المقالات

عندما لا يعترف الخاسر بهزيمته


 

من هوية الضحية تعرف هوية المجرم ، ولان الضحايا في مجدل الشمس فيهم اطفال هذا يدل على ان المجرم هو الكيان الصهيوني.

الخاسر هو رئيس وزراء تنظيم الكيان الصهيوني نتن ياهو وعلى مدى عشرة اشهر تقريبا يتخبط بتصريحاته ويوغل بجرائمه ضد الابرياء الفلسطينيين واستهدافه للبنى التحتية في غزة وقد صرحوا بذلك صبيحة يوم ما بعد صفعة اكتوبر .

ما حكاية مجل شمس التي يتشبث بها نتن ياهو الخاسر ؟ وهل يصعب على تقنيتهم معرفة مصدر الصاروخ الذي قالت عنه الاخبار الروسية انه صادرعن القبة الحديدية الصدئة وهذه ليست اول مرة سبق لهذه الحادث حصلت في الاراضي المحتلة .

تازم الموقف والاعلام يتناقل تجاذبات التهديدات وكان الحرب ستقع للرد على قصف مجدل شمس وسقوط ابرياء ، الم تقصف قوات الكيان الصهيوني مستشفى المعمداني واوقعت اكثر من 500 شهيد ؟ الم تقصف مدرسة للنازحين واستشهد العشرات من الابرياء ؟ الم يستشهد قرابة 40 الف فلسطيني غالبيتهم اطفال وانساء ؟ هل هؤلاء ليسوا بشر وقضية مجدل بشر ؟

لبنان وخصوصا حزب الله لايخشى الحرب ولا ينكر ان فعل وهو من يهدد الكيان بانه سوف لا تبقى له دبابات ان فكر بالحرب ، الحزب عرض فلم هدهد الثاني لمواقع عسكرية صهيونية في الجولان السورية المحتل فان اراد توجيه ضربة يوجهها للمواقع العسكرية .

حاول الخاسر في زيارته لامريكا التشبث ببعض القشش ليتفادى الغرق وهو المنبوذ في امريكا وتصريحات كاملا هارتس بخصوص حربه على غزة لم تات من فراغ بل هنالك نقاشات وراء الكواليس لمجموعة ايباك ، والظاهر اعلاميا بانه مرحب به في الكونغرس ذكرت اكثر من شخصية وموقع ـ موقع اوكسس مثلا ـ بان مسرحية الكونغرس ابطالها موظفون في البيت الابيض وليس اعضاء الكونغرس ، وحال امريكا ليس بافضل من حال الكيان الصهيوني والعالم يشهد تخبطهم في مهزلة انتخاباتهم .

يعلم الكيان الصهيوني علم اليقين قدرات حزب الله ويعلم بان ايران سوف لا تقف مكتوفة الايدي ، بل بقية محاور المقاومة ، واضحوكة اتصال امريكا بايران تطلب منهم ان يطلبوا من حزب الله بعدم الرد على الرد الصهيوني الهزيل الذي من المتوقع ان تضرب فيه مناطق لا تاثير لها على لبنان ، هذا يدل على التخبط صح الخبر او كذب الخبر ، فهذا اسلوب تعتمده الدوائر الاعلامية للصهيونية على غرار تحذير بعض الدول رعاياها بمغادرة لبنان بينما مطار بن غوردن يزدحم بالمستوطنين الذين يريدون المغادرة الى من حيث اتوا وولدوا .

مثلما التصاعد الرقمي بلا نهاية من خلال وضع النقاط فان الانحطاط الاخلاقي وفقدان الحياء هو الاخر بلا نهاية ولازال هنالك الكثير من الافعال والاقوال التي تدل على ذلك بجعبة الكيان الصهيوني والامريكي ، وحقيقة انا لا اتابع تصريحاتهم ولا اعلامهم لانها عبارة عن اكاذيب والا بعد عشرة اشهر يخرج وزير خارجية امريكا والناطق باسم وزارته يقول نحن نتالم لغزة ويقول لم يثبت لنا ان الكيان يستهدف المدنيين ويقول لا زلنا نسعى لوقف اطلاق النار وهكذا من المهازل التي حتى الحمقى لا ياخذون بها .

ابرياء فلسطين بعشرات الالاف ومئات المدنيين في لبنان سقطوا بقصف صهيوني لا يثير الراي العام مجدل شمس بصاروخ صهيوني يفعل كل هذه الازمة ؟

كل الحق لنتن ياهو افتعال الازمات لان مصيره محكمة او مزبلة وهو يؤخر المصير بافتعال الازمات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك