المقالات

الكيان يقرر العودة إلى الوراء، ويفعل المنظومة الإرهابية..!


 

بعد فشل الكيان الإرهابي ، بتحقيق أي نصر على الجبهة لبنانية ، التي تكبد فيها خسائر كبيرة جدًا ومرعبة ،رفع خلالها راية التهدئة ، دون تحقيق أي تقدم …

وفي الوقت الذي تعيد المقاومة ترتيب أوراقها ، وتقييم نتائج الحرب مع الكيان ، يعطي الأخير أمرا بموافقة داعميه ، إلى الجماعات الإرهابية ، لإعادة نشاطها في سوريَا ، وذلك لسببين،

الأول ؛ محاولة استغلال التوقيت الذي تعيد فيه المقاومة تمركزها ، واشغالهم بهذه العمليات الإرهابية ،

والثانية ؛ تخفيف الضغط الإعلامي المسلط على خسائر الكيان في حربه مع لبنان .

في كلَا الحالتين ؛ يسعى الكيان إلى إيجاد أي أنتصار في أي مكان . نعلم جميعًا أهمية سوريا بالنسبة للمقاومة ، وأن إعادتها إلى الوراء مقطعة الأوصال ، أهمية إستراتيجية قصوى في هذا التوقيت للكيان ، ولا يمكن ابعاد الدور الغربي ، الذي تلقى صفعة قوية من الروسي في أوكرانيا ،

وهذا دافع قوي يهدف إلى تشتيت أنظار العسكرية الروسية . ولا نستبعد من تواطؤ تركي بهذه العملية ، خصوصًا بعد لقاء مسؤول الإستخبارات الكيان بأردوغان منذ أيام . أن توسيع رقعة الصراع في سوريَا ، من غرب مدينة حلب ، إلى جَنُوب إدلب ، بهجوم واسع يتشكل من دبابات و مدرعات وراجمات كذلك مسيرات ، أغلبها أوكرانية ،

ورد الخارجية التركية: على وصف رد الجيش السوري على الهجمات الأخيرة في إدلب ، يضر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ” أستانا” ، هذا يدل على حجم العمل المخابراتي الأوكراني الصهيوني التركي ، منذ مدة ليست بقليلة ، وهي خِطَّة(ب) بعد فشل الخِطَّة الرئيسية ، الهدف إسقاط حلب ، أن الٔاندفاع بهذه الكيفية دليل على أهمية حلب المركزية في الأيام القادمة ،

من جهة تركيا هناك أطماع سياسية و إقتصادية . أن سقوط حلب بيد الجماعات الإرهابية ، سيكون شريط ممتد من اللاذقية مرورًا بحلب و الحسكة ودير الزور ، إلى الحدود العراقية ، وهنا يكمن الأهمية الهدف ، وهو قطع التواصل الجغرافي بين ساحة محور المقاومة . مع ذلك الجيش السوري وحلفائه ، يقومون باستيعاب الموقف ، وامتصاص الموجة الإرهابية ، وإلى الآن الضربات تعمل بكفاءة عالية ، لقطع خطوط الإمداد بين الإرهابيين.

أن الساحة السورية مهمة ، لكن التركيز والضغط على الكيان أهم … بالنسبة للعراق الذي يستعد لإعلان عن أنسحاب التحالف الدُّوَليّ ، من الواضح ستكون هناك حسابات اخرى بهذا الخصوص ، وهذا هو المطلوب في الوقت الحالي من قبل قُوَى التحالف ، لكن بأي إتجاه ستكون؟ ،

هذا هو السؤال الذي ستجيب عليه التطورات في سوريا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك