بينما يبحث بايدن عن حل دبلوماسي مع المقاومة في اليمن، التي لا زالت مستمرة بإعطاء الدروس للأمريكي، الذي وقف عاجز عن الصد، إضافة إلى الفشل الأمريكي في مجلس الأمن لدعم الكيان ،
مع ذلك يقوم نتنياهو الأحمق بالهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا، وبالفعل تجاوز جميع الخطوط الحمراء، ولم يجعل وزن للاتفاقيات الدولية التي تحمي العمل الدبلوماسي، فعل نتنياهو هي محاولة خلط الأوراق، ومحاولة إيجاد نصر وهمي، بعد أشهر من الإخفاق في تحقيق أي نصر في غزة هاشم ، غير قتل المدنيين والأطفال، لذا؛ حاول أن يجد النصر في مكان آخر، على الرغم من الخلافات الحادة بين أعضاء حكومته الإرهابية، أن هذا الفعل يعد بمنزلة استعجال في زوال كيانه الإرهابي الصهيوأمريكي.
بايدن غاضب من سياسة نتنياهو الحمقاء، التي تمهد لزوال أمريكا قبل هذا الكيان، بايدن يعاني من أزمات سياسية واقتصادية كبرى، ليس بموسوعة الدخول فتح جبهة واسعة في المنطقة، وأن ما يفعله نتنياهو، هو عملية جر أمريكا أكثر في الصراع في الشرق الإسلامي الكبير، وهذا زاد من حدة الخطاب بين بايدن نتنياهو…
اليوم هناك رعب رهيب وغير مسبوق، من قبل الأمريكيين في المنطقة، خوفاً من الرد الإيراني المحتمل، ربما سيفتح الباب أمام نشوب حرب كبرى، خصوصًا بعد ظهور سيد المقاومة حسن نصر الله، والأول مرة بوجه مبتسم منذ طوفان الأقصى، وهي رسالة واضحة للمقاومين الأحرار، وأمل بأن الأيام القادمة أيام فرج ونصر واقتدار، حيث تحدث عن الرد الإيراني على التجاوز الصهيوني، في حين أشار إلى أن المقاومة لم تستخدم أسلحتها إلى يومنا هذا، وأن المقاومة مستعدة لأي تصعيد مهما كان، في حين تكلم بحدة على المنافقين في داخل لبنان، الذين يطبلون للكيان الصهيوني الإرهابي.
من الواضح بأن الأيام القادمة، لن تكون سهلة مطلقاً على المنافقين في المنطقة، لا بل هناك تنازلات ستقدم من أجل إيقاف الرد أو التقليل من حجمه أو التوسل من أجل أن تكون الضربة خارج الكيان الإرهابي، وهذا يعد انتصارا آخر، وعلامة واضحة إلى شعوب المنطقة والعالم بأن أيام الإرهاب الأمريكي البريطاني أصبحت معدودة.
الكيان الإرهابي الذي خسر بشكل كبير تعاطف الشعوب الغربية، والدعم من الكثير من الدول العالم، يحاول زج الغرب في حرب واسعة النطاق، تحت مبدأ “لن أحترق بمفردي، بل سأحرق الغرب معي”، هذا مبدأ نتنياهو الأحمق، أدام الله حماقته حتى يعجل بزواله.
المنطقة اليوم تقترب أكثر من ذي قبل، لنشوب حرب واسعة النطاق، لا خاسر فيها غير الغرب والمنافقين من الإعراب.
لذا؛ على الجميع رسم خارطة الطريق، إلى ما بعد الكيان الصهيوني، فإن هناك نظام قادم لن يسمح للغرب بالسيطرة على شعوب المنطقة مطلقا.
لذا؛ بايدن يبحث عن مخرج بعدما أوقع نفسه في دعم الإرهابي الأحمق نتنياهو، مع أن وجود لوبي الصهيوني ضاغط على الشركات التسليح الذي تستمر بدعم هذا الكيان، والغرب بدء ينسحب تدريجيا خصوصا بعد قصف فرق الإغاثة، التي قال فيها أفراد من حملة الجنسيات الغربية.
لذا؛ نرتقب ما ستؤول إليه الأحداث وتسارعها، وهل سنشاهد زوال هذا الكيان قريبا!، أم أن الله سيذلهم أكثر فأكثر قبل زوالهم!
بسم الله الرحمن الرحيم… ((فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)) الإسراء.
https://telegram.me/buratha