معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

أبليس يعلم أولاده على الصلاة ولا يصلي!..نظام آل خليفة يضطهد شعبه ويحرمه من أبسط حقوقه ويزعم حرصه على حياة وحقوق الشعوب الأخرى

1264 11:03:00 2012-11-30

التقارير / وكالة أنباء براثا

يستمر نظام آل خليفة الجاثم على صدور البحرينيين مستظلا بقواعد الولايات المتحدة العسكرية ومتكئء على قوات درع الجزيرة بنفاقه الذي ما بعده نفاق ففي الوقت الذي يضطهد فيه شعبه ويقمعه ويحرمه من أبسط حقوقه يذرف دموع التماسيح على الشعب السوري ويعلن في إطار الدعاية السياسية والإعلامية الرخيصة والمكشوفة تقديم مساعدات لمن سماهم اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا.

 وتظهر نظرة واحدة على أحوال شعب البحرين مدى تعرضه للظلم والتهميش الاجتماعي واستئثار نظام ال خليفة بمقدراته وموارده وتسخيرها لمصلحته الشخصية ولشراء بقائه في الحكم بما يعني أن الشعب البحريني أولى بهذه المساعدات إذا افترضنا جدلا أنه سيعطيها إلى الأردن وتركيا وإذا افترضنا أن الأخيرتين ستوصلهما فعلا لمن هجر بسبب الإرهاب وليس لدعم إرهابيي القاعدة الذين يجمعون على الأراضي التركية ويلقنون أساليب القتل والإجرام قبل إدخالهم عبر الحدود لإرهاب الشعب السوري.

 

وتعكس الخطوة الدعائية لنظام آل خليفة وعلى رأسه حمد بن عيسى المأزق الذي بات يعانيه داخليا ودوليا مع تزايد إدانات منظمات حقوق الإنسان لانتهاكات نظامه لكل الشرائع والقوانين والتي كان اخرها قبول مجلس حقوق الإنسان لتوصية بتعليق عضوية البحرين فيه رغم سيطرة الدول الغربية عليه.

ويأتي زعم نظام آل خليفة الحرص على حياة السوريين في محاولة بائسة لتبييض صورته وتلميعها أمام العالم من جهة ولصرف الأنظار عن تحويله البحرين إلى مهلكة قمع مشابهة لأخواتها في الخليج من حيث وجود أنظمة أوليغارشية استبدادية تحكم بعقلية الاستبداد والفساد والهيمنة والسيطرة على كل مناحي الحياة بالاستعانة بقوات أمنية متعددة الجنسيات ويعتبر فيها وضع حقوق الإنسان والحريات الأساسية من أسوأ الأوضاع في العالم وفق تقارير منظمات حقوق الإنسان.

ويضيف نظام آل خليفة إلى سجله في انتهاكات حقوق الإنسان على أرض البحرين مستعينا بجيش ال سعود انتهاك حقوق الشعب السوري من خلال تقديم الدعم للإرهاب الذي يستهدف حياة أبنائه ومؤسساتهم الحيوية والاقتصادية تحت حجة المساعدات الإنسانية.

وبما أن فاقد الشيء لا يعطيه فإن معاني وقيم الإنسانية التي تجرد منها نظام ال خليفة بإصراره على قمع مواطنيه وسحب الجنسية منهم وتهجيرهم لا يمكن أن يصدرها إلى شعب اخر ومتاجرته بمعاناة السوريين لن تستطيع أن تغير في حقيقة أنه نظام قمعي تابع يفعل الشيء ونقيضه.

11/5/1130

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك