رسالتين بليغتين كل واحدة لها مالها وعليها ماعليها وآثرت نشر الرسالتين احدهما ارسلها الانقلابي المتربص بوطننا وشعبنا ومن خلفه من يدعمه من اجلاف اعراب والمخترق للعملية السياسية طارق المشهداني يقول فيها مهددا ان لم يصل ومجموعته للحكم فاحتمالات الانقلاب العسكري واردة وانقل لكم نص هذه الرسالة التي نشرتها الكثير من المواقع :
يقول طارق في رسالته الانقلابية للشعب العراقي ولقادة الغالبية المظلومة :
" أن حدوث انقلاب عسكري يبقى احتمالاً قائماً إذا تدهورت الأوضاع أكثر " ويعني طارق وسبقه لذلك اياد علاوي والمطلك وكلهم ينفذون اجندة يقودها ال سعود ومن خلفهم عوران التكفير ارجاس الدنيا وانجاس الارض ان الانتخابات ان لم ينجح تزويرها لصالحنا فان الانقلاب والتخريب والتدمير هو الحل وهذه الرسالة ابلغ من اي شرح وتوضيح وهي بالطبع موجهة لطرفين هما الشعب الذي اجبر ان يختار بين اثنين كلاهما يمثل ثقل الغالبية التي عانت ماعانت وقاست ماقاست وللقيادات السياسية بشقيها في الائتلافين دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي ..
الرسالة الثانية التي ابكتني وهزتني وجعلتني في موقف اقل ما اقول عنه انه موقف الصمت الصبور اتجرعه والملايين تجرع السم تجاه مايجري بين قيادات الائتلافين العزيزين على قلوبنا بكل قياداته ورموزه والذين لانقول انهم المعصومون ذوي الكمال التام وانهم المرضي عنهم من قبل هذا الشعب ولكن لابد من القول انهم من بيده زمام الامر والثقل السياسي في الشارع وعلى عاتقهم تقع مسؤولية ارضاء هذا الشارع الذي لايجد بدا من اختيارهم لانهم ونحن مع الاعداء في مفترق لامجال فيه لاثارة مشاكل بين الاخوة واصحاب المظلومية الواحدة هي الان سابقة لاونها ومكانها ولانريد القول اكثر من ذلك ..
بعد الاطلاع على الرسالة الاولى ليطلع قادة الائتلافين الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون على الرسالة الثانية وهي رسالة هذا العراقي الغيور الجريح الحامل لهمومي وهموم الملايين المتطلعة للنجاة والانتصار والرقي والسعادة عبرقوة الوحدة ورص الصفوف ولاغير الوحدة في الوقت الذي جعلت هذه الخلافات التي نطلع عليها امثال طارق واشباه الرجال ان تهدد وتتطاول بما قد اطلعتم عليه ولولا هوانكم بينكم ماهنتم باعين امثال هؤلاء ..
يقول العراقي الجريح الدكتور جمال حميد من استراليا سدني بابلغ رسالة وابلغ حل ارسله الينا ردا على تصريحات طارق المشهداني المهدد بانقلاب عسكري:
بعد التحية و السلام
( الكل يعرف هدا النقيع البعثى الحاقد ومن ورائهم من الوهابية الكفرة...وسوف نثبت لهم فى صناديق الاقتراح....واليوم اعطينا اصواتنا انا مع علائلتى فى استراليا نصفها للائتلاف الوطنى العراقى والنصف الاخرة لدولة القانون والرجاء الائتلاف و الاتحاد سوية والعمل يدا واحدة من اجل بناء العراق لانهم سفينة نجاتنا وهنا تظهر المسؤولية للناس الطيبين كبلاء و تكليف كبير ويختبر المتصدى فى دينة وفى وطنيتة و نزاهتة واسال اللة التوفيق ..)
لقد قسم هذا الاصيل عائلته الى قسمين نصف ينتخب دولة القانون والاخر ينتخب الائتلاف الوطني ونقولها لكم ورب العزة ان لم توحدوا صفكم اليوم قبل الغد لنرفع ايدينا الى الله نشكوه ما ستجنوه علينا باتساع رقعة الفرقة وتشتيت الصف والقوة وما ستؤول اليه احوالنا واحوالكم وما ستحققوه من سعادة وفرحة للمتربصين بنا دائرة السوء يسعون اليوم بينكم وبيننا لتمزيق مابقي من اواصر وصلت الامور فيها الى تمزيق العائلة الواحدة الى نصفين ضاعت قوتهم بين تاييد هذا او دعم ذاك ففي كلا الطرفين من هم اهل للاحترام والثقة وبالامس انتخبناكم لانكم واحد ولن نقبل ان تكونوا اثنين وانتم اليوم تسحقون ثقتنا بكم وامننا اليكم ..
اطلعوا جيدا ايها القادة في الائتلافين على هاتين الرسالتين البليغتين واحترموا مشاعر الملايين فوالله لم اسال احدا في الشارع العراقي الواسع الا وقال طالبوهم بوحدة الصف واود اعلام الجميع انني بوق للمظلومين ولن اكون بوقا للظالمين ومفرقي الجمع وماكنت ابن امي وابي ومدرستي ان رضي عني بعثي فاسق او وهابي رعديد او اعرابي حاقد وانا العربي العراقي المسلم الانسان واعلموا انكم ارضيتم اعدائنا بتشتت قوتكم .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha