المقالات

سيندم الشعب السوري بسقوط الاسد ....... والقادم من الايام اسوء من ما مضى ؟

396 2024-12-09

 

هكذا انتهت حقبة عائلة الاسد التي حكمت سوريا سنين عجاف ونيفا من الدهر وسلمت السلطة دون مقاومة او اقتتال وتركت مقدرات الشعب للعصابات الارهابية القادمة من مختلف دول العالم ومن اوربا واسيا المدعومة من امريكا واسرائيل وتركيا .

إن التحركات الجديدة للجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا جاءت بعد هزيمة الكيان الصهيوني وهي جزء من المؤامرة الجديدة التي تقودتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وكان اول بشائر وثمرة انتصار مايسمى بثوار سوريا الذين اسقطو نظام بشار الاسد هو فض الاتفاق المبرم عام 1974 للمنطقة العازلة واستيلاء الكيان الصهيوني عليها حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة فيها واعلان المجرم نيتياهو عن انسحاب الجنود السوريون عن مواقعهم وسيطرة الصهاينة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها .

كما واثمرت هذه الثورة بانجازاتها بالاعتداء على الاماكن الدبلوماسية والسفارات ومنها الاعتداء على السفارة الايرانية والعبث بها ونهب محتوياتها وتمزيق اللافتات والشعارات كما اغلق العراق سفارته في سوريا ونقل موظفي سفارته إلى لبنان بعد ساعات من إلاطاحة بالأسد كما واحرق مبنى الهجرة والجوازات السورية واقتحامهم السجون واخراج السجناء .

الملفت للنظر انهيار الجيش السوري وتخاذله وعدم مقاومته للغزاة المعتدين والذي يسميه البعض ثورة السوريين الاحرار او المقاوميين او انصار الدين وجبه النصرة او احرار سورية ضد نظام الاسد ووووالخ من المسميات الرنانة والبراقة وسقاطهم المدن والقرى واستسلامها في ( ادلب وحلب وحمص وحماه والرقة ثم دمشق ) وبث واذاعة البيانات وفبركة بعض اللقطات والصور الزائفة لتضليل الناس وزرع الخوف والرعب لعدم ابداء اي مقاومة .

استخدام الاعلام المضلل من قبل الجماعات والمجاميع التي غزت سوريا واسقاطهم المدن واحدة تلو الاخرى وعدم مقاومتهم او ردعهم من الاهالي او القوات النظامية الماسكة الارض شجعهم على التقدم السريع بل خرجت الجماهير السورية المرحبة بهم وزغاريد النساء وفرح الكبار والصغار بقدومهم واسقاطهم نظام بشار .

نحن نقول لاهلنا في سورية ستندمون على نظام الاسد والقادم من الايام هو الاسوء وسيعبث هؤلاء الارهابيون بسوريا وستتمدد اسرائيل وتحتل جزء من الاراضي في الجولان او المناطق الاخرى وستختلف هذه الفصائل المسلحة فيما بينها وينشب القتال والحرب وتعم الفوضى ارجاء سوريا الحبيبة

اما الاطماع التركية في سوريا قائمة وتتحين الفرص لاستقطاع جزء من سوريا وضمها اليها والاطماع الامريكية والفرنسية والكيان الصهيوني واوربا وهناك سيناريو ومخطط جديد للمنطقة العربية ولاتسلم دول الجوار منه وستحاصر محاور المقاومة وحزب الله لاحفظ وامن اسرائل والايام القادمة خير دليل على ذلك .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك