومشيراً إلى أن المنظمات الدولية كانت تنتظر من السلطة القيام بتعديل سجلها في الحريات الدينية بإعادة بناء كافة المساجد المهدمة وأخد التدابير القانونية لمنع التحريض والتمييز والاضطهاد الطائفي؛ ولكن السلطة عازمة على الاستمرار في مسلسل الاستهداف المنهجي لطائفةٍ كبيرة من المواطنين .

هذا وقد انعقدت جلسة استئناف الحكم الصادر بحلِّ المجلس الإسلامي العلمائي في تمام الساعة العاشرة (بالتوقيت المحلي) من صباح يوم الإثنين في محكمة الاستئناف العليا المدنية في البحرين.

وصمم الحاضرون على طلباتهم في لائحة الاستئناف والقضاء لهم بإلغاء حكم محكمة أول درجة والقاضي بحل المجلس العلمائي وتصفية أمواله وغلق مقره، غير أن ممثلة قضايا جهاز الدولة قدمت مذكرة رد على لائحة الاستئناف متضمنةً طلب رفض الاستئناف وتأييد الحكم المستأنف، فطلب وكلاء المستأنفين أجلاً للرد عليها وتم تأجيل القضية لنهاية الجلسة لإصدار القرار فيها.
وعند الساعة الواحدة ونيف (بالتوقيت المحلي) تم إصدار القرار وهو حجز القضية للحكم لجلسة 16 يونيو مع السماح لوكلاء المستأنفين بتقديم ردهم خلال 15 يوماً ، والسماح لممثل قضايا جهاز الدولة بالرد على مذكراتهم خلال 15 يومًا آخرين.
وأكد الشيخ السلمان أن رأي فريق الدفاع في قرار المحكمة بحجز الاستئناف في الحكم يلوح من ظاهره رغبةٍ مطردة في سرعة الفصل وتأييد الحكم القاضي بحل المجلس وتصفية أمواله وغلق مقره، وإلا كان من المعتاد أن يتم تباحث القضية قي عدة جلسات يحضر فيها الخصوم ويقدموا فيها مذكراتهم ويتم الرد عليها في جلسات أخرى.
وقال الشيخ السلمان: إن حلَّ المجلس الإسلامي العلمائي امتدادٌ لجريمة هدم أكثر من 38 مسجداً للطائفة الشيعية، واستهداف المؤسسات الأهلية والعلماء والأفراد على خلفية انتمائهم المذهبي.
وقد أكد الشيخ السلمان أن من حق الطوائف الدينية ممارسة الشعائر الدينية دون تضييق أو تخويف؛ مؤكدا أن القرارات التعسفية المقيدة للحريات الدينية محل استنكار كافة المنظمات الحقوقية المعتبرة.
.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك