هشام عبد القادر ||
من شاهدنا القمر بغسق الليل على جبال اليمن الشاهقة واسم محمد يتلالئ من اعلى الجبال التي احتفلت بها آهل اليمن...ورئينا القمر مكتوب فيها اسم علي.. وصي سيد الرسل ..وفي الصباح اشرقت الشمس تخبرنا هذا اسم محمد ..فهما لن يفترقا فالشمس محمد والقمر علي.
وطير السماء المحلق شد ببصرنا لنرى جمال اسم محمد وفي الشجرة مكتوب اسم الله...وبهذا المشهد الواقعي الذي نراه إنما ...بلحظة تريد هذه العبارات اشرق النور من بين الظلام.....فنور الذات المحمدية لا يحجبها ظلام الليل...حيث في الليل القمر نور وفي النهار شمس سراجا...
والإنسان يسعى بين الصفاء والمروة بين نور الرسالة ونور الإمامة...ولاية الله ورسوله والمؤمنين...فكلما شاهدنا بنظرة المحب كلما زاد اليقين ...والتصديق....
ولن يخلوا شئ بالوجود من اسم الله ورسوله واولياءه فكل شئ دال إليهم...كما الإنسان نفسه على هيئة اسم محمد فذالك يدل على إن سيدنا محمد هو الاول من المخلوقين.. بل مصدر الوجود ...كل الوجود من نور محمد...
ميم العقل عرش الوجود ...ويد الإنسان حاء حركة الوجود ...والميم الاخرى القلب ..قبلة الوجود ...والارجل الدالة بالسير نحو الحقيقة والصفات وجمال الأسماء...
ونقطة السر في حبل الإنسان....وتعلقه باسرار السموات والأرض ...وللإنسان قلب في ذاته جوهر النفس تغرس به شجرة المحبة ...اصلها ثابت في ام كتاب القلب السليم وفرعها في سموات عقله ...عرش وجوده...الإنساني...
فالسموات محمدية...الوجود والارض علية الإرتقاء...قبلة الوجود وما بينهما روح تسري وتعرج وسبب متصل بين السموات والأرض....
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha