ان يقتلنا الوهابي الارهابي بجسده المفخخ وعقله المعبئ بالحقد والغل والجريمة فهو شئ طبيعي لانه يوصلنا الى كشف الحقيقة امام الله والتاريخ ..
ان يقتلنا البعثي الصدامي لرفضنا لطغيانه فهو امر طبيعي نتقرب الى الله بقرابين الشهداء على مذبح جهاده ..
ان يقتلنا المحتل بكل تنويعاته لاسباب تخص مصالحهم ومطامعهم فهو امر طبيعي تحملناه وتجرعناه ونحاول انهاء وجوده ..
ان يقتلنا حاقد باغض طائفي عنصري فهو امر طبيعي تحملناه بصبر وكظم للغيض ..
ان يقتلنا العرب وحكامهم وتكفيريهم لرفضنا للعبودية والطغيان والحكم الفاسد فهو امر طبيعي تجرعناه بمرارة ..
ان يقتلنا أي غريب لايحب رؤيتنا احياء لغايات وامراض يحملها فهو امر طبيعي للغاية ..
ولكن يقتلنا من هو منا وان يقتل منا الملايين كل يوم بوجع الحر وصيفه اللاهب وكهربائه المفقودة وهو قريب منا انتخبناه واوصلناه الى ماهو عليه وهوالذي لايبالي بالامر بل يزيد المعانات الما مع ان هناك امكانات لتجاوز المحنة والجريمة ومعه مسؤولين وهو وزير يعد ولايفي فذاك الذي يجب ان نحاربه بكل قوة كما نحارب الارهاب المباشر ..
ان يقتل اهلنا الصارخين نريد الرحمة والكهرباء باوامر من السلطة في البصرة فتلك جريمة قذرة يجب ان يحاسب عليها كل من له يد فيها والمسؤول الاكبر هو محافظ البصرة والاجهزة الامنية التي امرت باطلاق النار على صدور المظلومين والمجروحين المكلومين والصارخين بظليمة ارهاب الكهرباء وكان بامكانها اطلاق النار في الهواء فقط او استخدام خراطيم المياه او أي وسيلة اخرى لاتزيد معاناة شعبنا معاناة ..
انقطاع الكهرباء والتسويف في الوعود جريمة مستمرة على مدار الساعات والايام والاعوام يعانيها الملايين وكل بيت وكل شيخ عاجز وام مريضة وطفل رضيع وكل شاب وشابة , الطلاب واهليهم وذوي المهن التي لاتعمل الا بالكهرباء كالحداد والنجار وصاحب المطعم واللحام والبقال ووووووو ولهذا فان المسؤولين في هذه الوزارة هم المسؤولين عن هذه الجريمة الارهابية المستمرة وعليهم دفع الثمن كما يدفعه هذا الشعب الصابر..
المحافظ والمسؤولين الامنيين في البصرة والتي تم فيها اليوم ارتكاب جريمة قتل الابرياء بسبب احتجاجهم على جريمة شوي الملايين من ابناء المظلومية بالحر وانقطاع الكهرباء المستمرة وتسويف وكذب وخداع وزير الكهرباء والمسؤولين معه والذين تدور حولهم شبهات الفساد والصفقات المشبوهة انما هم المسؤول المباشر عن قتل هؤلاء الابرياء وقتل كل من مات بسبب الكهرباء ومتعلاقاتها الاخرى والحر لانهم المؤتمنين على توفير الحياة الكريمة لهم وبالخصوص الخدمات المطلوبة والامن لا الموت والقتل بايديهم ومقابل ذلك ياخذون راتبا وبيوتهم لاتنقطع عنها كافة الخدمات والكهرباء لا اشبع الله لهم بطونا اكلت السحت والحرام ..
ان كان ثمة كرامة وشرف لدى وزير الكهرباء وطاقم المسؤولين معه ومحافظ البصرة والمسؤولين الامنيين الذين امروا باطلاق النار على صدور المظلومين فعليهم تقديم استقالتهم قبل ان يقيلهم الشعب الغاضب لان السيل قد بلغ الزبى وظلم ذوي القربى اشد من كل ارهاب وقتل مر بنا ..
اذا كان شعبنا الذي يطالب باقل القليل من مستلزمات حياته وحقوقه العادلة المشروعة يقتل بيد من وصلوا بدمائه وارواح شبابه وشيبه واطفاله فتلك جريمة العصر لايوجد اخس منها جريمة ولا اقذر ولن نصمت حتى يتم اقالة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة ..
ونوجه ندائنا الى شعبنا في العراق حتى يستقيل وزير الكهرباء والمفسدين معه ومحافظ البصرة ومن امر باطلاق النار على الجموع المطالبة بابسط حقوقها عليكم الامتناع عن تسديد فواتير الكهرباء التي تشكل جريمة اخرى فوق كل جرائم الارهاب وهناك اخبار موثقة انها تذهب الى جيوب المفسدين ولايوجد عدادات تعمل بصورة صحيحة وهناك عوائل لاتمتلك سوى مروحة او اثنين واضائة بسيطة تاتيهم فواتير بمئات الآلاف ويتهمون بانهم لم يدفعوا الفاتورة السابقة وتاتيهم الفاتورة مضاعفة من الاف الدنانير وهناك من يدفع الفاتورة وياتي احد العاملين في الكهرباء يهددهم بالقطع ان لم يدفعوا الفاتورة السابقة والجديدة وحينما تبرز له العائلة وصل الدفع السابق يمزقه ويرميه على الارض ولدينا الكثير مما يوصم هذه الوزارة ومؤسساته بالعار والفساد وهو فساد اشد من الارهاب واقسى لانه جريمة مستمرة ومعاناة كل يوم ولدينا احصائيات تقول ان هناك موت للمئات من الاطفال والشيوخ والنساء المرضى والمقعدين بسبب الحر وعدم توفر الكهرباء التي لوتواجدت لخففت من معاناتهم وامراضهم فضلا عن عدم وجود مولدات كهرباء في بعض المراكز الصحية في القرى والارياف والمناطق النائية فضلا عن المدن الكبيرة ..
نعتقد ان عملية التسويف والكذب على شعبنا الصابر من قبل وزير هذه الوزارة باتت تجعل هذا الشعب يلعن الساعة التي اوصل فيها هؤلاء الى حيث يسرقون ويقتلون ويكذبون على شعبنا بدم بارد ونكرر ندائنا الى شعبنا بالامتناع عن دفع أي فاتورة جديدة حتى ياتي الكهرباء كاملا وطوال ساعات اليوم وعلى شعبنا ايضا التزام الانضباط وعدم الانجرار الى تصرفات خارجة على القانون والتظاهر السلمي من دون تخريب المؤسسات لانها ملك الشعب وليس ملك المسؤولين والانتباه الى المندسين والمغرضين ممن يهمهم خراب البلاد واستثمار الاوضاع التي يمر بها وطننا وشعبنا لتمرير غدره ومؤامراته عبر اختراق صفوف المتظاهرين للتخريب والحرق والقتل ايضا وعلى منظمي التظاهرات ان يضبطوا الجماهير وان تكون التجمعات في الملاعب والساحات العامة المكشوفة وليس بين البيوت والاماكن الحساسة خشية اختراق التظاهرات من قبل مجرمي القتل والجريمة وضعاف النفوس .
ليعلم من لايعلم :
الكهرباء معلوم حالها ..
الفواتير تاتي الى الفقراء والحرومين ومن لاعمل لهم بالاف الدنانير ويستدينون لدفعها خشية الانقطاع الكامل ..
اغلب اصحاب المولدات هم مافيات لارحمة في قلوبهم بحجة الاعطال يقطعون المولدة بل يمارسون ابشع الاساليب كقطع الاسلاك لكي ياتي المواطن ويطالبوه بمبلغ لاصلاحها ..
بعض المولدات لاتلتزم بمواعيد التشغيل ولايوجد هناك تنسيق بينها وبين القطع الوطني ويتاخر صاحب المولدة في التشغيل لانه يعتقد ان الكهرباء قد تعود خلال نصف ساعة او اقل ..
عدادات البيوت اغلبها عاطلة وياتي قارئ المقاييس وحينما لايجد احد في الدار يكتب مايشتهي من ارقام لاتمت الى حقيقة الصرف بصلة ..
ووووووووووووووووووو مما يزكم الانوف من رشاوى وفساد وشطب لفواتير المعارف والمسؤولين ولايقع في البلاء سوى الضعفاء ومن ربهم الله العلي القدير على كل ظالم .
وقى الله شعبنا هذه المصائب والابتلائات ونساله ان يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان وينعم على وطننا بوزراء ومسؤولين شرفاء مخلصين ينقطع في بيوتهم الكهرباء كما ينقطع في بيوت الملايين المظلومين .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha