يقولون فصل الدين عن الدولة وما يقصدوه هو الاسلام فقط بينما الادارة الامريكية وبكل سياساتها مع الكيان الصهيوني قائمة على اساس العهد القديم والجديد ، امريكا تؤمن بعودة المسيح والعودة لها علامات ظهور واحدى علامات الظهور المهمة وقوع محرقة هرمجدون النووية انتشار الخراب والدمار ومقتل الملايين ظهور المسيح المخلص مبادرة من بقي من اليهود الى الايمان بالمسيح انتشار السلام في مملكة المسيح . ( النبوءة والسياسة ص12) وهذا لايتحقق الا عند عودة اليهود الى فلسطين قيام دولة لهم ، هجوم اعداء الله على دولتهم
هذه النبوءات حتى تتحقق قامت بريطانيا وامريكا بتاسيس عدة حركات مسيحية وتعتبرالحركة التدبيرية هي الاكبر والاهم وهي تؤمن بان الله هو مدبر كل شيء وتؤمن بالكتاب المقدس لاسيما سفر حزقيال وسفر الرؤيا وسفر يوحنا . هذه الحركة لديها نبؤات بظهور المسيح وحتى تتحقق فعليها ان تسيطر على الماكنة الاعلامية في امريكا وصناع القرار في البيت الابيض والخارجية والدفاع لكي تكون قراراتهم لصالح الكيان الصهيوني في الصراع العربي الصهيوني والعودة الحتمية للمسيح لا تكون الا بعد حرب نووية وكوارث طبيعية انتشار الاوبئة والانهيار الاقتصادي والفوضى الاجتماعية .
هذه النبوءات لم تكن في حساباتها ايران اطلاقا بل العرب فقط ولهذا تعمل على تدمير كل المقدسات الاسلامية في القدس لبناء الهيكل ، وهذا يتحقق بعد محرقة هرمجدون النووية تقوم بها امريكا ضد روسيا الشيوعية الالحادية والمسيحية العلمانية والمسيحية غير الانجيلية ومن المسلمين ومن اليهود وهذا يعني ضرورة اضعاف العرب وتمويل ترسانة الكيان الصهيوني بمختلف الاسلحة والتمويل المالي حتى وان كان عجز في الميزانية الامريكية . الكيان الصهيوني طالما انه شعب الله المختار فهذا يعني لا يخضع لاي قانون دولي ويعمل ما يشاء .
وهذا ما يجري الان وعلى الطرف الاخر غير المحسوب هي ايران التي ايضا تؤمن بالمهدي المنتظر وهو ايمان المسلمين جميعهم وان اختلفوا بالهوية ، لكن لا بد من ظهوره وظهوره يكون بعدما تملأ الارض ظلما وجورا ومن يملأها ليس المسلمين بل الصهاينة ، وعلى غرار الحركة التدميرية ظهرت حركة بين المسلمين اسمها السلوكية وتعمل على نشر الفساد حتى تعجل من ظهور الامام المهدي لكنها ابيدت.
الحركة الصهيونية اليهودية بعدها باربعمائة عام تاسست الحركة الصهيونية المسيحية ، ويعملون على استقطاب اصحاب القرار والمال والمكانة العالية ، اما الفقراء فيكونون ضحية لفكرة الانتحار الجماعي وقد حدث مثل هذه الاعمال الارهابية والتي جعلت اوربا تمنع هكذا افكار والنتيجة اعتبرت الصهيونية من يمنع هذه الافكار هم المسيحية العلمانية ،
من اهم عناصرها كان الرئيس رونالد ريغان الذي كان جيري فولويل ( 1933 ـ 2007) يعول عليه بان يضغط على الزر الاحمر النووي ضد الاتحاد السوفيتي باعتباره بلد ياجوج وماجوج .
هذه الدراسة بداها هال ليندسي ( 1925 عمره 95) كاتب توراتي ومؤلف كتاب "الكرة الارضية العظيمة السابقة" هذا الكتاب معجب به ريغان بل يؤمن به والذي يؤكد على دمار الارض من خلال الصهاينة وبعد ذلك يبقى 144 الف يهودي وعندها ان لم يؤمنوا بالمسيح يتم تصفيتهم .
هذه الافكار الارهابية استقوها من سفر حزقيال ويوحنا واسحاق وكلها تكون بعد ان تشتعل محرقة هرمجدون ـ تتالف من هار وهو جبل ومجيدو وهي منطقة في فلسطين ـ ومن قام بدراستها وكشفها للراي العام هي الكاتبة غريس هالسل ( 1923 ـ 2000) الامريكية وقد عملت كاتبة للرئيس الامريكي لندون جونسون ، سافرت الى فيتنام ورات المجازر ، سافرت الى فلسطين ضمن حملة الحجاج التي يقيمها فولويل ورات فلسطين والتقت بفلسطيني سلبت ارضه منه والتقت بصهيوني اعترف لها بانه اغتصب الارض بالسلاح بعد تهديده لمالكها الفلسطيني ، قامت بتغيير لون بشرتها وجعلتها سوداء لكي تعيش في وسطهم وتطلع على معاناتهم ، جعلت نفسها من الهنود الحمر وعاشت وسطهم لتتعرف على ماساتهم وحتى قامت بالهجرة غير الشرعية الى المكسيك لتتعرف على تعامل السلطات معها .
بعدما جمعت الكثير من الحقائق الفت كتابها هذا النبوءة والسياسة ترجمة محمد السماك ، وباختصار انها قائمة على تمويل امريكا للصهيونية بلا حدود وعدم خضوع الصهاينة للقانون الدولي حتى تحدث خراب العالم فيظهر المسيح .
لكن حسابات ايران النووية ومن يؤمن بنفس حساباتها لا سيما المقاومة جاءت لتبعثر الاوراق وهي غير مذكورة في توراتهم واعتقد ان بايدن لا يؤمن بكل هذه الافكار لانه كان يشجع على الشذوذ الجنسي بينما فولويل يحذر من هذه الظاهرة ومن الالحاد ، نعم هنالك متغيرات بعض الشيء في الرئاسة الامريكية التي لا حول ولا قوة لها امام اللوبي الصهيوني .
هنالك كنائس مسيحية كاثولوكية ترفض هذه الحركة وهذه التنبؤات والكنيسة المشيخية والكنائس الشرقية الارثو ذكسية وحتى بعض الكنائس الانجيلية
https://telegram.me/buratha