المقالات

نهاية ابطال ونهاية اشرار


 

يصر شارون انه لم يقتل ابرياء في لقائه مع الصحفية الايطالية اوريانا فالاتشي ولكنها اكدت له بانه قتل ابرياء وكانت تحمل معها صور جثث اطفال قتلهم في لبنان فلما راها ارتبك فكان رده : انا متاسف جدا متاسف جدا (حوارات مع التاريخ والسلطة ص536) وسؤال اخر وجهته له عن مجزرة ارتكبها في قبية في الاردن فقال لها انت بارعة في رسم صورة كريهة لي .... وبالنسبة الى قبية يقول شارون : حين اصابني الانهيار بسبب الاعياء في مابعد الظهر لما استيقظت من النوم كان المذياع الاردني يعلن رسميا تسعة وستين قتيلا كلهم نساء واطفال لم اصدق اذني (ص555) ، على اساس انه لا يريد قتل النساء والاطفال هذا المجرم

كيف كانت نهايته ؟ طريح الفراش سنتين يرفعون فضلاته من تحته حتى سيق الى جهنم .

بينما اسماعيل هنية وقبله عبد العزيز الرنتيسي والشيخ المقعد احمد ياسين ، استشهدوا بقصف صهيوني غادر ولم يجرؤ الكيان الصهيوني ان يواجههم وجها لوجه ، فكانت نهايتهم نهاية مشرفة وتشييع مهيب لهنية وذكرى خالدة وتتعطر اوراق التاريخ بذكراهم بخلاف شارون وامثاله . طبعا لا ننسى القادة من فلسطين ولبنان الذين استشهدوا في طوفان الاقصى فكانوا فخر العرب والمسلمين .

تعتقد الصهيونية انها حققت انتصارا ولها الحق في ذلك فهي البارعة بالغدر والاغتيالات العشوائية والاستنجاد بقطب الشر البيت الابيض في تزويده بما استحدث من اسلحة فتاكة لابادة الابرياء .

الحسين سيد الشهداء عليه السلام قتله يزيد اللعين فكانت ذكرى الحسين الخالدة عبر التاريخ وعلى مختلف الاديان والاجيال ، يقابله هلاك يزيد بطريقة بشعة بواسطة فرسه الذي يمتطيه فقد مزقه شذر مذر ولم يعرف له جثة الا بعض اشلاء جسده جعلوا له مقبرة اصبحت اليوم مزبلة على غرار قبر ابيه .

نحن نعلم ان الله يمهل ولا يهمل لكننا نريد الرد الصاعق من كل شريف يحمل سلاح ضد الكيان اينما كان فانها مسؤولية الشرفاء وسيكون التسديد من الله عز وجل لهم مهما كانت نتيجة المعركة .

من يجعل حياته تتوقف على ما يملا بطنه فالبهائم افضل منه ومن يفكر بارصدته التي بارادته يودعها في البنوك الامريكية التي تتلاعب بها كيف ما تشاء وترغب لتصبح سوط بيد البيت الابيض ليفرض ارادته عليكم .

قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

عندما امر الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه واله بان يطرد المشركين من المدينة ، وحرب المشركين كان في حسابات المسلمين الحصار لان تجارتهم كانت اغلبها من المشركين فما كان من الله الا ان ينصرهم بصبرهم .

لماذا لا تغلق سفارات البيت الابيض في البلدان التي تحمل هوية اسلامية وهي ترى المجازر بحق المسلمين ، وهي ترى الاستهتار العلني لامريكا والكيان بحق القيم الانسانية ، فهل تعتقدون انكم بمناى عن هذه الحروب ؟

دول الخليج تحديدا لها ثقلها في هذا القرار فان ارادت ان تدخل التاريخ وتمسح مساندتها لداعش والقاعدة وما فعلوه في العراق وسوريا ولبنان واليمن بخطوة واحدة ضد امريكا يدخلون التاريخ من اوسع ابوابه ، والسعودية المترددة وهي تعلم بقبح النوايا الامريكية ولكنها تنتظر فرصة او انها لا تستطيع ان تتحمل الرد الامريكي الاقتصادي والفتن التي تعمل عليها الادارة الامريكية في بلادنا العربية ، مع الاخذ بنظر الاعتبار القواعد الامريكية التي سمحوا لها بالتواجد في بلدانهم هذه القواعد هي بؤر الشر والارهاب في العالم وليس عند العرب فقط .

لا اتمنى ان يسجن نتن ياهو او اقالته اتمنى ان يتلقى الرد من الشرفاء وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك