هشام عبد القادر....
الإمام الحسين عليه السلام قريب من كل الإنسانية ..وخالقه أقرب...إلينا...ولكن نعرف هذا القرب بالتدبر بالمذبوح في كربلاء المقدسة..
نحن الآن في زمن التمحيص والبلاء وشدة الفتن...ومع ذالك لن ترتاح أنفسنا إلا بذكر الله.. وذكر الله ..بذكر اولياءه...فنجد حبل الوريد فينا هو المذبوح في كربلاء الوريد الذي عطش والوريد المذبوح...الشهيد الحي القريب من كل المظلومين في الأرض.. ولن نقف ابدا عن هذا الخط الحسيني..وهو ايضا لن يقف في الوجود لإنه سفينة متحركة ومصباح هدى نجاة للأمة للإنسانية....
فكل يوم نزداد علما عن الإمام الحسين عليه السلام...وسنعرف معنى الله اكبر لا يوصف بشئ.. من هذا الباب الحسيني...وقد يتعجب البعض سيقول تركتم ذكر الله ورسوله والإمام علي وكل الأئمة عليهم السلام والسيدة الزهراء عليها السلام وفضلتم الإمام الحسين عليه السلام انتم تحبون العظمة والبطولة والفروسية ...هكذا وصف العرب...انتم بهذا الشكل.. هكذا يحلل البعض...
ونحن نقول ليس كذالك....لكل أهل البيت عليهم السلام فينا عبرة وعظةوحكمة هم فينا واقرب الينا من حبل الوريد...ولكن ..من هو حبل الوريد...الموصوف...إنه الإمام الحسين عليه السلام ...حبل وريد الحياة في الإنسانية...هذا الحبل ممتد من أعلى الرأس ..في الدماغ.. مسؤليته نقل معلومات ما في باطن النفس.. والإمام الحسين عليه السلام عين البصيرة في النفس يقف ضد الطواغيت ضد وسوسة النفس الأمارة بالسوء...
فكل عالم الإنسانية تتحرك نحوه وهو يعلم الخواطر ...نزوره بعلم الخواطر وهذا قلمي يكتب عنه وهو يعلم بخواطر نفسي هو الشهيد الحي...
اتقرب إليه إلى الله سبحانه وتعالى أن يكون لي شفيع بالدنيا والأخرة ..يكفينا كل مصائب الدنيا والاخرة ويكفينا كل الشر في الدنيا والأخرة.. ويلطف الله بنا ويمدنا بمدد الإمام الحسين عليه السلام به نكون بعلم الخواطر نرسل رسائلنا الذاتية إلى الله ورسوله وآهل بيته الاطهار ..فهو كنز معرفتنا وعلمنا وملهمنا وعين بصيرتنا...يطهر نيتنا الباطنة ..فلها وسوسة كثيرة ولا يقف ضدها إلا محور الخير محور عين البصيرة الإمام الحسين عليه السلام...
هكذا تعلمنا أن نعرف أنفسنا...وسوف يكون هناك المدد في كل وقت وحين ندخل من باب مدينة علم رسول الله فهم دولتنا في النفس.. عرشهم عقولنا وكعبتهم وبيتهم قلوبنا...وامين سرهم روحنا...وعين بصيرتنا الإمام الحسين عليه السلام...
وقوتنا ايضا والمدد هو الإمام الحسين عليه السلام به نستعين ونتوجه ..إلى الله.. الاقرب من الإمام الحسين عليه السلام هو الله...والخير فينا من باب البصيرة في كل شئ نتعلم اسرار انفسنا ..من فطرتنا الإنسانية ولا نحتاج لروايات كعب الأحبار...
بل نحتاج للاستعداد نهيئ انفسنا لدولة الروافض الذين رفضوا الظلم والطواغيت رفضوا وسوسة النفس الأمارة بالسوء رفضوا خلافة الظالمين ..الشجرة الملعونة في القرآن الشجرة الخبيثة..
هكذا نغرس في قلوبنا الشجرة الطيبة.. ونخاطب انفسنا وحبل وريدنا ينقل الخواطر إلى كل الوجود ..به نتعرف على كل اولياء الله
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha