هشام عبد القادر ||
الكون والإنسان رسمه على هيئة أسم محمد ..والإنسان نفسه كون مصغر للكون ..وفي باطن الإنسان الكتاب الجامع المكنون ذاته في القلب السليم والدليل على ذالك بالواقع الإنسان في عالم الرؤيا يرى اشياء إما حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل ..أو في الحاضر قد يرجع الإنسان للعالم الأول أو يرى المستقبل أو حتى مشاهد من مشاهد يوم القيامة كما يشاهدها أحيانا من يموت ويرجع إلى الدنيا ...إما فترة غيبوبة او ما شابه...
ما نريد نوصل إليه عن عظمة الإنسان نفسه الذي هيئة صورته على شكل إسم محمد ..كيف لو ذاب الإنسان بمحبة سيدنا محمد وآله عليهم أفضل الصلاة واتم التسليم أكيد يحصل على فيض.. من الأنوار فكل ..إلهام وعلم في الوجود منبعه من النفس الملهمة بابها سيد الأوصياء الإمام علي عليه السلام ومدينتها رسول الله سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله..
فكل النور ينبعث من الشجرة النبوية المحمدية عقل الوجود الإنساني وكعبة الوجود الإنساني...محلها القلب وفرعها وثمارها في العقل.. ..
لو نشاهد الوجود كله فهو آية عظيمة يستخرج منه ثروات يستفيد منها الإنسان والمخلوقات فهذا الوجود العظيم الشئ الذي اعظم منه القرآن الكريم ..الذي محله في قلب رسول الله سيد الوجود محمد ...صلواة الله عليه وآله.. فهو الكتاب الجامع للوجود...
فمن قلب رسول الله كل الأنوار والنور ليس محدود ..نور الرحمة للعالمين ونور العلم ونور الصفات ونور الكمال الإنساني....ونور الاسماء الحسنى...
المهم ما نركز عليه لاستخراج كل كنوز الوجود كنوز الدنيا والأخرة من قلب رسول الله من فيض قلبه القدسي نأتيه بالمحبة ونؤتمر بوصيته.. وندخل من أبوابه ...أبواب الكرم والوجود ..فهو اولى بنا من أنفسنا نواليه ونتوجه إليه من قلوبنا...فكل النفس الملهمة والمطمئنة والزكية والبصيرة قطبها سيدنا محمد وابوابها الاوصياء من آله الطيبين الطاهرين....
إذا علينا أن نعرف إن الوجود هو إنسان والإسلام هو إنسان والعلم من ذات الإنسان من فيض قلب رسول الله ..والدين هو إنسان ..والقرآن هو إنسان ..فعلينا أن نتوجه بقلوبنا الإنسانية وعرش عقولنا وارواحنا الابدية نحو سيد الوجود محمد هو غوث الوجود وقطب الوجود ورحمة للعالمين ليوصلنا بالمحبة الإلهية نؤمن دون كفر أوشك...بل باليقين وكمال اليقين...
فكل الخير يأتي من روح وعقل وقلب سيدنا محمد وآله فهو الفاتح للوجود وعين الوجود وهو الخاتمة للوجود ..وجوهرة قلبه بضعته فاطمة الفاتحة الشافعة. عليها السلام. وباب مدينة علمه سيد الأوصياء الإمام علي عليه السلام ..ونور وقرة عينيه البصيره الحسنين سيدا شباب آهل الجنة هذه الشجرة النورانية. التي يجب أن نتوجه إليها لنحصل على كل خير ونتوجه بها إلى الله...بكل وقت وحين ونجعل المحبة في قلوبنا لهم في كل وجودنا...ومن القلب والعقل والروح وكل الحواس نجعلهم قبلة أرواحنا ..وأنفسنا فهم أولى بنا من أنفسنا ..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha