المقالات

الحكومة العراقية وخطوتها الناجحة....... لجدولة وانسحاب القوات الاجنبية من العراق ؟

1368 2024-05-06

 

لاشك ولاريب فان الحكومة العراقية الحالية ومن خلفها القوى الوطنية والسياسية جادة في الاستغناء وترتيب وتغيير مهام تواجد القوات الاجنبية والامريكية بعد ان اثبتت التجارب العملية وعلى الارض بجاهزية القوات العراقية واستطاعتها ادارة الملف الامني والعسكري دون الحاجة لهذه القوات او من الممكن الاستفادة من خبراتها الاستشارية او التدريبية وهذا ما عملت عليه الحكومة من خلال تفاوضها مع الجانب الامريكي او من خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية والقاء بجون بايدن واعضاء الكونكرس الامريكي وكبار المسؤولين .

والحمد لله فقد استطاع المفاوض العراقي ومن خلال تواجده في امريكا لاكثر من سبعة ايام ومن خلال الاجتماعات والتفاوضات الى التوصل الى جدولة تواجد القوات الاجنبية وتوقيع عدة اتفاقيات سياسية وتجارية وثقافية وعلمية وفنية ونفطية وففي مجال الكهرباء والطاقة وتفاهمات وبروتوكولات لتنظيم العلاقات المسقبلية مع الامريكان او مع دول التحالف الاخرى .

ان الاصرار والاخلاص والعزيمة والتوكل على الله يصنع المعجزات ويجبر الطغاة والمستكبرين على الخضوع لارادة الشعوب والتصويت من داخل المؤوسسة التشريعية البرلمان العراقي على جدولة الخروج رغم ان بعض مواقف القوى العراقية السنية والاكراد وبعض الشخصيات الاخرى قد امتنعت عن التصويت عندما صوت البرلمان العراقي بخروج الأمريكان من العراق وطالبت ببقائها .

وهذا هو ديدن العميل والسارق الذي يصطف مع الغريب والاجنبي ضد ابناء جلدته وضد ابناء شعبه وسوف يكتب التاريخ عن هؤلاء الاشخاص والقيادات التي باعت اوطانها وتامرت لبيع وسرقة ثرواته والشواهد والادلة كثيرة فهذا ميناء الفاو الذي يتعرض لمؤامرة وعرقلة انجازه وغسيل الاموال والدولار والمنافذ الحدودية وسرقة وتصدير النفط بدون وجهه حق والتامر والتجسس والقتل والسلب والنهب كلها من اجل ايقاف عجلة التقدم وجعل البلد يراوح في مكانه .

كلنا امل ان تستمر الحكومة بخطواتها ولقاؤتها مع الجانب الامريكي وما زيارة السفيرة الامريكية للسيد السوداني قبل يومين كلها تصب في الترتيب لجدولة المهام لهذه القوات وبدا بعلاقات ثنائية متوازنه ومغادرة العسكرة والاتفاقيات العسكرية ونشد بيد الحكومة للاستمرار بنقل العراق واستثمار هذا الاستقرار للبناء والانجاز والاعمار .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك