( بقلم : ناصر البخيتي )
لا يخفى على المتتبع لشأن اليمني لما يحصى به حزب البعث من دعم من قبل الحكومة اليمنية منذ بدأ الحرب العراقية الايرانية الى يومنا هذا . فبعد سقوط نظام صدام حسين في العراق هرب الكثير من الضباط البعثيين الى دولة اليمن وهم من الطيارين والفنيين والمهندسين .
وقد احتضنتهم الحكومة اليمنية على مستوى كبار المسؤولين وفي مقدمتهم شقيق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وذلك للاستفادة من الخبرات والمعلومات التي يمتلكها هؤلاء الضباط والفنيون. وقد تم فتح معهد تابع الى الدفاع الجوي اليمني والتحق الى هذا المعهد الكثير من الضباط العراقيين ومن ضمنهم اللواء الركن (ناجي خليفة جاسم العاني) الذي كان يشغل منصب امر معهد الدفاع الجوي في العراق وكذلك رئيس أكاديمية الدفاع الوطني في زمن النظام السابق.
ومن خلال هذا المعهد بدأت اجتماعات اعضاء الحزب من خلال هذا المعهد وقد تم رفض الضباط الذين لاينتمون الى حزب البعث وكذلك الضباط (الشيعة) وقد استفادة الحكومة اليمنية من الضباط العراقيين الموجودين في هذا المعهد لقمع الحركة الشيعية (جماعة الحوثي) المعارضة للنظام اليمني وتم قصف القرى الشيعية (الزيدية) بالمدفعية اليمنية وباشراف ضباط عراقيين من هذا المعهد ومن بين الضباط الذين اشرفوا على عملية القصف.
1. اللواء الركن ناجي خليفة جاسم العاني.2. العميد عامر خزعل الخفاجي .3. العميد الركن عصام محمد محمود.4. العقيد عمر عيسى جاسم.5. المقدم عبد السلام العاني.
هذه بعض الاسماء من الذين اشتركوا مع الجيش اليمني وقد تم تكريمهم من قبل الحكومة اليمنية . هذا في ما يخص وضعنا في اليمن اما من الجانب العراقي فقد قام اللواء الركن ناجي خليفة العاني بجمع الاموال من المسؤولين في اليمن وارسالها الى العراق بحجة دعم (المقاومة )
اننا في اليمن نتعرض الى اضطهاد من قبل الحكومة ومنذ زمن بعيد والقرى والمدن الشيعية في اليمن تتعرض بين فترة واخرى الى عمليات التدمير والابادة الجماعية لا لأنهم ضد الحكومة او من انصار الحوثي فقط لانهم شيعة.ونحن هنا نقول للبعثيين في اليمن اما كفاكم تدميراً للشيعة في العراق خلال الخمسة والثلاثون سنة التي حكمتم بها العراق حتى جئتم الى اليمن لتقضوا على شيعتها.وان شاء الله تكون هذه نهاية عهد الحكومة اليمنية لانها سمحة للدخلاء والطلقاء بضرب شعبها وستكون نهايتها قريبة ان شاء الله وان غداً لناظره لقريب
https://telegram.me/buratha