عباس الهنداوي
تحالف الشيطان واستهداف مواكب الايمان
الاستهداف الواسع والكبير والمتعدد للمواكب الايمانية وتجمعات المؤمنين وهم يحيون شعيرة من شعائر الله باحياء سيرة ال بيت المصطفى الخاتم يمثل محاولة جديدة قديمة من بقايا البعث ألصدامي من ضمن محاولاته المستمرة لإشعال الفتنة الطائفية بين العراقيين باعتماد استهداف الأبرياء بأساليب اجرامية خبيثة لإثارة الرعب في نفوسهم وإيجاد حالة من فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية.
البعثيون الصداميون يريدون من وراء الاعتداءات الارهابية الاخيرة ضد المواكب المنطلقة نحو باب الحوائج غايتان رئيسيتان أولهما استمرار سيرته السابقة في محاربة الشعائر الحسينية ومحاولة منعها أو حتى التأثير أو التشويش عليها وقد فشل في السابق رغم ما كان يمتلكه من سلطة وسلاح وإذناب مجرمين ومظللين،إما الغاية الثانية فترتبط بالمكان حيث اختيار مدينة الاعظمية وقرب جسر الائمة في محاولة لاشعال الفتنة الطائفية وهي هدف دائمي للتحالف التكفيري الصدامي منذ ان تبناه المقبور الزرقاوي.
هاتان الغايتان هما الهدفان الأهم لمجرمي البعث ألصدامي ومن تحالف معهم من التكفيريين وربما هناك أهداف أخرى وهو أمرحقيقي ويتفق على تشخيصه العقلاء وهو أمر ليس بخاف على العراقيين ونحن وان أفشلنا وسنفشل بعونه تعالى كل محاولات أعداء الدين في منع وإيقاف إحياء الشعائر الحسينية فإننا مطالبون وبإلحاح إلى إفشال مخططاتهم الأخرى وعلينا إن نعاهد الله ونعاهد الرسول وال بيته الاطهار ان نقتدي بهم قولا وفعلا وممارسة واننا مع استمرارنا باحياء الشعائر الالهية علينا ان نعكسها في حياتنا وابرز وافضل الانعكاسات هي المساهمة ببناء وطننا والتحلي بخلق محمد واله والانتباه لمخططات اعدائنا في الداخل والخارج.
عباس الهنداوي
https://telegram.me/buratha