النظافة هي ركن من اركان الايمان وبني الدين الاسلامي واكد على النظافة والاحاديث النبوية كثيرة التي تؤكد على النظافة منها ( تنظفوا فان الاسلام نظيفا والنظافة من الايمان وصحة الانسان من البدن النظيف وغسل الجمعة من الواجبات المستحبة المؤكدة والمؤمن القوي الصحيح البدن خير من المؤمن الخامل عليل البدن والغير نظيف )
وكان للمراجع الدين والعلماء دور مهم وبارز في ارشاد الناس على النظافة والتقيد بالتعاليم والارشادات وتطبيق الانظمة التي تخص النظافة والمساهمة في حملات التنظيف داخل المدن والاماكن العامة وخاصة في التجمعات البشرية في الاعياد والمناسبات الدينية والمهرجانات والاحتفالات العامة الاخرى .
من هتا جاءت توجيهات المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي السيستاني الذي لم يغفل لاشاردة ولا واردة الا وابدى توجيهاته فيها وزيارة الاربعين المليونية التي تشهد توافد ملايين الزائرين من مختلف انحاء العالم ومن الداخل والدول المجاورة بحيث تزدحم مدينة كربلاء بالزائرين ويقف العالم مندهش كيف ان مدينة كربلاء بمساحتها الصغبرة تستوعب هذه الاعداد ...... اذا لابد من استحضارات استباقية وتهيئة مستلزمات صحية ودوائية وخدمات عامة من ماء وطعام وفرق تنظيف لرفع المخلفات .
فكانت توجيهات المرجعية الدينية واضحة في حث اصحاب المواكب والمتبرعين من التبرع بالمال لشراء الحاويات واكياس النفايات توزيعها على المواكب والفرق المتنقلة وطريق الزائرين وجعلها وقف في سبيل الله ومساهمة على طريق الحسين ع فرفع النفايات من طريق الزائرين يسهم ويجعل مشهد الزيارة وأروعه إذا كان يتصف بالنظافة وما اروع المجتمع اذا سلك النظافة وثقافة النظافة .
اذا ونحن نتوجه الى كربلاء علينا جميعا التقيد بالارشادات وتوجيهات المرجعية الدينية ونقل صورة مشرقة عن العراق للوفود الزائرة القادمة من دول الجوار او الدول الاسلامية الاخرى فان النظافة من الايمان ومن تحضر البلدان ولاننسى دور الفرق الجوالة في بث التوعية بين الزائرين وحثهم على التقيد ورمي النفايات في اكياس النظافة .
ان زيارة الحسين ع هي نعمة من نعم الله على اهل العراق فهو حباهم بهذه النعمة فوجود مراقد ائمة اهل البيت في العراق هي امان لاهل الارض ولاهل العراق اللهم أدام هذه النعمة وتقبل زيارة هذه الوفود المليونية وارجعهم سالمين .
https://telegram.me/buratha