معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين: مطاردة زوجة الشهيد «فخراوي» في أزقة المنامة، وضابط يسحب عباءتها ويسقطها أرضا

1272 17:27:00 2012-09-09

 

المنامة / مراسل براثا نيوز

تعرضت زوجة الشهيد «عبد الكريم فخراوي» إلى مطاردة من قبل أحد عناصر الأمن بينما كانت تشارك في مسيرة العاصمة يوم الجمعة، وقالت إن الشرطي الذي تعتقد أنه ضابط قام بسحبها من عباءتها وأوقعها أرضا.

وروت السيدة «كبرى علي» تفاصيل ما حدث وقالت إنها تواجدت مبكرا في العاصمة لتستطيع المشاركة في المسيرة، وحوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا نزلت مع مجموعة من النساء إلى الشارع للتظاهر، مشيرة إلى أنهن كن يرددن شعارات وهتافات "رافضة للظلم والذل".

وأوضحت أن الطريق الذي سلكنه كان خاليا من أي تواجد أمني، وأنهن اتجهن ناحية مدرسة "الزهراء (ع)"، ثم فوجئن بمجموعة كبيرة من قوات الأمن يتقدمهم ضابط، مؤكدة أنهم أطلقوا القنابل صوتية نحوها ورفيقاتها فور رؤيتهن، ولم يكن لهن من خيار سوى التراجع سريعا، إلا أن قوات المرتزقة قامت بملاحقتهن.

وقالت كبرى إنها تأخرت عن زميلاتها وصارت في مؤخرة المجموعة التي تحاول أن تفر من قبضة المرتزقة، لتكون المطاردة بينها وبين الضابط الذي صار يلاحقها بشكل مباشر ويأمرها بالتوقف صارخا، وأكدت أنه لاحقها حتى بداية سوق الذهب جهة مأتم القصاب، وهي ترفض التوقف خوفا من مزيد من الإساءة.

وأضافت أنها كادت أن تصل إلى أحد البيوت بعد أن أنهكها التعب من طول المسافة التي جرتها، إلا أنها وجدت نفسها فجأة ملقاة على الأرض بعد أن قام الضابط الذي كان يلاحقها بسحبها من عباءتها من الخلف بغرض الإمساك بها لتقع أرضا، مؤكدة أنها تعرضت إلى رضوض وكدمات في يديها ورجليها إثر سقوطها، في حين كان الضابط يراقبها وينظر إليها بحنق، ثم جاءت إحدى رفيقاتها لتنقذها وتحملها إلى داخل البيت.

من جانبها أكدت ابنتها «فاطمة فخراوي» أنهم بصدد معرفة اسم الضابط تمهيدا لتقديم شكوى عليه، وتصف زوجة الشهيد فخراوي ما حدث لها بأنه "كان رعبا لا أستطيع وصفه، ولولا سقوطي على الأرض لحدث ما لا يحمد عقباه فالشرر الذي كان يتطاير من عيني ذلك الضابط كان ينبئ بأنه مقدم على شيء مخيف جدا" وقالت "مع كل ما حصل فإنني لن أتوقف عن المشاركة في المسيرات والاحتجاجات، مستمدة صمودي من روح زوجي الشهيد كريم فخراوي التي تحلق حولي دائما".

وتصر كبرى على المشاركة في المسيرات التي تنظمها قوى المعارضة بمختلف أطيافها، متقدمة المسيرات وهي تحمل صورة زوجها الشهيد فخراوي، مصرة على "أن تري العالم أجمع بأن قضية الشهيد لا زالت حاضرة لن تمحى من ذاكرتها أبدا طالما قاتله حر طليق" كما عبرت.

...............

5/5/909

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك