المقالات

اعداء الامس اصدقاء اليوم !!

1504 13:01:00 2008-06-19

بقلم / هشام السيلاوي

القاصي والداني يعرف من هي منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وما قامت به من جرائم لا تعد ولا تحصى من اعمال ارهابية وبدعم مباشر من قبل نظام صدام البائد لها بعد ان اعطاها اللجوء السياسي ومدها بدعم مادي ولوجستي ومساعدات عسكرية واموال طائلة.

فقد قامت – منافقي خلق- بعمليات ارهابية داخل العراق مع النظام البعثي الصدامي البائد في ضرب الاكراد في شمال العراق وقمعها كذلك مع حليفها صدام الانتفاضة الشعبانية المباركة التي قامت ضد طغيان البعث في وسط وجنوب العراق في عام 1991 .وايضاً ضربهم ابناء جلدتهم–الايرانيين- في اكثر من مناسبة راح ضحيتها الكثير من الابرياء العزل باساليب قذرة يندى لها جبين الانسانية.

وعلى هذا الاساس وغيره فقد ادرجت المنظمة ضمن المنظمات الارهابية العالمية ،وبعد سقوط النظام الصدامي عام 2003 وقيام العراق الجديد بارادة واختيار شعبه عبر ملاحم انتخابية اذهلت عقول العالم ، فقد طالبت حكومة العراق وسياسيوه وشعبه بطرد هذه المنظمة الارهابية التي تلطخت ايديها بدماء الشعب العراقي وكذلك لاعتناق المنظمة افكار مشبوهة حتى دينيا كتلك التي روج لها عناصر جند السماء الارهابية، وقد واجه العراق تسييساً لمطلبه من قبل الامريكان الذين يدعون ويعلنون محاربتهم للارهاب العالمي ويريدون للشعوب حياة اكثر امنا واستقرارا .

ان الامر المثير للاستغراب مرة اخرى قيام _منافقي خلق_ بعقد مؤتمر في مدينة (اشرفي) في محافظة ديالى العراقية يوم السبت 14-6-2008 على مراى ومسمع الجميع وخصوصا الامريكان وحيث كان المؤتمر يهدف الى تحشيد التنظيمات الارهابية ضد مسيرة الشعب العراقي واستقرار امنه فقد كان –المؤتمر-بمثابة اعلان رسمي للارهاب خصوصا وان الذي حضرته مجموعات نكرة لا يمثلون اية شريحة عراقية وقد وجدوا ضالتهم الخبيثة في هذا الشان من امثال صالح المطلك وعدنان الدليمي وغيرهم ممن يتصفون بهؤلاء الصداميين.

اعتقد ان هذا الامر قد سينعكس سلبا على منافقي خلق وانها قد لعبت بالنارمن خلال تجديد نشاطاتها ومحاولة توفير الغطاء الاعلامي والسياسي لها للتامر على السيادة العراقية ومن بعض البرمانيين الخونة ،حيث ان الشعب العراقي لن يسمح ولن يسكت عن هذه المؤامرة الدنيئة ، خصوصا مطالبة شرفاء العراق عبر مجلس النواب وغيره بطرد عناصر المنظمة خارج العراق ، الامر الذي وضع اكثر من علامة استفهام حول ازدواجية المعايير الامريكية ولماذا ؟ سياسة الكيل بمكيالين تجاه وجود منافقي خلق الارهابية التي وضعت امريكا اليوم وحلفائها في عنق الزجاجة بعد موقفها الساند والداعم للارهاب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hadi
2008-06-19
look its very obviouse the dicision is not in the hands of the iraqi government,then how u expalin the presence of this mujahidi qalq on the iraqi soil,why the don't go to USA or to Turkia or to KSA or any where,why have to in the iraqi soil,why our country is the land to practice terrorist or any other army action,can't we just live like any other nations in peace without any war or crimes or its the iraq the place of war
نور كريم
2008-06-19
أعتقد أن صالح المطلك والدليمي وشيوخ العشائر المتضررين من سقوط الصنم وأغلبهم من البعثيين الذين حضروا مؤتمر أشرفي لايهمهم العراق ولا أبنائه بل تهمهم مصالحهم الشخصيه فكلنا يعرف أن المدعو المطلك كان له وزنه لدى النظام السابق وبالذات لدى (سجوده) ومع ذلك كان يتلقى الدعم المادي خصوصاًمن الأكراد بأعتراف جلال الطالباني وكذلك الأمريكان مقابل تزويدهم المعلومات كعميل مزدوج ووعود بأعطائه منصباً بعد السقوط..فكيف لايجامل أمريكا ويحضر المؤتمر وأمريكا تريد أسقاط ومحاربة أيران ومجاهدي خلق أحدى أدوات المعركه لها؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك