لم يهدأ الطائفي زلماي خليلزاد في العراق إلا بعد أن يشعل فتيل الحرب الأهلية وتصبح أرض العراق شلالات من دماء الشيعة فهذا هو الهدف الحقيقي الذي يؤرقهم فصوت الحسين عليه السلام يدق نواقيس الخطر في أسماعهم . ( بقلم : بقلم شوقي العيسى )
لم يزل ولايزال السفير الأمريكي يتمتع بحرية التحرك على أوتار الطائفية التي تنمي في خيوطها أوجه مايسمى بحرب طائفية فلم يكتف السفير الأمريكي الذي يمثّل الطائفية بحذافيرها بالضرب على أوتار حساسة مثلما أوقد نار الفتنة الطائفية في أفغانستان وأشعل فتيل الحرب الطائفية وقع الأختيار عليه من قبل الإدارة الأمريكية لأنه خير عنوان من يمثّل مرحلة السقوط الطائفي ويوقظ الأحقاد .مابرح السفير الأمريكي بتصريحاته الهوجاء بأتهام المليشيات الشيعية بتشكيل فرق الموت من جانب وتصريحاته المغايرة للعملية السياسية بحل المليشيات المسلحة من قبل القادة الشيعة والتي يثبت أنها لن توقف التمرد الحاصل في العراق والهجمات الإرهابية في العراق فمن أين حصل للسفير الأمريكي الدليل القاطع بوقف الهجمات المسلحة الإرهابية حال إخلاء وتجريد المليشيات فهل له علاقات وطيدة مع المجموعات الإرهابية وهذا ما أعتقدة وأؤمن به أنه على إتصال دائم ومستمر بالمجاميع الإرهابية .
لو تدرّجنا بالأحداث المتسلسلة في العراق ونتابع التصريحات الطائفية للسفير الأمريكي نرى بوضوح تام أن خليلزاد لا يعتبر سفيراً لأمريكا فقط بل يعتبر الطرف الرئيسي للعملية السياسية والتي تجري الحوارات بشأن تشكيل الحكومة العراقية ولن يغيب يوماً واحداً عن إجراء هذه الحوارات خوفاً من أن السياسيين يتفقون على أمور قد تغيب عنه ، فيكون حريصاً كل الحرص على التواجد داجل أروقة مجريات الأحداث ويحاول عبثاً تعقيد مستلزمات الأمور المعقدة وبضغوطات أسيادة وولاته .
والعجب العجب عندما نرى السفير الأمريكي يتوجه الى بلدان مجاورة للعراق لأجراء حوارات معهم بخصوص العملية السياسية في العراق ومستقبل العراق فهل يعتبر هذا سفير ممثّل دولة فقط؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا أعتقد ذلك فهذه التحركات التي يقوم بها الطائفي خليلزاد على محور الدول المجاورة للعراق إلا عن أساس طائفي ولضمان أمريكا موافقة هذه الدول الذين يكونون قادتها ممثلون لأرادة أمريكا في الشرق الأوسط وحتى تكون المخططات الأمريكية النافذة في المنطقة قاضية بأقصاء الشيعة في العراق والإلتفاف حول المنطقة برمتها في محاولة للسيطرة على مجتمع الدول العربية وأقصد على مجتمع الدول العربية ليس الحكام بل الشعوب وإغرائهم بمفاهيم كذّابة وبرّاقة كمفهوم الديمقراطية والحرية والإستقلال والتحرر من الدكتاتورية .
لم يهدأ الطائفي زلماي خليلزاد في العراق إلا بعد أن يشعل فتيل الحرب الأهلية وتصبح أرض العراق شلالات من دماء الشيعة فهذا هو الهدف الحقيقي الذي يؤرقهم فصوت الحسين عليه السلام يدق نواقيس الخطر في أسماعهم وطالما ماحلموا أن يوقفوا هذا المد لنهضة الحسين عليه السلام فلن يفلحوا أبداً ولن يستطيعوا مطلقاً فصوت الإمام الحسين عليه السلام يجري في شرايين ودماء شيعته ومحبيه فلا الطائفي خليلزاد بقادر ولا إدارته نافذة في قلوب محبي الحسين عليه السلام حتى يرفعوا هذا الصوت الذي يؤنبهم فالحسين عليه السلام باقٍ وشيعته باقية على العهد الذي قطعوه في مواصلة النهج الحق ومحارة الظلم والطغيان وما دماء الشيعة التي تسيل في أوديتنا إلا أوسمة تسطع في زمان الحضارة الأمريكية ...
شوقي العيسى
https://telegram.me/buratha