المقالات

الجراح تؤلم أصحابها...والبعثيون يتشمتون

1260 11:16:00 2008-07-26

بقلم: شعوب الالوسي

مع إني أحس بان لوكالة براثا فضل علي شخصيا لأنها ربما رعت الأقلام النسائية القليلة الكتابة والمتميزة الصبر بالطبع الفسيولوجي للمرأة. وأسطع من ذلك الوهج الصبري، بالطبع المحلي للعراقية الانسانة التي دمر البعثيون كل تطلعات الحياة والعيش الرغيد لديها سابقا عندما قتلوا زوجها وابنها وبنتها واخيها وحاليا عندما صدرت قوانين الإنصاف والعدالة الأرضية لذوي الشهداء ولكن هذه القوانين لشدة الاسف اصبحت تحت رحمة تنفيذ البعثيين في 98% من دوائر الدولة التي يعشعش فيها الظالمين سابقا ويتندرون عنا نحن المظلومون . زوروا أي وزارة وابحثوا في لجان الفصل السياسي مليا وعلى طريقة البعثيين السابقة في التمحيص والرقابة والتهديد والوعيد ستجدون ان حقوقنا تحت الأقدام لا الأنامل دون رقيب ماذا سيكون شعور المنتظر نيل حقه؟ هل يصبر؟ فكم صبر؟ هل يسكت ويصرخ على لوم الذين وضعوا مقدرات ذوي الشهداء بيد البعثيين ؟ تنفسنا الصعداء لان نواب الائتلاف بارك الله فيهم مرروا تعديل قانون 24 لسنة 2005 والغوا الشرط البعثي السرطاني سنة خدمة فعلية ,ولكن اخبروني أي وزارة ووزير محسوب على الائتلاف على الاقل قام بتفعيل دور اللجنة في وزارته وانصف المظلومين والوزير كان منهم وربما له شهداء؟ اما وزراء لاينتسبون للائتلاف فلا اعتب الاعلى كروموسوماتهم البعثية المخفية على الاقل في انصاف ضحايا البعث الغادر وهم فيه مستوري الغطاء.والله اخاف الشكوى واضطر للسكوت لان معاملة منذ سنة ونصف في وزارة سيادية تنام درج موظف لااستطيع ان اصف ماذا كان يفعل خلال سنة ونصف مع اوراق اثبات موت طاهر يغيض البعث الحاقد لانه اداة تنفيذ الجريمة والوثائق تدينه؟انه موت بالنسبة له وشهادة يالنسبة لنا ولكن ماسلطتي على الضمائر اللاضمائر البعثية التي تسحق حقوقنا الا بنشر مكابدات هنا لايقراها الجميع الابعد تفرس البهرة في العنوان !لانها ملل الامن اتى الله بقلب سليم.والله انظر الى احقاق حقوق الشهداء واحتساب الخدمة من منظور الانتصار على إرادة البعثيين فقط فقد قتلوا احبتنا ولم نعثر على جثامينهم للان وهاهم يقتلون حقوقنا في الانصاف والجميع ينظرون؟! فكيف تسلمون الذباحين رقاب ذوي الشهداء؟هل من غيور يلتهم شعوذتهم ويشتت مخططهم الشيطاني بسحق حقوقنا وتسويفا وادخالها المتاهة تلو الاخرى؟ هل من طيب المنبت يلتفت الينا وينجز المعاملات المركونة في الادراج في خلال بضعة ايام؟ دعائنا من الله ان يهدي المسؤولين لتلتفت اعناقهم الينا الى سماع صراخنا المكتوم و المكتوب فقد اصبح طوله الموجي مزعجا لااذانهم فلم تبق لنا الايام شيئا، حتى شريط الذكريات محاه البعثيون فلم نحس انفرح بالحقوق التي لم ننل؟ ام نفرح بتعديل القانون الذي لم يطبق؟ امن نحزن بالجثث التي لم نجد ام بالاحبة اللذين ماتوا بعدهم كمدا وحزنا وهلعا ووجلا؟ فكيف نركض نحو حقوقنا التي انتزعناها من عيون البعثيين الاراذل صاغرين هم ومرغمين؟ ويتحكمون الان بحقوقنا ويمنعون الماعون؟اانتهت غيرة الغيورين على وطنهم بان يكون البعثيون اداة تنفيذ الحقوق؟لن اطيل فقد اصبحت مقالات الشهداء ملتصقة بي وعرفتني حتى مؤسسة الشهداء ولكن البعثيون الانجاس لم يعرفوني! ولكنهم يتصرفون مع حقوقي بما يشعرني بانهم يعرفوني وهنا الصبر يبحث عن مراجل غليان من تمكنهم على غصب حقوقنا! وصبرنا وصبرناوصبرنا ولكن طاقة البشر محدودة وخاصة عندما ينفث الابعثيون سمومهم في اجواء قدسية الشهداءاشكر كل طيب المنبت ينال رضا الله بخدمة قيم الوطن واحقاق الحقوق وقد يهب للنجدة ويسارع ويصارع تلك ادوات البعث المتغلغلة والموغلة في دماء الابرياء ثم متحكمة بحقوقهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ekadhim
2008-07-26
بسمه تعالى لا شئ كالشماته خاصة ممن بالامس كانوا يدا وسندا لارجس الخلق باسم المصالحة الوطنيه اخترقوا الحجب فراحوا يبثوا سمومهم وحقدهم بخساراتهم التي حطمت جيوبهم العفنه الا هل منهم من يعترف بماضيه الاسود ويرعوي ويتبرأ من جرذه الابشع والا فلا تصنع المعروف في غير أهله تجد لطفك ذما عليك فتندم فهل من مناجز لتلك الزمر الناكرة للجميل والمتناسية غض النظر عن ماضيهم المخزي قهل من مجيب والا فسنرى ثعابين سامه تتحين الفرص
عراقي
2008-07-26
لاادري حين اقراء لاحدهم مقالة يصف البعث بالقذر والمجرم احس بان هذا الكاتب او الكاتبه هي نفسي واخي واختي وامي .. احس ان هناك رابطه الحياة تجمعنا.. احس بان نفسه هو نفسي وحياته هي حياتي واستشهاده هو استشهادي ,, انا اشعر بمعتناته من طغمة عجل يابه وياحوم اتبع لو جرينه,,وانا بدوري ارفع صوتي مع صوت المقاله الحزين..... أين حقوق المظلومين من ضحايا البعث القذر ياحكومتنا؟؟
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-26
واللة هذا هو الكلام الصحيح ماكوا لجنة واحدة مسؤليتها انصاف اهل الشهداء وانما يجب على كل انسان ان يدور في كل هذة الدوائر كي يمل واذا حصل يحصل بعد سنين على حقوقة هذة عملية منضمة حالها حال جعل سجن ابوغريب كي يكون سجن دائم الى العراقيون كي ينسوا شهدائهم في زمن المقبور لم نحصل على اي شي الذي غيب والذي قتل لا التعويضات وبقينا مهمشون انا شاهدت احد العراقيون وهوكان قد تعرض الى الاسلحة الكيمياوية وكان يعتب على رئيس الوزراء المالكي في زيارتة ويقول لماذا الكيمياوي يعيش ونحن بهذا الحال لم يساعدني احد
المهندسة بغداد
2008-07-26
اختنا الفاضلة اظن باننا وضعنا اقدامنا على المسار الصحيح ففي التسعينات بدئنا كما يقول المثل (من ذيل الحية وعفنة الراس )واستطاع راس الحية ان ينبت له ذيل جديد اما الان فراس الحية قد قطع ولكن الذيل لا زال يتخبط لكن المسالة مسالة وقت وان كان هذا الوقت يتطلب تحمل مظلومية وسيل دماء لكن ما العمل لن نتوقع ان ينتهي صدام دون بحور دم والله المستعان وراح الكثير و....
ابو احمد
2008-07-26
اقترح ان تستبدل لجان اعادة المفصولين السياسيين بلجنة واحدة وتكون تابعة مباشرة لرئاسة الوزراء الموقرة , والا فلا تتوقعوا ان تنجز معاملة اي مفصول. لأننا نعمل في مكاتب مؤسسات السجناء والشهداء ونرى معاناة اخواننا المظلومين مرتين, الأولى اهون من الثانية لأن الثانية تحت شعار انصاف المظلومين.
ابو هاني الشمري
2008-07-26
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. وانا اضم صوتي الى صوت الاخت واقول .. الا من طيب المنبت ينصف ذوي الشهداء ويعطيهم حقهم الذي كفله لهم القانون.
حسن حسين حسن: احد ضحايا صدام قطع يدي بسبب التجاره
2008-07-26
شكرا . استاذ شعوب على هذه المقالة ابكتني وانا الان اكتب لك من فندق الرشيد لاانني اعطيت افادتي في محكمة التجار وانتظر سفري تذكرة سفر للعوده للهولندا اصبح لي 19 يوما بقائي بلفندق تكلفت بقائي اكثر من السفر ولكن ماذا افعل للبعثية الذين اراهم يجوبون ويمرحون في فندق الرشيد مثل المطلك والديمي وانا رافع يدي المقطوعه بينهم اتوسل بهذا وذاك مرة في مؤسسة السجناء مرة براتب او عمل في سفارة هولندا لم ارى نتيجه ولم ارى حتى مسؤولين من اهلي يستظيفوني البعثي بلفندق مقدر وانا ليس مثلهم . كلماتك اوجعتني اسعفونا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك