المقالات

اساليب خليجية في المباراة الحاسمة

1318 12:44:00 2008-06-20

بقلم : سامي جواد كاظم

كثيرة جدا المباريات الحاسمة التي خاضها الفريق العراقي قديما وحديثا وانهاها لصالحه واستطاع بكل جدارة رسم الفرحة والبهجة على الوجوه العراقية . وبالمقابل عانينا المرارة في كثير من المباراة التي نرى خسارة الفريق العراقي لا بسبب اداءه السيء بل بسبب اداء الحكم يرافقه ما يدور خلف كواليس الاتحاد الاسيوي من صفقات وبات هذا الامر معتاد عليه من قبل الفريق العراقي وجمهوره .

ونحن على موعد مع المباراة الحاسمة للفريق العراقي مع منتخب قطر يوم الاحد فمن الطبيعي يبدأ ابطال الكواليس للاتحاد الاسيوي يرافقه من هم على شاكلتهم من الاتحاد الدولي في لعب دور مؤثر وفعال على نتيجة المباراة المرتقبة ، وهاهم منذ الوهلة الاولى التي عين الحكم الكويتي سعد كميل بانت خيوط الممارسات الكواليسية الخليجية هذه ، ولا نعلم كيف اصيب وما هي الاصابة التي تعرض لها الحكم الكويتي المهم ان الحكم البديل وهو الاماراتي حمد شرطي المرور والحكم الدولي حيث له سجل سيء وذكريات مريرة مع الجمهور والفريق العراقي .والكتابة عنه لا تصلح حاله ولا تخفف من مرارة سوء تحكيمه ولكن اوجه كلامي الى الفريق العراقي .كما قلت معروف عنكم احتواء مثل هكذا مواقف يفتعلها الاتحاد الاسيوي الذي يراسه الشيخ القطري همام والذي هو همام في اساليب الاستفزاز الخليجية ، وعليه لابد من وضع الاعتبارات التالية نصب اعينكم يا ابطال الرافدين : اولا ان تتجنبوا الاحتكاك مع أي لاعب قطري في منطقة الجزاء والمنطقة القريبة منها ، ثانيا لا اعتراض على أي قرار يصدر من الحكم ، ثالثا لتكن الاعصاب هادئة ويكون في قرارة انفسكم انكم تجابهون اثني عشر لاعب بضمنهم الحكم ، رابعا وهذا يدخل ضمن التكتيك في المباراة فيا حبذا لو يركز لاعب الهجوم على اساس انه لاعب دفاع ويحاول قطع الكرة من دفاع الخصم ويضع في باله ان منطقة الوسط هي مرماه وعليه يجب الدفاع عنها وقطع الكرات قبل ان تصل الى منطقة الوسط مع الكثافة العددية للاعبي الوسط في وسط الملعب والانتشار بطريقة اشبه الى طريقة رجل لرجل واذا ما استحوذ الفريق العراقي على الكرة يجب الانتشار السريع ومحاولة خرق الدفاع القطري من الوسط افضل من الجناحين وخصوصا الكرات المرفوعة .

نصيحة اخيرة الاحظ دائما ان اللاعب العراقي عندما يكون في وضع مستقر ومستريح في ضرب الكرة كان تكون ثابتة من ضربة حرة مباشرة او غير مباشرة او رمية جانبية او ضربة زاوية او حتى ضربة هدف الاحظ ان ضرب الكرة يكون بشكل شبه عشوائي لدرجة انها تذهب الى الخصم وبشكل مستريح او قد تكون بشكل يتزاحم عليه اللاعبين الخصمين وهذا يعد جريمة في كرة القدم فالكرة التي تكون من وضع مستقر يعني انها لك 100% واذا تم لعبها بشكل عشوائي اصبحت اما 100% للخصم او 50% وهذه منحة منحها اللاعب نفسه من غير تركيز ، لهذا اركز على هذه المسالة المهمة والتي كثيرا ماتبدأ اهداف الخصم بهجمة من كرة لُعبت بشكل خاطئ أي مناولة مقطوعة .اتمنى على الفريق العراقي هدوء الاعصاب وعدم الانفعال مع أي قرار خاطئ للحكم فيجب توقع ذلك حتى تقلل من شدة الصدمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد البصراوي
2008-06-21
الفوز عراقي بعون الله ...وما تفيدهم ملاعيبهم...ابطالنا كدهه وكدود .
علي
2008-06-20
السلام عليكم.ارجو ان توصلوا مقولتي للفريق العراقي البطل ان هذه اللعبة ليست مباراة كرة قدم فحسب وانما هي معركة العراق ضد الارهاب والتكفير والباطل انتخبهم الشعب ليقودوه الى النصر على كل من يريد ان يقتله.انها معركة الحق امام الباطل معركة الايمان على التكفير انشالله ينصرنا لاننا الاقوى ايمانا واسلاما قلوبنا معكم ودعواتنالكم.
عمار الحسيني
2008-06-20
اللهم اسالك بفاطمة وابوها وبعلها وبنوها ان تحفظ المنتخب وتنصرهه على كيد الكائدين وتفرح الشعب المظلوم
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-20
قلوبنا معكم يا اسود الرافدين يلة بوية جيب الكاس جيبة
حيدر_ المانيا
2008-06-20
شلون ابتلي الشعب العراقي بجيران جرب تعبانين وتكفيريين اتعرفون ماذا يقولون على المنتخب العراقي في صحفهم ؟ يتعاملون مع المنتخب وكانه منتخب كافر وحتى بالرياضة التكفيريين موجودين !!! هكذا هم العرب الذين خانوا الرسول(ص) في وصيته وقتلوا ابنته فاطمة (ع) هكذا هم احفاد قحافة ماذا ننتظر منهم ومن افعالهم الرذيلة فحتى الرياضة ماسلمت منهم والحقد الدفين على العراق لانه البلد العربي الوحيد اكثريته موالية لاهل البيت(ع) وارجوا ان لايكرر يونس محمود تمثيليته للمرة الثالثة فهذه لاتخفى علينا!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك