هشام عبد القادر ||
أطيب الكلام عندما يتكلم الإنسان على إنسان بنى حضارة إسلامية من الصفر…قام ببناء حكومة إسلامية بنظرية ولاية الفقيه ..التي يؤمن بكل المذاهب ولكن لم تطبق عمليا…بالصورة المراد العمل بها …ووفق منهج الحق .. وسبيل الحفاظ على عز المسلمين.. أمام الأمم ..
ولاية الفقية كل المذاهب لديهم شيوخ علم وطريقة …ولكن بطرق مختلفة…
والعصر الذي نعيشه اليوم هو عصر مقدمة الظهور لتشرق الأرض بنور ربها…
فكلا يعمل بطريقته لإرساء العدل.. والحرية.. والسلام..
ولكن اليوم نجد دول محور المقاومة اليوم نواة تكونت من نواة روح الله الخميني لرفض قوى الشر العالمي.
اليوم مختلف عن الأمس..
وكان الأمس بحاجة لمثل هذا المحور العظيم ليدافع عن سبايا آل محمد عليهم السلام ..
وبحاجة لرفض ظلم يزيد بن معاوية وامثاله…
واليوم لا زلنا نعيش زمن ظلم المستكبرين ..والظالمين ..ولكن وجدت دول محور عرفت من أين تستقي ثورتها من ثورة الإمام الحسين عليه السلام…
الدم الذي انتصر على سيف هو القائد الحقيقي لكل الثورات ..بالعالم…
واليوم فقط يختلف عن الأمس زيادة الوعي عند الشعوب هذا هو الإختلاف..
أما القائد فقد كان في الماضي اعظم القادة وهم سيد الوجود وآله وكل الانبياء السابقين جميعهم عليهم سلام الله..
واليوم حان زمن الظهور لقيام دولة النفس المطمئنة وحان قرب زوال دولة النفس الأمارة بالسوء بيوم معلوم ..
اقترب هذا اليوم بكل العلامات التي نراها ونشاهدها بعلم وعين وحق اليقين..
يرونه بعيدا ونراه قريبا.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha