المقالات

لمناسبة الهجمات الرعناء الناصبية الجديدة: الإمام الحسين المقتول المنتصر الأكبر في الأرض

1113 03:17:00 2008-09-20

( بقلم : د. رياض الأسدي )

كيف يمكن لإنسان أن يكتب عن مظلمة تاريخية كبرى حدثت قبل أربعة عشر قرنا و هي لا تزال حاضرة في النفوس وفي الضمائر وفي الأرواح؟ كانت (ظاهرة الحسين) تتجدد كلما وقع ظلم على فرد أو جماعة أو شعب أو أمة بل هي الظاهرة الأكثر قوة وتأثيرا في النفس الإنسانية قبل أن تكون لوعة كبرى في النفس المسلمة. ومن هنا تجد ثمة من يستغربها ومن يعاديها بغير علم ولا كتاب مبين.. وإذا كان الإمام الحسين(ع) قد عودي طوال الحقبة الأموية والحقبة العباسية وما تلاها.. فإن العداء لأبي عبد الله لما يزل قائما في النفوس المريضة المتجبرة في كلّ عصر كلما تجدد الزمان وظهر على الأرض طغاة جدد وحتى قيام الولي المخلص صاحبنا الإمام الحجة محمد بن الحسن(عج).

ولاشكّ بان ثمة حوادث كثيرة لها مستوى من الوقع النفسي والوهج الروحي في التاريخ ما يجعلها ماثلة إلى يومنا هذا ليتعلم منها الناس - كلّ الناس أولا- ما يشاؤون من عبر ودروس ومثل وقيم ولكل مقداره من الفهم والإدراك، ولكل حظه من التطبيق للمنهج الحسيني الرافض للظلم بكل أوجهه وبجميع منابعه. لكن (واقعة الطف) كان لها من الميزات والنورانيات ما يجعلها الأكثر قوة في التكوين والتشكل والديمومة، مثلما هي كانت الأشد إيغالا في الوحشية والعداء لأبسط معاني الإنسانية من الطرف الغاشم، كما أن لها من الرهبة التي تخلفها في النفس الإنسانية مما لا تدانيها أية رهبة أيضا.

فإذا ما قلبنا صفحات التاريخ الإسلامي نجد واقعة (الحرة): تلك الواقعة المثيرة حيث اجتيحت المدينة المنورة بنسائها وأطفالها وصحابتها، فنبشت قبور شهداء أحد بحجة وضيعة تتعلق باستصلاح الأرض..كانوا يريدون النكاية بحمزة الشهيد عم رسول الله حمزة (رض) قبل غيره مرة أخرى.. وكان الغاية منها معرفة: هل أن شهداء احد لم تبل أجسادهم حقيقة؟! فوجدوهم كأنما قتلوا الساعة!؟! فارتدت فريتهم عليهم وبالا وفرطت أمانيهم خبالا ومن وجدوا إلا الحقيقة ماثلة وما اتعظوا ولا تعلموا من درس ماثل للعيان، لان الله تعالى قد ضرب على أفئدتهم فهم كالأنعام بل أظل سبيلا. ورغم ذلك لم يؤمن عتاة بني أمية بالرسالة المحمدية حتى بعد أن تبين لهم بكل الوقائع صدق رسول الله وانتشار دعوته بعد عقود طويلة من بعثته الشريفة.

وثمة واقعة أخرى ذات أهمية استثنائية أيضا، كانت تريد البحث عن (روح الحسين) الجهادية وحبه للعدالة انتهت باستشهاد زيد بن علي زين العابدين إمام المجاهدين الأحرار الذي فضل الثار بالسيف من الطغاة المارقين، فعلق جسده عاريا بعد صلبه على باب الكوفة، حتى قيل إن العنكبوت قد نسجت على عورته احتراما له ولموقفه من الثأر للحسين (ع).. هكذا صنعت الثورة ما يكفي من الثوار على مرّ العصور. فهل ثمة ثورة في التاريخ تتجدد في ثورات قرنا بعد آخر غير ثورة الحسين الشهيد؟ وحتى ما عرف بالثورة العباسية التي انطلقت بعد ذلك كانت تدعو إلى (الرضا من آل محمد) زعما من نفوسهم، وهي في تلافيفها استثمرت (واقعة الطف) بهذا الشكل أو ذاك ولولا الشعارات الحسينية التي حملها العباسيون زورا وبهتانا في أول دعوتهم ما قامت لهم قائمة.

لكن قضية الحسين (ع) رغم كل الظروف المحيطة بها وتجددها في كلّ عصر بقيت هي الأعظم، وهي الأوقع، وهي الأبقى على مرّ التاريخ، في درسها الروحي والتاريخي والإنساني والتحرري؛ ومن هنا تأتي تساؤلات: لم الحسين بالذات؟ فالحسين قضية تجد في كل القضايا الإنسانية والتحررية قسطا فيها، وفي كل المراحل أيضا. فلا يظنن أحد من المتأخرين بان واقعة الطف مجرد حادثة من حوادث التاريخ، وكلّ ما تتضمنه أنها موغلة في الوحشية وحسب؛ بل هي واقعة ضمن حسابات إلهية لا يفهمها إلا أولئك الذين تعمقوا في العرفان وفاضت عليهم المعارف النورانية فيوضا حقيقية.. ورؤية خاصة لما سيأتي..الطف تتجدد فينا وتنتشر كلما طال بنا الزمن، سواء حوربت من الطغاة أو من القالين فهي باقية تتوسع في نفوس الناس. اما هذا الهجوم الذي يتعرض له الحسين فهو ليس بجديد وما هو بسديد لكنه هوى الطغاة وولعهم في إرضاء فراعنة العصر الجدد.

أكد الحسين (ع) - منذ البداية - على أن مهمته تكمن في أحياء سنة الشورى بين المسلمين وتطبيق الشريعة المحمدية على مستوى العلاقة بين الحاكم والمحكوم، تماما مثلما كانت على عهد رسول الله (ص). ولذلك فقد صرخ بوجه قاتليه الأعراب: هل من سنة غيرتها؟! ومن هنا فقد أفصح الحسين في واقعة الطف عن واحد من أهم المبادئ التي أكد عليها الغربيون بعد ذلك في سيل الحقوق الإنسانية إلا وهو (حق الثورة) الذي أقرّ ولأول مرة في الثورة الفرنسية. هذا الحق كان حسينيا بقضه وقضيضه.

ولا ندري من أين جاءت فكرة عدم الخروج على الإمام الجائر؟! وقد رأيناها صريحة في الخطاب السياسي الأول لمؤسسة الخلافة. لا شك بأنها من بناة ووضّاع الأحاديث في الدولة الأموية الذين كان يعجّ بهم البلاط المدموغ بالبيزنطية في دمشق. فالثورة الحسينية أكدت على حق الإنسان على مقارعة الظلم بالوسائل كافة بما فيها استعمال السلاح.. ومن هنا ليس اعتباطا أن أطلق على الحسين (ع) لقب (أبو الثوار) أو ( أبو الأحرار) أو ( ثأر الله وأبن ثأره) إذ يعدّ الإمام الحسين واحدا من أكثر رموز التاريخ القديم والوسيط والمعاصر ثورية وعدلا إن لم يكن هو الرمز الأكبر على الإطلاق. ومفهوم الثورة الحسيني مرتبط بالعدالة في معانيها الشاملة دائما. ولكن أية عدالة؟ عدالة الرسول محمد (ص). ومن هنا يجد بعض المتخرّصين الجدد على بعض القنوات المؤجرة ثمة ما يدفعهم إلى التساؤل: ممن يثأر الحسين في هذا العصر؟ إن ثأر الحسين يكمن أولا في نشر دعوته الكبرى على مقارعة الظلم، وكما قال الرسول الأكرم(ص): الظلم ظلمات يوم القيامة. فهل يريد هؤلاء أن يتجردوا عن الدعوة المحمدية في مقارعة الظلمة والمفسدين في الأرض؟

ولم يكن الإمام الحسين يفترض العدالة مما يرى من عندياته وكما رآها معظم الثوار والمصلحين والدعاة، بل هي العدالة الربانية التي أمره الله بها.. وهي الدعوة الدائمة والكاملة للفوز بمعانيها الكبرى. والعدالة الحسينية مطلقة المعنى, كبيرة في مراميها وأكثر الإستراتيجيات الموضوعة على الأرض والتي دعا فيها الحسين إلى كلّ العصور بقوله: إذا كان دين محمد لا يستقيم إلا بدمي فيا سيوف خذيني! وقد يخالج نفوس البعض بان المسلمين من أتباع مذهب أهل البيت الأطهار الذين تربوا على حبّ الحسين وطريقة الحسين وروح الحسين في التعامل الحياتي يجدونه أسطورة؛ وهو بالفعل كذلك.. لكنه أسطورة بشرية تسير في الزمان ممتلئة بالحقيقة. ولننظر إلى رغبته - روحي له الفدا- في إسقاط التكاليف عن أقرب الناس إليه. ففي البدء لم يرد الإمام الحسين لأحد من أهل بيته أو أصحابه أن يلج هذا المعترك الغريب إلا بمحض إرادته: سبعون رجلا أمام جيش عرمرم محتقن بالهمجية و من أكثر بغاة الأرض غطرسة ووحشية. فخيّرهم بين البقاء معه أو الموت، وترك لهم الباب مفتوحا.. وهم من أختار طريقة الحسين في الحياة الأخروية، وهم من فضل البقاء في الذاكرة القادمة، وطريقة تثبيت روح الجهاد في مقارعة الظلم بكلّ صوره. وحتى ذلك الأسود (جون) الإنسان البسيط قرر أن يبقى مع الحسين فأعتقه من لحظتها. ولا يركز مؤرخو الثورة الحسينية وقرائها كثيرا على جون. ولنتأمل قول الأخير حينما أراد الإمام الحسين ثنيه عن موقفه قائلا: ألا تريد يا سيدي لدمي أن يختلط بدمائكم الطاهرة؟ عند هذه اللحظة فقط قبل الحسين انضمام جون للركب. كانت قضية الدم المراق واحدة من الرموز الكبرى في الطف. كما قبل في الوقت نفسه تحول السيد العربي من الخندق المقابل (الحر الرياحي) إلى خندقه للبحث عن الحقيقة وللحد أن رآها ماثلة قوية أمام الناظرين: حقيقة الموقف من الباطل.

أما حادثة قتل الطفل علي الأصغر الرضيع؛ فهي درس للإنسانية لم يفعله احد من قبل.. وحجة على صيانة حقوق الأطفال في الحياة. قام الحسين بعرض طفله عليهم من اجل شربة ماء لأنه يمثل منتهى البرأة واللامسؤلية. فما كان جوابهم إلا سهم ذبحه من الوريد إلى الوريد. هذا ما لم يقم به ثائر في الزمن القديم والحاضر والمستقبل. لله درّك يا أبا عبد الله وأنت تنؤ بكل تلك المصائب الكبرى!

قال الحسين لجيش الوباء الجاهلي، وكما تفعل العرب: أنسبوني! لكنه لم يرد به عادة عربية طالما قام بها الفرسان في القتال. فلم يكن ثمة احد من تلك الكوة السوداء المتلفعة بالجور والقسوة المتناهية، والآتية من الشام لا يعرف من يكون الحسين فقد كانت العرب تهتم بأنسابها أكثر من أية أمة على الأرض. وهم يعرفون تماما من يكون.. أليس هو ريحانة رسول الله وهل من (العادي) أن منحه الرسول هذا اللقب القريب من الجمال في الشكل والعطر الفواح؟ فكيف يمكن لإنسان أن يخضب ريحانة خضراء رمزا للحياة بالدماء، ويترك الجسد الطاهر عرضة لسنابك الخيل؟! لكنها الحجة التي أراد الحسين إلقاءها على مسامعهم؛ لأنه صلوات الله عليه كان يعلم مدى العذاب الذي ينتظر هؤلاء في الآخرة، وخشية أن يكون ثمة واحد أو أثنين من أولئك الأعراب الأجلاف لا يعرف من يكون الحسين؟ كان الرجل رؤوفا بأولئك الأعداء الحمر الوحشية- بل إن تلك الحيوانات تأبى وصفهم بها فليس في قاموس البذاءات ما يصلح لهم- حتى آخر لحظة.. فهل يوجد في التاريخ ثمة ثائر مثله؟

كانت ثورة الحسين قد أظهرت ولأول مرة في التاريخ هذا الدور المهيب للحوراء زينب(رض) وهي تقود رهط السبايا من النساء والأطفال والأرامل. فلم تهن ولم تضعف. أرادت تلك العظيمة الرائدة الفاطمية ان تقدم منذ ذلك الوقت تعليم النساء في العالم اجمع دور المرأة السياسي وقدرتها على الوقوف بوجه الطغاة في زمن شحّ فيه الرجال عن الوقوف. فأية ثورة هذه التي جمعت كلّ أنواع النضال والجهاد؟ جميع الثوار في التاريخ جادوا بأنفسهم وربما قتل بعض أبنائهم معهم لكن الحسين في ثورته قتل معه كلّ أهل بيته من الرجال والصحابة رضوان الله عليهم جميعا.. والمرض الذي ألمّ بالسجاد (ع) - بأمر من الله- لكي تبقى الروح المحمدية قائمة في بيت النبوة، وكي يكون بعد ذلك شاهدا علما حيا على الواقعة. وأريد للواقعة نفسها أن تبقى ماثلة أمام الناس ولمن شهدوها أو عاصروها في جسد السجاد الحي وسيرته وأسره وهو المريض مكبلا بالأصفاد حتى أنهم وضعوا في رقبته غلالة من حديد. سير به إلى دمشق ليرى بعينيه قاتلي أبيه المقدّس. ثمّ ترحيله بعد ألوان من العذاب والأسر إلى المدينة المنورة حاضرة رسول الله وموطئ الدين المهاجر ودار دولة رسول الله. فضرب الإمام السجاد هناك من جديد مثلا أعلى في الزهد والدعاء وخدمة المسلمين حتى أصبح رمزا كبيرا لا يضاهيه أي رمز في العالم.

لماذا بقيت هذه الذكرى حية على الرغم من جميع المحاولات القديمة والحديثة لطمسها؟ ومم يخاف الطغاة من تجديدها؟ وصل الحدّ أحيانا بزوار الحسين إلى أن تقطع أيديهم مقابل الزيارة فيقبلون، أو يطلب منهم القتل فيقدمون رقابهم من أجل رضي الحسين عنهم.. لماذا هذا التعلق الروحي الأخاذ الذي يراه البعض غريبا أو عجيبا، ونراه طبيعيا، وأقل ما يمكن للمرء فعله؟ وهل مازال البعض يرى في حبّ الحسين على هذا النحو الجارف مبالغة أو بدعة؟! اجل للحسين كلّ هذه السطوة في النفس والروح. زرع في أتباعه زرعا وفي ذرياتهم. ومن لا يعرف الحسين لن يعرف عصره. نعم كلّ الأئمة والصالحين والأولياء لهم منازل مختلفة. فمحمد أفضل من علي وعلي أفضل من الحسن والحسن أفضل من الحسين.. ولكن الإمام الحسين فتح بابا لم يفتحه احد من بعده.. وثبت حالة الإسلام بدمه ودم اهل بيته وأصحابه وأتباعه.

ولنتأمل فرضية: ماذا سيكون وضع الإسلام لو لم يقم الحسين بواجبه الإلهي المنوط به؟ بعد الحسين استمرت روح الثورة لدى عموم المسلمين.. وبقي البحث عن العدالة والشريعة قائما إلى يومنا هذا.. بعد الحسين لم يعد ثمة احد يحرم الخروج على الإمام الجائر. بعد الحسين بدا معيار النفاق والإيمان من الوضوح بمكان.. بعد الحسين ثبتت السنة الصحيحة، وفضح أئمة السؤ.. وبعده قامت كل الثورات تحت رايته سواء أفلحت أم لم تفلح.. وما من ثائر صادق إلا وكان له من الحسين حصة.. وحتى أولئك الأدعياء ممن حاربوا الخط الحسيني لهم حصتهم أيضا: مزيدا من الذل في الدنيا وفي الآخرة..

لا يظنن احد أن الخط الحسيني هو محض دماء تسيل.. وبكاء وعويل .. تلك طريقة من لا يرون الحسين على حقيقته .. الحسين هو ربط القول بالفعل قال تعالى:" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلوا " الحسين هذه (التطابقية) الكبرى بين النظرية وتطبيقها.. الحسين حضارة وإنسانية وقدرة على استلهام المعاني من الماضي .. الحسين ليس ماضيا إلا في التسلسل الزمني العددي للسنين .. لكنه في حقيقته حاضر دائم. حي. سائر على قدمين. مخضبا بدماء الحرية. من شاء أن يلتقيه منكم يجده.. فقط..عند عتبة الإنسانية الثائرة.

هل تدركون أيها السادة متى يغادر الحسين منا؟ حينما ننزع تلك الروح من التعلق بالعدالة والدفاع عنها؛ حينما نرضى بالباطل ونكيل له المبررات والأعذار؛ لذلك تهاوت الأمة الإسلامية والعرب قلبها النابض إلى هذا الحضيض وراء حضيض أشد من الفرقة والتشرذم والتيه والطائفية.. من لم تكن في نفسه روح الحسين الباحثة عن الحق والعدالة والجهاد على الباطل مهما كان لونه وشكله وتمويهاته فماذا يكون ..؟؟

يمكن لأي إنسان أن يكون الحر الرياحي أو جون أو حبيب بن مظاهر شيخ القراء في الكوفة. الحسين ليس ملكا لطائفة أو فرقة .. وحتى لدين أيضا .. فلو تأملنا سيرته وفكره بعمق لوجدناه ملكا لعموم الإنسانية في الأرض. فلتتعلم الشعوب الحرة عدم الرضوخ للباطل مهما كان لونه أو شكله أو جهته.. من الحسين. ولتتعلم الشعوب نشر العدالة الاجتماعية والأخلاق الإنسانية فتكون بذلك حسينية في الصميم. فعلام يتصارخ أولئك المتطيرون من هبة الحسين في القرن الحادي والعشرين؟ ومن أراد أن يدرك طقوس الحسين الحقيقية فليعلم إن الحسين العظيم أستشهد من اجل الأمة الإسلامية جمعاء, ومن اجل وحدتها وإحياء المثل والقيم المحمدية فيها. ومن أراد أن يرى الرسول محمدا (ص) وسنته بعد وفاته فليتأمل سيرة الإمام الحسين(ع) المقتول المنتصر الأكبر على الأرض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-09-21
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين قال تعالى : أنهم يكيدونَ كيدا و أكيدُ كيدا فهل الكافرين أمهلهم رويداً - صدق الله العلي العظيم. نبشر الأخوة المؤمنون الموالين بأن موقع سماحة الأمام المفدى السيد علي السيستاني (دام ظله ) عاد بكل فخر و عزة على شبكة الأنترنت بعد يومين من غلقه على يد التكفيريين الوهابية المرتدين بنفس الشكل و المحتوى لكن على الرابط التالي : www.al-sistani.ir نرجوا أبلاغ جميع المؤمنين أن لا وهابية و لا غيرهم يمكنهم أسكات صوت الحق و الهداية صوت أل البيت (ع)
ابو حسنين النجفي
2008-09-20
نعم * يا حسين* بابي انت وامي كما كان اولادك واخوك وام وابوك كراما ووجهاء عند الله كما كان جدك رسول الله ونبيه واحب الخلق لديه وافضل الرسل والانبياء عند الله تعالى فقد كنت احب الخلق لديه يا حسين سلام الله عليكم وصلاته وتاييد ملائكته يا اسرار الله وخزائن علمه ومعدن رسالاته بكم طابت الارض وبانت معالمها وبكم كشف اللثام عن بطون ارحام مفسديها وفي الكتاب لعن الله اصلاب تعاديكم اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى ابد الابدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك