المقالات

حكومة الانقاذ الوطني ستفرض على الشيعه بقوة السلاح كما قال علاوي اليوم

3118 00:10:00 2006-04-14

والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك بالتوازن في المنطقه العربيه. ( بقلم : مراقب للاحداث )

المؤشرات الخطيره تندفع بقوة حيث التناغم بين التصريحات العلنيه والنتائج السريه لاجتماع وزراء خارجية

الدول العربيه في القاهره وان تسربت بعض المعلومات عن الغائه بسبب عدم مشاركة وزير خارجية العراق

لذا صرح محسن عبد الحميد الطائفي المريض عقليا الذي شن حملة تحريضيه ضد الشيعه واعتبر القتل في

السيارات المفخخه والاغتيالات للشيعه امرا مشروعا ومبررا ,وعلى غرار ذلك صرح البطل الاسطوري البعثي

امل الغرب والعرب في عودة الامبراطوريه البعثيه الاستاذ علاوي اذ يعتبر بلاء العراق ومصيبته ليس من

التكفيريين والسنه ,وانما من الشيعه ومليشياتهم كما عبر زلماي خليل زاده و كما يعبر الهاشمي ومشعان

وحسني مبارك وكبيرهم الذي علمهم السحر الضاري, واليوم ستوزع ثروات العراق بين الفرقاء العرب

المجتمعون في سقيفة القاهره ولاشك ان الحصة الكبرى للقاهره التي سعت بجهودها الحثيثه لتخريب العراق,

و الى ابعاد الشيعه عن الحكم كما يتصورون,وماهي الخطوات التي يجب اتخاذها بعد الانقلاب الذي سيحدث

قريبا جدا في العراق باسم حكومة الانقاذ السني في العراق وتنزل قوات طواريء ويمنع التجوال في عموم

المحافظات العراقيه وياخذ جيش السنه دوره والمجاهدين وقوات عربيه من جمبع الدول المجاوره برعاية

امريكيه ومساعدة قوات الاحتلال, والمرتزقه الذين يتدربون في معسكرات قطريه على العمليات الارهابيه ضد

الشيعه في العراق, وقد اشار علاوي الى امر هام وهو ان المشكله في الائتلاف لم تنتهي في سحب ترشيح

الجعفري بل سوف يستمر الرفض لمرشح الائتلاف ما لم يحضى برضا البعثيه والسنه الطائفيين, ولابد ان

يخضع لمواصفات تمر عبر المجهر للحكومة السريه التي تدير العمليات الارهابيه في العراق وتعيد المجد

المنهار للبعثيه ويصدر مرسوم جمهوري يجعل اصحاب العمليات الانتحاريه شهداء وحسينيات ومساجد الشيعه

التي هدمت كمساجد ضرار, اما مساجد السنه المليئه بالمتفجرات والاسلحه والاحزمه الناسفه علنا فهي

مساجد مقاومة الشيعه, ويجب ان تحترم وتصان حقوقها لانها منطلقات جهاديه, واما الاطفال والنساء والشيوخ

الذي قتلوا في العمليات فهؤلاء مستحقون الاباده لانهم رضوا بقلوبهم باسقاط صدام, واما الذين هجروا من

ديارهم الى المحافظات اخرى مشكوك بولائهم لايران فجميع ما وقع في العراق يتحمل مسؤليته

الشيعه ,والسنه ابرياء مظلومون, وعليه لايمكن ان ننصف مظلوميتهم الا بارجاع الحكم اليهم حتى يصونوا

الامانه التي حافظوا عليها منذ اكثر من ثلاثين عاما وهذه هي الحقيقه وليس تسطير كلمات عابره, ان ما يحدث

من مسلسل دموي في العراق يتم بتدبير وتخطيط عقول عربيه ويمول من شركات رسميه لها حضورها في

العراق والدول العربيه المجاوره, والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد

تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك

بالتوازن في المنطقه العربيه وكأن اي دكتاتوريه في التاريخ يتعلمون اصحابها الجريمه والخروج من الانسانيه

بدماء الشيعه, والشيعة مصرون على خلط المفاهيم بين الدفاع عن النفس والالتزام بثوابت العقيده, فالذي

اطمع حسني اللا مبارك في هذا الطعن الصلف بلسان لم يطع الله به يوما واحدا, وجرأ محسن عبد الحميد الذي

يعاني من عقدة فقدان الرجوله بعد دخول القوات الامريكيه عليه وافتضوا بكارته بصورة فديو عدم الرد

المناسب من الشيعه بشكل يؤدب اولئك الذين لايعرفون الا منطق القوه والرد بعنف يرجعهم الى صوابهم

ويعرفهم بحجمهم الطبيعي, والعامل الثاني النفاق السياسي من الشيعه الذين يجاملون على حساب الدماء مثلا

الاستاذ الجعفري لم نسمع له تحركا جديا بعد التفجير الارهابي في مسجد برثا كما تحرك بحرقة على مساجد

السنه, وكأن الراي السياسي الذي ابداه الشيخ الصغير في الجعفري جعل مسجد برثا ليس من تراث الشيعه

فالذي يضيق صدره وهو بمثل هذا المنصب لايصلح موظفا في شركة فضلا عن كونه رئيسا للوزراء, ومصائب

الشيعه من ايديهم اكثر من ايدي اعدائهم.مراقب للاحداث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك