المقالات

المواقف العربية المتذبذبة من طوفان الأقصى

1032 2023-10-12

المواقف العربية المتذبذبة من طوفان الأقصى..!

يوسف الراشد ||

 

 المواقف العربية المتذبذبة من طوفان الأقصى..بين مؤيد للكيان الصهيوني في عدوانه وبين المعارض له  ؟  

على الرغم من مرور خمسة ايام على العدوان الصهيوني وحملة الابادة التي يمارسها الصهاينة ضد المدنيين العزل وسقوط مايقارب من 5000 الاف بين شهيد وجريح  وللاسف الشديد لازالت المواقف العربية متذبذبة من بلد الى بلد اخر فهناك من يقف ويصطف بجانب العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ويتباكى على قتلى الصهاينة ويرسل ببرقات التعازي والمواساة لرئيس الكيان الصهيوني وهذا الموقف قد اعلنته الاردن في وسائل الاعلام دون خجل او حياء وتبعتها بعض دول الخليج مثل الامارات او دول التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ان هذه المواقف العربية الضعيفة والخجولة من القضية الفلسطينية قد جعلت الكثير من دول العالم والمجتمع الدولي تتطاول وتستهين بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتنظر لها بعين الاستهانة لان البيت العربي من الداخل غير متراصص او منسجم وهذا ما جعل العالم يتباين في مواقفه .

ان هذه المعركة التي اربكت الكيان الغاصب وافقدت صوابه اثبتت بأنَّ الكيان الصهيوني هو كيان لقيط وهو اهّون من بيت العنكبوت وأنَّ الماكنة الاعلامية  هي من تسوق للكيان الصهيوني بانه قوه عظمى لايقهر ولكن في الحقيقة فانه فقد صوابه باول مواجهه مع فصيل من فصال المقاومة فما بالك اذا اشتركت كل الفصال الاخرى .

ان الضغط والكبد والحرمان يولد الانفجار لقد عاش قطاع غزة تحت ظلم واضطهاد الاحتلال الصهيوني ووصل إلى مستويات مدمرة لايمكن تصويره او تحمله وكنتيجة حتمية للظلم الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والاستيلاء على الأراضي كان الفلسطينيون يطالبون بحقوقهم المشروعة وبإنهاء الاحتلال فكانت نتيجة طبيعية للانتفاضة وعلى الرغم من المواجهه مع الكيان الصهيوني خلال الاعوام (1948، 1956 ، 1967 ،1973 ،) الاان  هذه البصمات واندفاع المقاتلين داخل الثكنات واسر وقتل الجنود الصهاينة وحرق معداتهم هو تطور يحسب لصالح للمقاومة والانتقال من اسلوب الدفاع الى اسلوب الهجوم . 

نحن لاننكر او نتجاهل بان بصمات المد والمساعدات والخبرات والعتاد من الجمهورية الاسلامية للمقاومة الفلسطينية واضحا يضاف له التوفيق والتسديد اللاهي والعزيمة والاصرار والصمود بوجهه الماكنة الصهيونية ولد هذا الانتصار رغم الخسائر بلارواح والممتلكات والمعدات فان ثمن النصر هو التضحية وهو افظل من مواقف بعض الدول العربية مثل الاردن التي اصطفت بجانب الكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك