المقالات

الارهاب ووزارات الدولة

1148 12:35:00 2008-07-31

بقلم: د. سهى الناجي ناشطة في منظمات المجتمع المدني

 وصف النائب عن جيش المهدي بهاء الاعرجي الانتصارات التي حققتها الحكومة خلال الفترة الماضية بانها انتصارات كارتونية على حد قوله.واعتبر ان الكثير من العيوب شابت العملية الامنية والصولات الكثيرة ولا اختلف شخصيا مع الاعرجي في ان الحكومة لم تكن جادة في القضاء على الارهاب والارهابين ولكن الاخطاء التي اراها تختلف عن الاخطاء التي يراها الاعرجي وانا ارى ان تهاون الحكومة مع عصابات جيش المهدي والمجاملات الحكومية على مستوى التصريحات والعمل ادت الى ان تكون العصابات الارهابية خلايا نائمة وان اعلان الحكومة عن صولة الفرسان في البصرة والعمارة كانت مهلة اعطتها الحكومة للارهابيين ولقادة الوية جيش المهدي الاجرامية للهرب وكان من المفترض ان تطوق الحكومة البصرة والعمارة قبل ان تصرح بانطلاق الخطة الامنية لكننا نجد ان الحكومة صدمت في البصرة فبعد ذهاب وزير الداخلية المخترق من قبل الصدريين الى البصرة استهدف الفندق الذي يقبع فيه وهذا دليل خرق امني واضح اذن وزارتا الامن الوطني والداخلية لم يكن لديهما علم بحجم الارهاب الموجود في البصرة وان رئيس الوزراء وصل الى البصرة دون ان يضع في حساباته انه سيواجه هكذا قوة وصلافة وهنا يجب القول لماذا هذه الانفاقات على وزارة الامن الوطني وهي لاتعلم شيئا عن الامن ثم ان وزارة الامن الوطني مخترقة فهل يصح ان تكون وزارة تعتمد عليها الحكومة استخباراتيا – ان تكون مخترقة – كما ان الضباط الذين يعملون في وزارة الداخلية الكثير منهم غير مهني فقد ارسل رئيس الوزراء لجنة لتقصي الحقائق الى العمارة بقيادة ضابط ينتمي لجيش المهدي وعاد ليقول ان الوضع امن في العمارة فيما اكتشفت الحكومة كذبه في صولة بشائر السلام وتبين ان المحافظة معتقلة وماسورة من قبيل جيش المهدي كما ان هذه الوزارة مخترقة من قبل البعثيين والصداميين بالاضافة الى عناصر جيش المهدي البعثين ايضا.كما ان الحكومة اخطأت مرة اخرى عندما قامت باخراج الضباط المهنين نزولا عند رغبة البعض تحت شعار المصالحة الوطنية الزائف مقابل اعادة البعثيين للوزارة ومخابرات نظام البعث الصدامي وان الكثير من التقارير التي ترد الى الحكومة هي زائفة وغير حقيقية لان الضباط البعثيين المتغلغلين في وزارة الامن الوطني ووزارة الداخلية والمخابرات اللاعراقية يوصلون اخبارا كاذبة وزائفة الى الحكومة وتقارير مدفقوعة الثمن من جهات بعثية والحكومة اليوم تبني الكثير من تصرفاتها على معلومات غير دقيقة فالانفجارات في الكرادة دليل خرق امني لم تعالجه الحكومة والصولات ابعدت عصابات البعث والمجرمين قليلا لانها اعتقلت اثناء الصولات المجرمين وعادت لتطلق سراحهم عن طريق ضباط فاسدين يتقاضون الرشاوي مقابل اطلاق سراح المجرمين المعترفين بجرمهم كما يجامل البعض الاخر من الضباط البرلمانيين الارهابيين كالاعرجي وصالح المطلك والدليمي والمسعودي وغيرهم من اتباع جيش المهدي والكتلة العربية " الخلقية" في مجلس النواب ويبدو ان القضاء العراقي في بعض مفاصله يحتاج الى مراجعة وتدقيق حتى تسود سلطة القانون لان الكثير من الارهابيين والمجرمين يعطل القضاء محاكمتهم لكنه يطلقهم بسرعة مع اي عفو وكأنه بنتظر قرارات العفو الكثيرة ليطلق المجرمين وبالطبع القضية مرتبطة لرمتها بفساد مالي ورشى تعتور مفاصل الدولة وتصيبها بالعوق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-08-02
تحية أخوية خالصه الى د. سهى التي اثبتت ان شجاعة المرأة في العراق توازي وربما تفوق شجاعة الرجل, فمن يجروء عل مخاطبة الاعرجي أحد أهم زعماء جيش القتل والتدمير , جيش الجريمة المنظمة , جيش مصادرة الرأي والقتل على الشبهة,جيش الحواسم , جيش اللصوص,نعم من يجروء مخاطبة زعيم القتله هكذا خطاب الاّ المؤمن القوي الصلب الجسور. أن مجرد ذكر اسم بعض أفرادهذا الجيش بين صفوف الناس الابرياءيسبب ذعرا فمثلا اسم سيء الصيت(ابو درع) أو حيدر الماجدي في الحرية لهو كفيل بأن يجعل النساء تلطم والاطفال يبكون, فكيف زعيمهم بهاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك