المقالات

كتلة ابو موسى الاشعري

942 13:05:00 2009-10-07

سامي جواد كاظم

متفقون على ترصد الاعداء لنا من عرب وغير عرب بسبب تجربتنا الانتخابية الناجحة والتي تمخض عنها حكومات منتخبة بإرادة وصوت الشعب العراقي، نعم هنالك جانب اخر هل نجحت هذه الحكومات المنتخبة في اداء ما عليها من واجبات ام لا ؟ هذا موضوع اخر ولو وضعنا سلبيات الحكومة امام ايجابياتها ومع ما يمكن عليه ان يكون الحال في المستقبل اعتقد ستكون الندامة والتأفأف على ما مضى فاعلا فاذا كان هنالك بعض من ندم على زوال الطاغية والذي لا مقارنة بين اجرام البعث وسلبيات الحكومة وان كان اصل هذه السلبيات هي بقايا البعث وبالرغم من ذلك فسلبيات الحكومة اهون من ظلم الطاغية واذا ما بقينا على ما هو عليه حالنا وراينا بالوضع العراقي فان القادم سيجعلنا نندم على الماضي سواء كانت حكومة المالكي او الجعفري او حتى علاوي .

فالمرحلة التي نمر بها الان مرحلة حاسمة والاموال المرصودة من قبل دول الجوار لافشال تجربة الانتخابات كبيرة جدا لانهم نجحوا في لبنان ويريدون ان يعيدوا الكرة في العراق . فكل كتلة يتم تشكيلها خلال هذه الفترة وان اغلبها منشقة عن كتلة اخرى فهي تضعنا امام امرين احلاهما مر والنتيجة تشتت الاصوات وضياع الكتلة هذه الكتل اشبه بابي موسى الاشعري الذي مثل امير المؤمنين عليه السلام يوم التحكيم امام ابن النابغة ابن العاص وماهية ابو موسى الاشعري ليست بخافية على امير المؤمنين عليه السلام وصحبه ولكن الظرف التعيس حكم لان يقبل جيش امير المؤمنين عليه السلام بان يمثلهم ابو موسى الاشعري وما نتج عن هذا التحكيم من انشقاقات في صفوف اتباع امير المؤمنين عليه السلام وما نجم عنها من حروب من الخوارج وهلم وجرى .هذه الحالة بعينها سنعيشها اذا ما بقيت الامور كما هي عليه الان في العراق واتمنى ان لا يغرب عن بالكم ان المسالة الاعلامية انه لا طائفية ولا محاصصة والحقيقة عكس ذلك فاذا ما سمعت بتحالف هذا المذهب مع ذاك المذهب فانه شكلا لا فعلا واذا ما احتدم الامر لتقاسم امر ما فان الطائفية ستكون هي الحكم بينهما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك