المقالات

رسالة مفتوحة الى الرئيس المصري شكرا فخامة الرئيس .. لقد وصلت الرسالة

2344 04:32:00 2006-04-11

لم أستمع الى حديثك الهام هذا، بل قرأت عناوينه في بعض الصحف، وتابعت اليوم بعض ردود الافعال التي لم تعجبك بالطبع ، وأردت أن تصلح بعض ما قلته فكشفت مستوى اطلاعك الفياض، الذي لم تميز فيه مكان المقامات المقدسة للمسلمين الشيعة بين ايران والعراق . ( بقلم : الشيخ مصطفى المصري )

فخامة الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية .

حضرة الرئيس الملهم..

بكل أسف لم أستمتع منذ يومين بسماع صوتك المهيب، في لقاءك التاريخي مع محطة (العربية) لأننا يا فخامة

الرئيس لم نعد  نجلس خلف المذياع  من مشرق الوطن العربي الكبير الى مغربه لنستمع الى خطابات القائد العظيم، لأننا وبكل صراحة لم نعد نشعر بوجود في هذا الوطن الكبير إلا لعصابات موزعة في أصقاعه يتزعهما سراق التاريخ، وسراق المجد، وسراق العباد، وسراق البلاد.

إن شريعة الغاب يا فخامة الرئيس ، هي أكثر حضارة من تلك الزعامات المزروعة والمنصوبة على كاهل وعقول وقلوب هذه الامة المنهكة، لذا لم نكن في وارد الاهتمام لما يقول هذا الزعيم او ذاك.

لم أستمع الى حديثك الهام هذا، بل قرأت عناوينه في بعض الصحف، وتابعت اليوم  بعض ردود الافعال التي لم تعجبك بالطبع ، وأردت أن تصلح بعض ما قلته فكشفت مستوى اطلاعك الفياض، الذي لم تميز فيه مكان المقامات المقدسة للمسلمين الشيعة بين ايران والعراق.

المهم يا فخامة الرئيس أننا ندرك تماما بأن كلام القادة المنصوبين والناصبين والمنصبين من أمثالك في عالمنا العربي المنكوب بهذه النماذج ليس كلاما له ظاهر فحسب، ليدل على معنى محدد كما تدل كلمة الزوجة أمام ( المأذون ) بل أن هذا الكلام له ظاهر وله باطن، وقد أجمعت ردود الفعل اليوم على التنديد بمدلول كلامك الظاهري الذي اتهمت فيه المسلمين الشيعة من العرب بعدم الولاء لأوطانهم بل بالولاء لايران، وهذا لن أعلق عليه لأن ما قيل في جوابه يكفي.

ولكن ما أريد أن أعلق عليه هو مدلوك كلامك الباطني، لأقول لك بأنك أعلنت كلمة السر للبدء بحملة يزيدية أموية ناصبية على شيعة أهل البيت في العالم العربي، إن كلامك يكمل ما كان قد أعلنه صديقك الحميم الملك عبد الله في الاردن، وفي هذا إشارة لبدء عملية الانقلاب السياسي في العراق الذي يرعاه وعلى خلفية مذهبية حاقدة السفير الباشتوني في بغداد لتقول للادارة الاميركية المتخبطة في المستنقعات ليس لكم خلاص إلا بصدام وأزلامه ، إذ يكفيه التأديب المؤقت.

لذا فإنني أخاطبك قائلا:

                 شكرا يا فخامة الرئيس لقد وصلت الرسالة..

الشيخ مصطفى المصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك