المقالات

مؤتمر مصالحة البعثيين ...رسالة موجهه الى دولة رئيس وزراء العراق

1016 15:06:00 2009-03-19

المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك

مؤتمرمصالحة البعثيين رسالة موجّه من المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك الى رئيس وزراء العراق

دولة رئيس وزراء جمهورية العراق الاستاذ نوري المالكي المحترم . بعد الزلزال الكبير الذي انتهى بزوال حكم الطاغية المقبور ونظامه العفلقي ، ازدهر الامل في نفوس الملايين المسحوقة في داخل العراق بالعيش في أمن وسلام ورفاهية وطمئنينة ، في دولة تسودها العدالة والمساواة والحرية والكرامة ، وفي الوقت ذاته كانت الملايين الاربعة المهاجرة في شتى اصقاع الارض منذ ان اعتلى العفالة سدة الحكم في السبعينات وما بعدها ، هذه الملايين التي ذاقت شتى صنوف الذل والمعاناة والوان العذابات داخل العراق وفي المهاجر المختلفة وانتم منها ، وما قدمت هذه الملايين من شهداء وتضحيات في سبيل خلاص العراق العزيز من ظلم الطغاة العفالقة ... الذين ينعمون اليوم بخير العراق الجديد دون ان تطالهم الملاحقات والتصفيات والسجون والاعدامات التي كان يمارسها سيدهم المقبور ونظامه الظالم بحق المعارضين والرافضين لنظامه ، فكان ان هاجر خيرة ابناء العراق بسبب حكمهم الجائر ، وملئوا اقطار الارض دون ان يسأل عنهم هذا النظام او يعترف بهم كمواطنين او يقدم لهم شيئا ، بل كانت تلاحقنا مخابرات السفارات العفلقية وتحرمنا من ابسط حقوقنا ( جواز السفر ) في حين نال الكثيرون وسام الشهادةعلى يد جلاوزة النظام ولن ننسى منهم على سبيل التذكر ( سهل السلمان ، السيد مهدي الحكيم ، طالب السهيل وغيرهم المئات من الابطال الشهداء ) في حين استأثر بحكم العراق وخيراته الطاغية وزمرته ومكونه الطائفي وحكم على مئات الالاف من العراقيين على اختلاف مكوانتهم بالموت ، او الدفن احياءفي المقابر الجماعية والغازات السامة ، وسيادتكم يعرف ذلك واكثر .... والذي حصل بعد سقوط النظام المقبور مايلي :_ 1_ نسيت الدولة العراقية كل هؤلاء المناضلين ولازال تسعون بالمائة من هؤلاء الاحرار في المنافي ودول الاغتراب ، يحدوهم الامل وتراودهم احلام العودة والمساهمة في بناء العراق الجديد ، والخلاص من ارهاب البعث الذي تحول من ارهاب الدولة الى ارهاب الشارع ، لقد تآمرت قوى شريرة كثيرة مع فلول البعث لمنع عودة ابناء العراق من المهاجر المختلفة ، من هذه القوى حكومات دول الجوار وجوار الجوار والحاقدون على العراق من وهابية وسلفية وقومجية تمولهم اموال دول النفط العربي ، وخنازيره من المتبرعين من بعض تجار هذه الدول ، ومتواطئه معهم دول كنا نحسب خطأ انها ستقف مع العراق بعد التحرير كسوريا البعث وايران الاسلامية . مانريد ان نقوله ان ابناء العراق المذكورين هم من يحتاج البعث الى مصالحتهم والاعتذار لهم وتعويضهم عن آلامهم معاناتهم الطويلة وهم من تحتاج الحكومة التي انتخبها جلّ هؤلاء الى ان تعمل مشروعا تأريخيا لااشراكهم في ادارة بلدهم وتشجيع عودتهم بشتى السبل حتى لايحرم العراق من بقايا سنين عطائهم ومن خبراتهم النادرة التي فرط بها الطغاة ، وهم يعانون التهميش والاقصاء اليوم ، وبصريح العبارة لاحياة للعراق اليوم بدون اجياله الوطنية الشريفة المهاجرة . وقد قامت حكومتكم الوطنية بعمل عظيم في ارجاع المهاجرين ولكن ينتظرها الكثير في هذا المجال .2_ بعد سقوط الدولة العراقية على يد الامريكان لم يستفد من عطاء هذه الدولة غير البعثيين والطبقة الحاكمةعلى اختلاف المراحل والمشارب من مجلس الحكم وحتى اليوم ، وكان نصيب البعثيين ، جهاز مخابرات الشهواني ، نسبة في مجلس بريمر ، نسبة في المجالس الوطنية وبرلمان اليوم ، نسبة في جهاز الحكم من نواب رئيس الجمهورية ومجالس الوزراؤ ونوابهم الى المدراء العامين والوظائف والمناصب الكبرى والمراكز الهامة في الجيش وغير ذلك من المتنفذين في اجهزة الحكم ، وسيطروا بامتياز على وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية بالاتفاق مع الاخوة الشركاء في الوطن ، وكان للبعثيين النصيب الاكبر في المقاولات وسيطروا ولحد الان على اكبر مصفى نفطي في العراق مصفى بيجي وسخروا واردات هذا المرفق لتمويل عملياتهم الارهابية ( تقرير صحيفة نيورك تايمز البارحة في هذا الخصوص ) ، وكان البعثييون اكبر المستفيدين من زيادة الرواتب والتي لاعهد بمثلها لملايين المعارضين للنظام البائد طوال عقود وحتى اليوم ، ورجع الالاف منهم الى وظائفهم ومناصبهم التي اوقفوا عنها مدة قصيرة وفي شتى دوائر الدولة معززين مكرمين ، ورجع المئات من قيادات الجيش السابق وهم يحتلون المناصب العليا اليوم في الجيش والشرطة ومن لم يعجبه نال التعويض والتقاعد وعاد الآلاف منهم من الذين كانوا يلاحقون ويعذبون المعارضين الى الاجهزة الامنية وبرواتب عالية ... بينما لم يحصل الملايين من الشرفاء في المنافي على وظائفهم التي حرمهم منها العفالقة لثلاثة عقود منصرمة ، ولحقت البعثيين مكرمات العراق الجديد حتى دول الجوار... لابالاغتيالات والتجسس والمضايقات بل بالحصص التموينية وبناء المستوصفات والمساهمة في تعليم ابنائهم في دول الجوار وتسهيل عودتهم بالسيارات والطائرات وتقديم الدعم المادي اللازم واتحفتهم الدولة اخيرا بقانون المسائلة والعدالة وقانون العفوا العام والمصالحة وفتحت الدولة مكاتب في الدول التي هربوا اليها ، لاستقبال طلبات من يرغب بالعودة أو التقاعد ... ولوعاد العراقيون بالذاكرة ياسيادة رئيس دولتنا لتأريخ العفالقة الاسود فسوف لن يجدوا مطلقا انجازا لهم في مجال قوانين العدالة والعفوا العام او المصالحة او حتى قليلا من الرحمة واللرأفة بحق الملايين من ضحاياهم ....فيادولة رئيس الوزراء هؤلاء الذين دمروا العراق وقتلوا هذا العدد الكبير من الضحايا من العراقيين وغير العراقيين وحرموا اجيالا واجيالا من ابسط متطلبات الحياة وعاثوا في الارض فسادا ؛ فليس لهؤلاء ان كانت لدينا حكومة شجاعة تقف مع الحق والانصاف وتطبق قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ياؤلي الالباب لعلكم تعقلون ) ليس لهؤلاء على الاقل الا مافعلته حكومة رواندا مع مجرمي الابادة الجماعية لمئات الالاف من المسالمين من شعب رواندا وذلك بأن ارسلوا المجرمين الى معسكرات صقل الصخور وترتيبها بحيث تصبح قابلة لبناء بيوت لاهالي الضحايا للتكفير عن جرائمهم ، وليس لهؤلاء وحسب كل الشرائع الوضعية والسماوية الا القصاص العادل ، وبذلك فقط يحترم الانسان العراقي ولا يتكررنموذج هذا النوع من المجرمين ، أما أن يصالحوا فهذا ماترفضه السماء والارض . 3_وبعد سقوط حكم العفالقة لبسوا لبوسات جديدة ، فاسسوا الاحزاب ودخلوا في الاحزاب الدينية كحزب طارق الهاشمي ، واسسوا منظمات المجتمع المدني بينما هي منظمات تخريب وتجسس على الدولة ودخلوا في الانتخابات عن طريق كتل ككتلة الحوار والتوافق وهي ليست اكثر من فروع لحزب البعث او قل هي منظمات للجريمةوالقتل والتفخيخ والارهاب وصدق من قال بان هؤلاء في الصباح اعضاء في البرلمان وفي الليل مع الارهاب ... وتآمروا مع دول الجوار على العراق واهله ويقبضون ملايين السحت الحرام من الدول المجاورة ويحصلون على الملايين من ريع الخطف والسلب والنهب , ويبتزون الدولة العراقية يوميا بحجب الثقة عن حكومتكم ، او بالتهديد بالعمل المسلح واثارة الاضطرابات وتفجير الاوضاع الامنية ، وهل رأيت ياسيادة رئيس الوزراء دولة في العالم تتصالح مع المافيا وعصابات الجريمة المنظمة واي صلح مع عناصر تربت في حزب فاشي لازالت تتخذ من احد عتاة المجرمين والقتلة صدام رمزا وشهيدا لها وتسمي حزبها الساقط المهزوم حزب العودة .4_ لعلمكم ياسيادة رئيس الوزراء المنتخب ، ان العدل في العراق الجديد لايقوم على العفوا عن القتلة والمجرمين ومن تلطخت اياديهم بدماء الابرياء من أبناء العراق ، ولاتقوم دعائم دولة الا بانصاف المظلومين واسترداد حقوقهم المهدورة ورد الاعتبار لشهاء العراق واهاليهم ... ودولتنا الموقرة لم تفعل الاالقليل في هذا المجال ، ولم ترضي الضحايا واهاليهم ، بل دولتكم مع الاسف الشديد مشغولة بمصالحة البعثيين وتقريب المجاميع المسلحة التي تمارس الارهاب والقتل ومحاولة ارضائها بشتى الامتيازات والاغرائات ومشغولة دولتنا جدا باطلاق سراح القتلةوالذباحين ، ولو كانت مؤتمرات المصالحة تستطيع على الاقل ايقاف القتل الجماعي اليومي بالمفخخات والعبوات التي يتقن البعثيون استعمالها وصنعها ، لتذرعنا بعسى ولعل ولكن هيهات لمن تشبع بالتربية الاجرامية ان يرتدع عن ممارسة جرائمه بحق الناس مدفوعا ايضا بعوامل التغذية الخارجية والثقافة الوحشية التي صورتها لهم فتاوى علماء السوء في بلاد نجد والجزيرة فكان قتل الشيعي في العراق مساويا لقتل المحتل والكافر ... فسالت بالدماء الطاهرةلاتباع أهل البيت وشرفاء العراقيين انهارا ، وشبعت مدن العراق وشوارعه من اشلائهم المقطعة باسلحة عتاة المجرمين من فلول البعث المتحالف مع عربان القاعدة ، وهدمت الاضرحة العزيزة المقدسة لأئمة الهدى في سامراء ... ولازالت جرائم قتل المظلومين في العراق معضلة لم تستطع القيادات السياسية او الدينية التصدي لها بجدية او هضمها او وضع الدراسات والخطط الدفاعية والسياسات لها والتي يمكن ان تفضي او توصي بوضع كل المكون المظلوم في الوسط والجنوب واينما وجد في حالة انذار وتحت السلاح للدفاع عن المقدسات والدماء والحرمات وهذا ماتفعله كل الملل والاجناس عندما تتعرض للابادة اليومية ، وهذا مافعله البعث اللعين وقائده المقبور في تجنيد الملايين من الاجهزة والجيوش لحماية حكمه وحزبه من عدو افتراضي وليس حقيقي كالذي يواجهه مظلومي العراق اليوم ؛ عدوا شرسا داخليا وخارجيا ، لايستثني السعودية الوهابية أو ايران الشيعية . ولولاالعناية الالاهية لكان الوضع مرعبا ولايمكن تصوروجود العراقي ، الامني والمعاشي والحياتي كيف سيكون ، بل كان تخطيط الاعداء عمل هلكوست لكل عراقي وطني شريف رافض للبعث وحكمه ، لايبقي حتى الطفل الرضيع ، ودونك مفخخاتهم وعبواتهم هل تفرق بين ماشي او راكب اونائم في بيته او آمن في محلته أو محله أو سوقه أو دائرته ... فمن تصالح حكومتكم الموقرة المنتخبة في العراق اليوم ؟؟؟ ؛ أليس هؤلاء ... فحذاري حذاري من مصالحات نسلم بها عن علم وبمبادرات رسمية زمام أمرنا ورقابنا من جديد لهؤلاء البرابرة الاعداء وحذاري من زائر الجامعة العربية واجندته البعثيةالمدفوعة الثمن . قال أمير المؤمنين علي ( ع ) من خطبة له : ( ماضعفت ولاجبنت ،ولاخنت ولاوهنت . وايم الله لأبقرنّ الباطل حتى أخرج الحقّ من خاصرته ) هذا هو القائد الصلب الذي توكل اليه حماية الامة وحقوقها . وأنت ياأبوا اسراء من تلاميذه ومحبيه ... اننا ثلة من المؤمنيين المستقلين ؛ في المجلس الشيعي العراقي في دولة الاغتراب الدنمارك .. لانتكلم باسم أحد ولاننطق باسم مكون سياسي او اجتماعي وانما نوجه ندائنا من منطلق حديث الرسول الاكرم محمد ( ص ) : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وقدعاهدنا الله العظيم ان ندافع حتى الموت عن فقراء ومظلومي العراق وان نتصدى لكل محاولات تأهيل العفالقة وعودتهم بعناوين مختلفة الى وظائف الدولة العليا او الساحة السياسية ، بمصالحات لايؤمن ولا يسعى لها أولياء الدم واهالي الضحايا وكل عراقي أبي ... ولن ننسى جرائم هؤلاء طوال العقود العجاف بحق الملايين من ابناء شعبنا والله ناصر المظلومين !!! الامانة العامة للمجلس الشيعي العراقي في الدنمالركالخميس 21 من ربيع الاول 1430ه المصادف 19 آذار2009 م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-03-19
(دول كنا نحسب خطأ انها ستقف مع العراق بعد *التحرير*كسوريا البعث وايران الاسلامية) (وسخروا واردات هذا المرفق لتمويل عملياتهم الارهابية(تقرير صحيفة *نيورك تايمز* البارحة بهذا الخصوص) (*فتاوى* علماء السوء في بلاد نجد والجزيرة فكان قتل الشيعي في العراق مساويا لقتل *المحتل والكافر*) (يواجهه مظلومي العراق اليوم,عدوا شرسا داخليا وخارجيا,لا يستثني السعودية الوهابية أو *ايران الشيعية*) صحيح كثير ما قلتموه بحق البعث الصدامي والتكفيريين ولكن كيف تدعون انكم ثلة من المؤمنين وتعادون الحكومة الاسلامية في
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك