أنهم إخوتك وأبناءك يا أبا إسراء أيها الباسل فهل ترضى بعار الذل هذا لهم؟؟؟
قسماً يقف القلم عاجزاً عن وصف ما ينقله لي ويقصونه علي يومياً أبناءنا المعتقلين في السجون السعودية، وعن كيفية المعاملة وطرق التعذيب التي يستخدمها أزلام الكيان السعودي لإجبارهم على قبول التهم الكيدية التي توجهها اليهم...فلقد تفنن هؤلاء المجرمون بطرق التعذيب القسري واستخدام القوة المفرطة في قتل روح الممانعة في نفسية المعتقل العراقي وسحقها واخضاعها وإجبارها على الإستسلام القسري للقبول باي تهمة توجه له كي يتشبث بها للخلاص من العذاب الذي يمارس عليه.
ولكم أن تتصوروا رجلاً مكبل اليدين والقدمين بالقيود وقد هجمت عليه ذئاب بشرية مفترسة تنهشه ذات اليمين وذات الشمال وهو لا يجد ناصراً ومعينا على هذه الذئاب التي انسلخت عن أدميتها وإنسانيتها إلا الله سبحانه وتعالى؟؟؟ فكلما زادت صرخات الالم والاستنجاد كلما ازدادت تلك الذئاب قساوة وشراسة عليه ولا لشيء إلا لإنه يخالفهم في العقيدة والمبدأ المعتقد... إنها ذئاب الوهابية...تلك التي ترى في تمزيق لحم هذا الشيعي وكسر عضامه وقطع رقبته وأهراق دمه قرباً وفوزاً يؤهلها إلى تبؤ أعلى درجات جنان الخلد عند الله... والله بريىء مما يفعله هؤلاء المجرمون!!!!! كل هذه القصص وغيرها ما يعجز العقل عن وصفه كان وما يزال يمارس على المعتقلين العراقيين في معتقلات آل سعود
واليوم قد وصلتني مجموعة أخرى من صورهم ولكن هذه المرة يظهر فيها إرهابي وهابي قذر من أزلام مهلكة الارهاب وهو يعذب معتقلين عراقيين وقد أرتأينا أن نقدمها إلى الحكومة العراقية وعلى رأسها السيد رئيس الوزراء المحترم لعلمنا التام بأنه صاحب المواقف البطولية والشجاعة في أحلك المواقف وأصعبها وصاحب الغيرة والحمية على أخوته وأبناء شعبه سواء في داخل العراق أو خارجه.
ونسأله بحق وحرمة رابطة الوطن والدم بأن يتخذ الاجراءات السريعة والحازمة لايقاف نزيف الدم العراقي المراق في تلك المعتقلات وان يتحمل مسؤوليته إتجاه إخوته وابنائه هناك وإن كنا نعلم علم اليقين بان الملفات المطروحة أمامه كثير وخطيرة ومهمة للغاية إلا أننا نعلم بانه يعلم بأن أرواح أكثر من 600 معتقل عراقي بريء داخل المعتقلات السعودية هو ملف مهم وخطير ويكاد يكون أكثرها أهمية لأن سيف الحقد الوهابي قد هوى على رقاب البعض منهم ولا يزال مشهوراً مصلتاً على رقاب 17 اخرين بإنتظار الامر كي يفصلها عن اجسادها...
وهذه الرسالة ادناه كصرخة استنجاد قد بعثها المعتقلون لي وحملوني أمانة في أن أوصلها إلى الحكومة العراقية والسيد رئيس الوزراء المحترم وإلى أسد بغداد سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير حفظه الباري تعالى وكل الشرفاء من ابناء الشعب العراقي في الداخل وغيارى العراق في المهجر ولقد إرتايت أن أضعها كما هي رغم الاخطاء التي حوتها وعدم تناسق الجمل والمعاني فيها عسى ان تتخذ طريقها إلى المعنيين بالامر ليسرعوا في مد يد العون الى اخوتهم من ابناء شعبهم الذين يرزحون تحت نير سيف التكفير الوهابي الارهابي ....وهذا نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ المجاهد الستاذ علي السراي المحترمهذه رسالة امانة في عنقك كي توصله الى الحكومة وكل اهلنة الشعب العراقي
صرخة مظلوميننعزي أمامنا صاحب العصروالزمان الأمام الحجه (عج) ناصر المظلومين ومبيد أهل الفسوق والعصيان وجحدة أهل الحق وعلمائنا أدام الله ظلهم والأمه الأسلاميه وأنفسنا بمصاب سيد الشهداء الأمام الحسين (ع)السلام عليكمنصرخ كما صرخ أمامنا(ع) ألا من ناصر ينصرنا ألا من مغيث يغيثنا أخواننا العراقين الشرفاء هل تقبلون بما نتعرض له من قطع رؤس وظلم وجور هنا في قعر هذه السجون؟ نطلب منكم ومن كل الشرفاء بأن تسألوا حكومتنا ماذا فعلوا وقدموا ألى أمهاتنا وآبائنا وأطفالنا الذين يقفون أمام مباني محافظات الجنوب يطالبون بأبنائهم الذين لم يروهم منذ سنوات ومنهم من يطالب بجثث أبنائهم الذين قطع رؤسهم سيف الحقد والبغي ومنهم من ينتظر أبنائهم جثث الذين سوف يتم قطع رؤوسهم في الأيام المقبلهوهم كلهم من الشيعه، وبدون سبب أوجرم أنما جرمهم هو البحث عن لقمة العيش التي لم نجدها في بلادنا بسبب الفقر والجوع والخوف من الظلم البعثي الجائر على شيعة ومحبي أهل البيت(عليهم السلام)ونقول لكل اعداء اهل البيت عليهم السلام وكل من عادا الشيعه أننا باقون على نهج أهل البيت(ع)حتى ولو كلفنا رؤسنا ونستعين بقوله تعالى {من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدولوا تبديلا}
ونصرخ بطلب النجده والمساعده من أخواننا في انتفاضة المهجر والجاليه العراقيه في اوربا وكل ابناء شعبنا العراقي في الداخل والى مرجعيتنا المباركة وكل الشرفاء من حكومتنا العراقيه التي انتخبها اهلنا وكذلك وسماحةالشيخ جلال الدين الصغير الذي تكلم عنا في احد خطب الجمعة كما نطالب الأخ المجاهد علي السراي بالذهاب مجددا الى كافة المنظمات الأنسانيه والمؤسسات الأغاثيه ومنها الأمم المتحده ومنظمة غوث اللأجئين والصليب الأحمر ومطالبتهم في اطلاق سراحنا هذا ولانعلم هل نعيش لغدآ أو تقطع رؤوسنا ونصرخ بأعالي الأصوات النجده النجده النجده
يا أيها المسؤل عنا أمام الله رئيس وزراء حكومتنا المنتخبة وأبانا الدكتور نوري المالكي ونسألك عن قطع رؤوسنا أمام الله ونقول لك أننا مظلومين طالب بنا كما يطالبون آل سعود بارهابييهم نحن أشرف منهم وأنا لله وأنا أليه راجعون ولاحول ولاقوه ألا بالله العلي العظيم....انتهى
علي السّرايمسؤول لجان أنتفاضة المهجر في أوربا
https://telegram.me/buratha
