المقالات

لجنة انتفاضة المهجر في المانيا تدين العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت الأبرياء في مدينة الحرية

1048 00:09:00 2008-06-19

(بقلم: علي السّراي)

طالعتنا الأنباء التي ذكرتها مصادر من الشرطة العراقية بأن "سيارة مفخخة انفجرت عصر يوم الثلاثاء قرب مصرف الرافدين في مدينة الحرية شمالي بغداد مما أسفر عن إستشهاد 42 شهيدا واكثر من 87 جريحا، معظمهم من المدنيين، وبينهم العديد من النساء والاطفال"

إذن مرة أخرى تقوم قوى الشر والإرهاب الوهابي التكفيري وما تبقى من شراذمة البعث المقبور ونظامه الشوفيني بإستهداف ابناء شعبنا وهذه المرة في مدينة الحرية المظلومة، هذه المدينة التي تحملت الكثير الكثير وعانت من ويلات الإرهابيين الذين أجروا أنهاراً من الدماء الزكية الطاهرة لأبناءها. إن قيام هؤلاء الإرهابيين بهكذا عمليات جبانة يوحى لنا بأنهم يتلفضون أنفاسهم الاخيرة وهي إرهاصات ما قبل إعدام.

وإن المخططون لهذه العملية الجبانة قصدوا إثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد إلا انهم خسئوا ، فلم تعد هكذا مؤامرات تنطلي على أبناء هذا الوطن الذين تكاتفوا جميعهم لمحاربة هؤلاء الإرهابيين وتتبعهم أينما كانوا، كما إنها كشفت عن مدى ضعف هؤلاء الإرهابيين ومدى تخبطهم بعد النجاحات الباهرة والإنتصارات التي حققها أبناء العراق الغيارى من الداخلية والدفاع والخطة الامنية التي وضعها قادتهم الميدانيين بقيادة السيد رئيس الوزراء شخصيا ًوتحت إشرافه المباشر كما رأينا في صولة الفرسان في البصرة وعملية أم الربيعين في الموصل والعملية البطولية التي تقوم بها حاليا قواتنا المسلحة في مدينة العمارة الصامدة بوجه الخارجين على القانون.إننا إذ نستنكر هذا الإعتداء الإرهابي الصارخ بحق الابرياء من أبناء شعبنا العراقي الأبي

نؤكد لكل من تسول له نفسه الدنيئة بأن أبناء شعبنا قد صمموا على المضي في هذه المواجهة مع اعداء الله والإنسانية حتى النهاية ومهما كانت التضحيات والثمن، وإنه سيسحق كل من يريد به شرا ًفلا مكان لهؤلاء الإرهابيين بيننا وفي عراقنا الجديد الذي صمم أبناء الغيارى ان يكون عراقهم عراق الخير والمحبة والسلام عراق ينعم فيه ابناءه جميعهم بالامن والامان والحرية والحياة الكريمة .

وفي الوقت الذي نعزي فيه أبناء شعبنا الصابر والمضحي وكل عوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء هذه العملية الإرهابية الجبانة نطالب الاجهزة الامنية والجهات ذات العلاقة بتتبع هؤلاء المجرمين والقاء القبض عليهم وكشف الجهات التي تدعمهم وتقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا ما يستحقون من عقاب على ما جنته أياديهم القذرة من إجرام بحق ابناء الشعب العراقي المظلوم.

المجد والخلود لشهدائنا الابراروالشفاء العاجل لجرحانا الابطالوالخزي والعار لهؤلاء الإرهابيين الجبناء ولكل اعداء شعبنا في الداخل والخارج.(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ))

علي السّراي

مسئول لجنة إنتفاضة المهجر – المانيا18-6-2008Assarrayali2007@yahoo.de

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-19
امس كان لقاء على العراقية اسمة مع الحدث هذا البرنامج لو كان عندنا في المانيا على الاقل الصحفي الذي اعد البرنامج يتجنب اللقاء مع النازي لان هذا سوف يؤثر على سمعتة لماذا الدليمي الذي يتكلم عن منافقي خلق هل هو تخلى عن افكار المقبور اولا وبعدين هل هذا يمثل الشعب بمعنى الكلمة ولماذا هذة الفسحة الكبيرة بان يتكلم عن افكارة االساقطة وبعدين الكل يعرف العمليات الارهابية التي تحدث يوميا في ديالىوالاحزمة حتى يقال ان المقبور الزقاوي وجد معة رقم النقال الى احد اعضاء البرلمان هل نسينا هؤلاء الاوباش اهل الامس
محمد الفيلي
2008-06-19
ان كل الشعب العراقي يعرف اعدائه وهم اتباع وايتام نظام صدام هم من يقف وراء هذا العمل الارهابي الجبان ولكن قناة البعثية ( الشرقيه) والجيش الامريكي وحدهم الذين يتفقون على ان هذا العمل قامت به المجاميع الخاصه التابعه لايران !!! لازم البعثيون الانجاس صاروا دهن ودبس ويااسيادهم الامريكان بحيث صار الامريكان المحامي الاول للبعث في العراق !!! خلى يفرح الدليمي المجرم وحارث الرذيله وخادم سجوده المطلك والرفيق المناضل طارق الهاشمي. الا لعنة الله على القوم الفاسقين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك