مهما اجتمعوا ومهما اقترحوا ومهما تناقشوا تبقى كلمة الفصل بيد حماس ويحيى السنوار بالذات . تتناقل الاخبار اجتمع وزير خارجية قطر ورئيس الموساد والمخابرات الامريكية ولا اعلم من المانيا ومصر لدراسة صفقة تبادل الارهابيين عند حماس بالمخطوفين لدى الكيان الصهيوني ، وتظهر لنا مقترحات تضحك الثكلى وبالرغم من ان انوفهم مرغتها المقاومة بالوحل لا يعترفون بذلك وبعد ما يصلوا الى اقتراح معين ينتظرون ماذا يقول السنوار .
لاحظوا بنود الاتفاق وكيفية صياغتها ، اوراق المقاومة هي الارهابيين المعتقلين لديها وضرباتها الموجعة لجيش الاحتلال وبما لديهم من معلومات استخباراتية حصلوا عليها في السابع من اكتوبر ، بينما ماهي اوراق ضغط الكيان الصهيوني هي قتل الاطفال والنساء قصف المستشفيات تشديد الحصار هدم المدارس اعتقال الابرياء كل اوراق الكيان الصهيوني ضد القانون الدولي ولكن اي قانون دولي نتحدث عنه وهو لا يساوي عفطة عنز امام الفيتو الامريكي .
هيئة الامم المتحدة التي من مهامها الحفاظ على سيادة الدول وهي من حشدت 33 دولة ضد العراق لانه احتل الكويت والغى سيادة دولة ، يقف النتن ياهو رئيس المنظمة الصهيونية في فلسطين وهو يرفع خارطة يوضح فيها حدود كيانه مستقبلا من الفرات الى النيل ، اي انه الغى دول عربية وقف مندوبوها كالاصم الابكم ( العراق ، سوريا ، الاردن ، مصر ، السعودية وغيرهم ) لا ينطقون ولا ينددون بهذا المعتوه وان كان بعضهم شكلا فقط دول مستقلة مثل الاردن ومصر ودليلنا موقفهم الان من حرب غزة ، ولكن بقية الدول الكبرى التي هي راعية للامم المتحدة وتتبجح بسيادة الدول لماذا لم يصفع النتن على فمه بما عرضه عليهم ؟ لا شيء لانهم قرقوزات والمقاومة اثبتت ذلك .
حقيقة ما كشفته المقاومة من حقيقة الدول العلمانية انا كنت على يقين من ذلك ولكن العجب على المخدوعين الذين يقال عنهم التنويريين والان هم اختبأوا في جحر ضب لانهم لا يستطيعون الحديث عن الحرية والعلمانية والتعددية وهم يرون اغلب شعوب العالم بكل مستوياتهم وحتى من الداخل الصهيوني ينتقد ويستنكر بقوة ما قامت به الصهيونية والبيت الابيض والاليزيه وقصر بكنهام واحفاد هتلر هذا ان قبل هتلر ان يكونوا له احفاد في المانيا وهم الابواق للعلمانية ضربوا كل قيم الانسان عرض الجدار .
منذ اليوم الاول قالت المقاومة تبييض سجون الكيان الصهيوني الذي لا يسالهم احد لماذا اعتقلتم الالاف من الفلسطينيين ووقف العدوان ولم يتغير موقفهم اما الكيان الصهيوني كان يعتقد انه ينهي الامر خلال اسبوعين وبكل غباء وحماقة يقول نقضي على المقاومة ولا بقاء لها في غزة بل حتى انهم صرحوا بانهم سيلاحقون قيادات حماس في حال هروبهم لاي دولة وكانهم حسموا الامر في غزة ، الى الان كل القيادات في غزة ولربما في مستوطنة بفضل الانفاق ، ولم يخجل الكيان الصهيوني عندما اصدر بيانا ذكر فيه انه استطاع القبض على فردة حذاء السنوار .
معلومة خارج السرب : المانيا تدافع عن كل من يقوم بابادة جماعية لان لهم تاريخ اسود خلال اربع سنوات ( 1904 ـ 1908) اصدروا اوامرهم في ناميبيا بقتل الرجال والاطفال واما النساء يبقون تحت تصرفهم ، وقتلوا قرابة مليون مواطن ناميبي ، هذا التاريخ القذر لالمانيا خصوصا والعلمانية عموما تتكشف مع مواقفهم المخزية من حرب الابادة الصهيونية بحق الفلسطينيين .
https://telegram.me/buratha