المقالات

من يهرب ابناءنا من المعتقلات السعودية ..؟

1148 16:33:00 2008-08-30

( بقلم : عباس الياسري )

قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكيه ان الجيش الامريكي قد هرب سراً اكثر من 200 ارهابي الى السعودية ومصر وبلدان اخرى وكلا حسب جنسيته ، ويذكر ان هؤلاء تم القاء القبض عليهم داخل الاراضي العراقية بعد قيامهم باعمال ارهابية عديدة في العراق ، وحسب الصحيفه فان الناطق باسم البنتاغون براين ويتمان قد اكد حصول عمليات نقل للسجناء ولكنه رفض تاكيد تفاصيل العمليه ، هذا الخبر وقبله تصريح مستشار الامن القومي السيد موفق الربيعي لجريدة الشرق الاوسط بانه قام بنقل مجموعة من الارهابيين السعوديين بطائرته الخاصة وسلمهم للسلطات السعودية ، وهنا من حقنا ان نتساءل لماذا ولمصلحة من يتم تهريب قتلة الشعب العراقي ..؟

ولماذا لا يحاكمون في العراق ووفق قانون الارهاب والذي بقي على الرفوف منذ تشريعه ولحد الان ..؟ ومن حقنا نتسائل ايضا لماذا لا يتم عقد اتفاقيات امنيه مع هذه الدول لتبادل المطلوبين والمعتقلين ..؟ اليس لدينا في السجون السعودية اكثر من خمسمائه مواطن عراقي ..؟ يعاملون باقذر انواع التعامل ويتسلى بهم وحوش الوهابية بحفلات قطع الرؤوس ، لا لشيء الا لانهم من اتباع آل البيت (ع) ، لماذا لا نقايض ابناءنا بهؤلاء رغم الفارق بين ما فعلوه وما فعله ابناءنا ، لماذا لا نستفيد من تجربة حزب الله اللبناني والذي بادل رفات جنود إسرائيليين مع عدد من أسراه ورفات شهدائه ، وهذا ما فعلته دول عديدة اخرى ، لماذا لا تهرب الولايات المتحدة الامريكية ابناءنا مثلما هربت السعوديين والمصريين او ان تمارس ضغوطها لمنع وايقاف هيستيريا قطع الرؤوس ، وهي تدعي انها راعية حقوق الانسان الاولى في العالم ،

 لذلك لابد من مطالبة الاداره الامريكية للتدخل واطلاق سراح ابناء العراق وتسليم ما بيدها من ارهابيين اجانب للحكومة العراقية ، ولابد ان تطال الاعتصامات العديدة والتي يقوم بها غيارى العراق في العديد من العواصم العالميه السفارة الامريكية ايضا ، لانها تهرب ارهابيي السعودية وتسكت عن قطع رؤوس ابناءنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك