هادي الحسيني/م. أستشاري
كتبت جريدة الزمان المقال التالي الذي تضمن هلوسات البزاز الذي ربط القضية بايران مدفوعة من المجلس الأعلى وكأن أيران خاتم في يد المجلس الأعلى فراح يحلل وينسج خيالات لاتحدث حتى في افلام هوليوود فمجموعة من حي أور تطلق الهاونات ومجموعة أخرى تأمن الطريق للشاحنات المفخخة وكأن كل الجيش والشرطة وسيطراتهم هم من المجلس الأعلى وراح في نهاية مقاله يناقض نفسه بتصريح على لسان الأعرجي يذكر فيه ان "كبار الضباط الذين يشرفون عن الامن في بغداد اغلبهم لا يملكون الا شهادات الابتدائية وبعضهم الاخر هم من ازلام النظام السابق" وكأن الله يريد ان يفحهم ويكشف تآمرهم ويكشف المسؤول المباشر عن التفجيرات والتواطوء من قبل ضباط الداخلية والدفاع البعثية الأصل والمنشأ والفكر:بغداد (الزمان) : كشفت مصادر أمنية عراقية ان منفذي التفجيرات الدامية امس هي مجموعات خاصة عملت بشكل متزامن وبإمرة اطراف مختلفة داخل بغداد غير ان جميعها مرتبط مع فيلق القدس الايراني.
ونقلت صحيفة "الزمان" اليومية العراقية عن المصادر قولها : ان المجموعة التي يقودها حجي مهدي كناني نفذت عمليات اطلاق الصواريخ من حي اور باتجاه اهداف حكومية في المنطقة الخضراء وعدد من المؤسسات العامة في الوقت الذي تولت مجموعة اخري بقيادة طرف آخر تسيير الشاحنات المفخخة لمسافة تزيد علي 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تكتشفها نقاط كشف المتفجرات المنتشرة في جميع الشوارع وعند منعطفاتها وتمكنت من الوصول الي موقعي وزارتي المالية والخارجية من دون ان يعترضها احد .
وتجري السلطات تحقيقا موسعا لمعرفة اسماء الاشخاص الذين نفذوا العمليات واداروا المجموعتين اللتين نفذتا الهجمات الدامية. وتأتي التفجيرات في تنازع علي السلطة قبل تشكيل الائتلاف العراقي الموحد وتسجل عجزاً لقيادة خطة أمن بغداد التي اعلنت في اكثر من مناسبة عن قدرتها علي حماية الاستقرار وتوفير الامن لسكان العاصمة. والوزارات التي تعرضت للقصف هي الخارجية والمالية والاسكان والتربية والبيئة اضافة الي رئاسة الوزراء ومبني البرلمان. فيما أغلقت متاجر بغداد ابوابها ولازم السكان منازلهم.في حين حمل النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي قيادة عمليات بغداد والاجهزة الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية التفجيرات التي طالت العاصم . وقال الاعرجي: ان قيادة عمليات بغداد اثبتت بجدارة عالية بانها غير كفوءة ولاتستطيع حماية العاصمة بغداد . موضحاً ان كبار الضباط الذين يشرفون عن الامن في بغداد اغلبهم لا يملكون الا شهادات الابتدائية وبعضهم الاخر هم من ازلام النظام السابق.
وقال عبدالكريم السامرائي النائب بالبرلمان العراقي: ان هناك بالتأكيد كثيرا من الدوافع تقف وراء هذه التفجيرات خاصة مع اقتراب العراق من الانتخابات. وقال أكرم فوزي عضو البرلمان العراقي عن الكتلة الصدرية: ان تدهور الوضع الأمني الذي يشهده العراق في الوقت الراهن بما في ذلك هذه التفجيرات لا يمكن فصله عن الأوضاع السياسية بالبلاد.
https://telegram.me/buratha