المقالات

سيدنا علي وسيدنا معاوية في عصر الحداثة


 

كنا نسمع ونقرا ونستغرب... ماذا كنا نسمع ؟ يقولون حارب معاوية عليا رضي الله عنهما ،،، رضي الله عنهما !!!! حارب سيدنا معاوية سيدنا علي .... كلاهما سيدنا ،،،، قتل سيدنا الحجاج سيدنا عبد الله بن الزبير ....

وتثار الاستفهامات والاستغرابات كيف يكون ذلك كيف يصبح الحق ونقيضه في رضى الله عز وجل عنهما؟ ومن يتابع ما يجري في فلسطين سيرى والعالم نفس الثقافة النفاقية الحمقاوية تصدر من حكام العالم عامة والعرب خاصة

السيسي يرفض ترحيل الفلسطينيين الى سيناء وهو نفسه يدعم الكيان الصهيوني في حربه ، ويصرح احد ازلامه بان مصر اغلقت او هدمت (1500) نفق لحماس ويصرون على عروبة فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية .

واما امريكا التي تدعي ان بايدن يضغط على نتن ياهو بان يوقف الحرب ويتجنب قتل الابرياء يتخذ حق النقض ضد قرار مجلس الامن الداعي الى وقف اطلاق النار ، وهو الذي يكرر ويلقلق بان لا تتسع رقعة الحرب بينما يقوم بنشر اساطيله وبارجاته في المياه العربية لضرب اليمن ومن يفكر بمؤازرة فلسطين بل يمول الكيان الصهيوني باسلحة فتاكة وممنوعة لقتل الفلسطينيين ويكرر لا نريد لرقعة الحرب ان تتسع .

ولا يختلف عنه ماكرون الذي صرح اكثر من مرة بان الكيان الصهيوني يقتل الابرياء وهو نفسه يقول من حق الصهاينة الدفاع عن انفسهم وهو نفسه شارك مع امريكا وبريطانيا لاسقاط مسيرات ايران .

واما الاعلامي البريطاني مورغان الذي يوجه اسئلة على غرار سيدنا علي وسيدنا معاوية لضيوفه لا سيما المعتدلين الذي ينظرون الى الارهاب الصهيوني قبل السابع من اكتوبر ليسالهم اسئلة مبتورة بقناع ارهابي بغيض ، يصف حماس بالارهابية وعندما يساله الضيف عرف الارهاب يقول قتل الابرياء المدنيين وعندما يعرض عليه جرائم الصهاينة في قتل المدنيين قبل وبعد السابع من اكتوبر يتهرب ليقول للضيف لا تشتت الموضوع .

السعودية التي يصرح اميرها ابن سلمان انه لا يطبع مع الصهاينة ما لم يوقفون حربهم ويعترفون بالدولة الفلسطينية وهو الذي فتح مجاله الجوي والبري لتمويل الكيان الصهيوني بعدما قطع ابطال اليمن عليهم اي على الكيان الصهيوني الطريق البحري من خلال البحر الاحمر .

كيف يكون النفاق السياسي وامريكا ترعى المفاوضات الصهيونية الفلسطينية من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي التي تمنع مجلس الامن من اصدار قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

وهي نفسها امريكا التي تؤيد الصهاينة في ضرب التواجد الايراني في سوريا وهو تواجد شرعي بموافقة الحكومة السورية بينما يسمح لقواته التمركز بالشمال السوري من غير موافقة سوريا او مجلس الامن .

عندما تقراون في التاريخ عن شخصيات منافقة تتلاعب بالالفاظ لتخلط الحق مع الباطل لا تستغربوا فها هي الاحداث تثبت لكم ان النفاق في عصر الحداثة هو بعينه بتعريفه في عصر الخلافة الاسلامية .

من ارشيف النفاق عندما اصدر مجلس الامن قرارا ضد الطاغية عندما احتل الكويت بان ينسحب منها فقال لهم انا موافق بشرط ان ينفذ الكيان الصهيوني قراركم بالرقم 242 و 338 لسنة 1967 ـ طبعا طلب الطاغية هو ترجمة لكلمة حق يراد بها باطل ـ ، فما كان منهم الا تهديد العراق بانهم سيعيدوه الى العصر الحجري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك