المقالات

كثرة المساس سيف ذو حدين


سامي جواد كاظم

منذ السابع من اكتوبر والى يومنا هذا والعمليات الارهابية الصهيونية مستمرة واغلب وسائل الاعلام لاسيما العربية منشغلة في هذه الحرب حتى نسوا حرب اوكرانيا وانقلابات افريقيا وماسي السودان ، ولكن كل الاخبار والتقارير يمكن تلخيصها بهذه الاحداث... قتل اطفال فلسطين وهدم المستشفيات والمجمعات السكنية والحصار على غزة وعمليات المقاومة تعرض افلاما عن بطولاتها وبيانات ابو عبيدة ، ومؤتمرات صحفية للناطق باسم حماس ومظاهرات في اغلب دول العالم ضد الصهاينة واجتماعات مجلس الامن الفاشلة وتصريحات البيت الابيض الكاذبة ومعها تصريحا ت النتن ووزير الارهاب وبعض اقزام الحرب الصهيونية عن العمليات العسكرية مع الكذب بخصوص اعلانهم عن خسائرهم . هذه الاخبار منذ السابع من اكتوبر الى يومنا هذا ، وكان الكيان الصهيوني اعتاد عليها والقتل مستمر وهو لا يلتفت الى ما يجري في العالم والعالم هو الاخر عاجز عن ارغام حكوماتهم على اتخاذ قرارات ضد الكيان ، الجديد بظهر دائما من اليمن منذ ان احتجزت سفينة صهيوني وبعدها قررت منع السفن المتجهة لهم وهي الان بصدد وضع خطة لضرب القواعد الامريكية ،وحقيقة تساؤل مشروع هل من المنطق ان تخسر امريكا صاروخ كلفته اكثر من مليون دولار لاسقاط مسيرة لا تتجاوز كلفتها الفي دولار ، انا اعتقد انه ذكاء يماني وليس نصر امريكي هذا راي وهو مردود علي .

غدا ستكون الاخبار كما هي اليوم وامس ، ولان هذه الاحداث لا تؤثر على الكيان الصهيوني وفي نفس الوقت لم تتاثر المقاومة بما يتبجح به الصهاينة وقد خسروا اي الصهاينة ما لم يخسروا في كل حروبهم مع العرب ، ولكن ماهي الحلول ؟ لا يمكن لحماس ان تستسلم او ترضخ لمطلب واحد صهيوني امريكي ولو شكلي ، بل العجب العجاب من هزالة الكيان الصهيوني وهو يعلن انه اقتحم بيت السنوار في المخيم وكانه قصر من قصور الرئاسات وقد اسر اجلكم الله حذاء السنوار باعترافهم هم هل هذا منطق منتصر في الحرب ؟

والله مثلما سيكتب التاريخ بطولة المقاومة سيكتب ذلة حكام العرب ، والان تجري مفاوضات ساخنة سرية جدا بين الكيان وامريكا وبعض العرب في كيفية احتواء حماس بعد رفضها جملة وتفصيلا كل مقترحاتهم ما لم تتوقف الحرب ، والكيان لا يوقفها لانه لا يملك اية ورقة ضغط ضد المقاومة يعني لا يشترط عليهم ، فقط يقدم شروطه في الاعلام لغرض التغطية على هزيمتهم ليوحي للمغفلين بانه منتصر ، وورقته هي قتل الاطفال فقط وتجويع الغزاويين على امل ان يبيد غزة وهو الى الان لم يستطع ان يتحرك بحرية في شمال غزة بعدما دمرها وهجر اهلها ولا يعلم من اين يخرج له المقاتل الحمساوي ليقتل الصهيوني من مسافة صفر .

نتن ياهو بلا احساس بالرغم من الاستنكارات والانتقادات التي يتلقاها من الداخل الصهيوني او من الخارج لانه مطمئن هو وامريكا بانهم محل قبول للاجندة الخفية التي تمول حربه من اجل قتل الفلسطينيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك