المقالات

وليد سليم: في غرفة إنعاش عفلقية!!

1015 12:19:00 2009-05-15

بقلم:فائز التميمي.

لم يكن بودي أن أكتب مرة أخرى عن مثل وليد سليم الـذي يكشف يوما بعد يوم أن وراءه أجندة أعرابية في غطاء عراقي فإن قلتم لقد ذهبت بعيداً فهو إذا لا محال مجنون .اما الإحتمال الأول فهو ما تكشفه سقطات لسانه وفي مواضيع مهمة ففي مقالة حقيرة له على صوت العراق يتحدث فيها عن إستحالة إلتقاء الدعوة والمجلس بعد أن ذكر أمور كثيرة ترهات ولكن قف عند قوله في سبب من أسباب عدم إمكان إلتقاء الدعوة مع المجلس:" إن العجلة السياسية في العراق أخـذت مساراً آخر غير الـذي كان في السنوات السابقة ولابد من التفاعل مع العامل الدولي والساحة الدولية". بالله عليكم هل فهمتم شيئاً!!

 ماالـذي يقصده من العامل الدولي!! هل يعني ما تريده دول الأعراب من رجوع البعثيين مثلاً أو ما تريده الأمم المتحدة من إلغاء حكم الإعدام وتخليص البعثيين .نعم تغير العالم فلم يعد العراق مهماً عند أمريكا بقدر معضلة أفغانستان ولكن هـذا العامل يتطلب التوحد ونسي الخلافات على أن تتفرد جهة لتتسلق جهات أخرى معادية وتسقطها أو تحرجها وتوقف عملها!!إذن أي دعوة لعدم إلتقاء القوى الشيعية خاصة والمشاركة في العملية السياسية عامة هو خدمة تقدم مجاناً للأعراب والبعثيين.والملاحظ أن هـذا المعتوه لم يـذكر يوماً البعثيين بسوء !! ولا الأعراب!! ولا الدايني!! ولا ..الخ.!!

أو أن يكون الرجل مهووساً ومجنوناً فكثير من المجانين فروا من المستشفى بعد سقوط الصنم العفلقي!. فهو يقول في نهاية المقالة بعد كل ما تقيئه من سموم بعثية الهوى سعودية المنشأ:" إننا نتمنى أن يكون قيام الإئتلاف قوياً" !! ومن أنت يا لكع لتتمنى أو لا تتمنى!! .إذا كنت مهماً ومقرباً من السيد رئيس الوزراء فعلام لا تكشف إسمك الحقيقي لنعرف وزنك ولماذا ظهرت فجأءة بعد الإنتخابات الأخيرة!! هل أنت رسول البعث العفلقي الجديد أم مسكين تتخيل أنك رئيس وزراء أو من الفاعلين في العملية السياسية!! فإذا كان الأمر كـذلك فأنصحك مراجعة مستشفى الأمراض العقلية وأنا لك من الناصحين!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك