هشام عبد القادر ||
أعظم ما في الوجود هو سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله ..بل هو أصل الوجود وفاتح الوجود وخاتمه ..هو الأول بالوجود وهو الأخر.. وإذا اردنا الإختصار بالشرح لهذه العبارات كل الانبياء والرسل والاوصياء مبلغين برسالة مفادها الإيمان بالله وبرسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله لإنه رحمة للعالمين والرحمة هي الاولى والاخرى كما نذكرها في بسم الله الرحمن الرحيم ...الرحمة الواسعة بابها من سيد الوجود لإنه باب الهداية والوصول لمرضاة الله. وهو محطة الوصول ..وسدرة المنتهى ..وهو الاصل ...في الوجود ولكل الرسالات وكل الانبياء عليهم عهد وميثاق بإن يؤمنوا به وينصروه...ورسالتهم ونبوتهم لهذا الهدف توحيد الله التوحيد الخالص وبشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ..وكل الانبياء والرسل يؤمنوا بأية الولاية المذكورة في سورة المائدة رقم 55هي الميثاق والعهد .....
ما نريد نوصل إليه ليس تعليم الناس عظمة رسول الله فهو معروف عند الجميع سنة وشيعة هو افضل خلق الله ...من يطع الرسول فقد أطاع الله...وأيات كثير تبين عظمته ..
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء: 64-65
قال تعالى..
: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [المائدة:35] صدق الله العظيم،
فقط اخترت بعض الايات.. العظيمة وكل ايات الله عظيمة...
ولكن نريد أن نصل للهدف في التغير في أنفسنا كادولة في نفس الإنسان وكامجتمع ..وكادولة عامة...
نعلم علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين إن رسول الله رحمة للعالمين نمثل هذه الصفة وننطلق إنطلاق عالمي من هذا المنطلق رسالة عالمية بكل المجالات والمستويات لا نقصي أحد بل نمثل هذه الاية الكريمة لا نرفض إلا الظلم...
ونكون مثل الكون والطبيعة تقدم عطائها للأمة وللمخلوقات دون إقصاء..
ونكون مثل القرآن الكريم للأمة ومثل قبلة الوجود توحد الأمة ونكون مثل الصلواة وشهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية للأمة كافة دون إقصاء.. هذا المنطلق إحدى التغيرات التي ننطلق منها منطلق وحدوي توحيد الصف والأمة ...
لإنه نهاية المسعى نعبد إله واحد رب العالمين.. ومعنا رسول واحد رحمة للعالمين ونحن بإيماننا نكون من منطلق عمل ومسعى توحيد الصف لكل العالمين..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha