المقالات

أحزاب المقاومة الإسلامية ....... والانتخابات الامريكية القادمة ؟

285 2024-11-01

 

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر اجراؤها في تشرين الثاني 2024 وهو الحدث الذي يرتقبه جميع المختصين بالشان السياسي حيث يتنافس المرشحين الأبرز حضوضا المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب ومنافسته كامالا هاريسعن عن الحزب الديمقراطي والمتتبع للحملة الانتخابية وخطابات وبرنامج وسياسة هذين المرشحين فان ترامب قد توعد الشرق الأوسط وخاصة في حالة فوزه بتصفية أحزاب المقاومة وتهده المنطقة وتحيزه لدولة إسرائيل اللقيطة ورغبت نتنياهو عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من تشرين الثاني .

في حين ترى المنافسة الديمقراطية كامالا هاريس أهمية مشاركة الولايات المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم عبر حل الدولتين وضرورة تحقيق استقرار طويل الأمد في قطاع غزة وعموم المنطقة وتنتقد سياسة حكومة إسرائيل وعدم خضوعها لمقرارات المجتمع الدولي والجلوس على طاولة المفاوضات وحل الخلافات بين الطرفين .

إن السياسة الامريكية ثابته اتجاه إسرائيل لاتتاثر بتغير الرؤوساء والحكام وهي مسيطرة على القرارات وتملك حق نقض الفيتو وتتبها بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوربي لذالك لايرجى خير من هيئة الأمم المتحدة او من دول اوربا اما الدول العربية فهي في سبات ونوم عميق وعلى الرغم من مرور سنة كاملة على العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ولبنان فان الضمير الاممي لم يحرك ساكنا او يدين العدوان فقتل الأطفال والنساء والشيوخ اصبح سمة من سمات الصهاينة .

لقد توهم الصهاينة بان حزب الله قد انتهى وتلاشى واصبح منظمة بلا قيادة بعد اغتيال وتصفية السيد حسن نصر الله و خليفته السيد هاشم صفي الدين واصبح لقمة سائغة وسهلة ويمكن سحقه وتحيق النصر عليه وسهولة اجتياح غزة وجنوب لبنان لكن ماشهدناه من حزب الله وأحزاب المقاومة الإسلامية يشرح الصدر ويندرج في توحيد ساحات المقاومة فالمسيرات والصواريخ تدك مضاجع الصهاينة وأصبحت كل مناطق الكيان الصهيوني تحت نيران المقاومة وصفارات الإنذار لم تتوقف والملاجىء مملؤءة بالصهاينة والمرتزقة وكل ذلك بفضل رجال المقاومة .

وان كفت ميزان توازن القوى في الشرق الأوسط هو بيد رجال المقاومة يتحكمون به اما القبة الحديدية وجيش إسرائيل الذي لايهزم اصبح حبر على ورق وان تحقيق الهدف المنشود هو بيد رجال المقاومة ودماء الشهداء تزيد المقاتلين عزما وإصرار وقوة وان هذا العصر هو عصر النصر والضفر واندحار المعتدي وزوال دويلة إسرائيل الى الابد بعون الله ان ماتحتاجه المقاومة في هذا الوقت الصعب هو الصبر والعزيمة ومساندة من الأصدقاء حتى يتحقق وعد الله الذي وعد به المؤمنين وان الله لايخلف الميعاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك