اعتراف فتاح الشيخ باحداث كربلاء

لعل الله انطقه ليعترف على نفسه وعلى التيار الذي ينتمي اليه فتاح الشيخ الذي تعلم الكتاب في جرائد نظام صدام البعثي والذي كان يسطر الكلمات لا على اتساق في مدح المجرم الطاغية صدام حتى اعترف له بالربوبية ولعل جريدة الثورة والجمهورية وبابل تعترف عليه .فتاح الشيخ اعترف اخيرا ان جرائم القتل والتعذيب والتسليب والنهب التي كانت تحصل في الديوانية هي من عمل جيش المهدي الذي تعرف اغلب الويته بانتمائه للنظام البعث العفلقي الصدامي والاهم من ذلك فان فتاح الشيخ وفي جريدته التي يدفع لها النقيضان الامريكان والايرانيون ليكتب فيها والتي اسماها اشراقات الصدر اعترف ان الاحداث التي شاهدها الناس على شاشات التلفزيون من عمليات احراق العتبة الحسينية والعباسية والاعتداء على زوار الحسين في ليلة النصف من شعبان واحراق الممتلكات العامة والخاصة وسيارات الشرطة كانوا من جيش المهدي وكانوا من انصار ومقلدي السيد محمد صادق الصدر ولعلي لا اعرف القراءة او لا افهم ما يكتب السيد الصدر فلقد قلبت الرسالة العملية للسيد الصدر فلم اجد فيها سطرا واحدا يدعو الى انتهاك المقدسات فمن اين يستمد جيش المهدي وكلبهم الاجرب فتاح الشيخ فتاوي احراق العتبة المقدسة بل هل يسوغ الشيخ الاعتداء ولو كلاما على الامام الحسين وحضرته المطهرة وانا واثق ان فتاح الشيخ وجيش المهدي هم اعداء الحسين لانهم وبكل صراحة وشفافية عالية ( هم بعثيوا الامس وامويوا اليوم ) .فتاح الشيخ الذي يعرفه ابناء مدينة الطالبية بانه ابن الرفيق البعثي الذي جعله اصحابه الرفاق اضحوكة خفاراتهم في الفرقة الحزبية وامه جاسمية صاحبة الراية الحمراء المشهورة متى عرف الدين ومتى عرف السيد الصدر وهل يفخر الصدريون بان فتاح الشيخ منهم واعتقد انهم على شاكلته فشبيه الشيء منجذب اليه لان فتاح الشيخ الذي كان يقبل يد الامريكان لينفقوا على جريدته تحول اليوم ليقبل ايد الايرانيين لينفقوا على جريدته ظلمات الصدر ويحاول هذه الايام ان يرفع من معنويات جيش المهدي الذي صار شذر مذر ولعله لايعلم ان اعضاء جيش المهدي يتسكعون اليوم في شوارع قم ويقبضون رواتبهم التي يعتاشون بها كالمتسولين من الاطلاعات الايرانية بعد ان باعوا ابناء شعبهم من العراقيين ولعلي اقسم صادقا اني رأيت اسماعيل ابو درع وهو يلبس بنطاله الكابوي ويتسكع في شوارع قم كالمتسول الهلفوت بعد ان فر من مدينة الثورة ابان محاصرة القوات الامنية لها ولعل بشائر السلام في العمارة لاتزال قائمة تشهد لفتاح الشيخ عن قوة المالكي والحكومة التي جعلت منهم اوغادا يدفعون الاموال الطائلة لمن يهربهم الى الدول المجاورة التي دفعت لهم بالامس وتركتهم اليوم لان الحقيقة تقول ان الدول المجاورة تستثمر الخونة لكنها تتركهم متى ما كشفوا ؟اذن يافتاح الشيخ تفتخر بانكم اعتديتم على حرم الامام لحسين والعباس فانتظروا مصيركم الذي لن يختلف كثيرا عن مصيرا كبيركم الذي علمكم السحر حسين كامل ولعمري انكم بعد حين تاتون زاحفين لحرم الامام الحسين ليغفر لكم ولكنكم اسقطتم في النار ولعلكم في ملاهي الدنيا اليوم لاتهتمون بالنار ولكنكم ستذوقون الخزي قريبا في الدنيا يامن تدعون الانتساب للسيد محمد الصدر وهو منكم براء كما تبرأ من العاق المراهق مقتدى سيدكم القابع اليوم في ايران يتلمس الصدقات ويبيع نفسه كما تبيع العاهرات انفسهن ؟