هشام عبد القادر ||
ثورة الإمام الحسين عليه السلام قضية وكتاب ازلي ..لإنه الذبح العظيم و قائد سفينة الثورات وملهمها وايضا هو الاحساس والشعور لكل مظلومية في الآرض يعلم ويحس بكل مظلومية وتضحيته اختيار منزلة التضحية والنخبة من الله كانخبة مؤهلة في زمن معين زمن انطمست به هوية الإسلام من قبل الشجرة الملعونة...فكان عام 61هجريه هو العام المكتوب منذ الازل باللوح المحفوظ الذي جرى به القلم إنه الوقت المعلوم للتضحية ..يكون لهذه المهمة سيد شباب آهل الجنة ونخبة من نسل ابو طالب وخيرة الاصحاب ..والارض تكون كربلاء المقدسة.. لتشع نورها للعالم ..لتستمر منها روح الجهاد حتى يكون ايضا وقت معلوم برقم معلوم تسقط بها دولة ابليس دولة النفس الامارة وتشرق دولة النفس المطمئنة أنه القسم والفجر وليال عشر ..فجر الظهور للموعود والقسم باليال عشر من محرم.. ليفهمه ذي عقل وبصيرة...بسفينة احتوة النخبة من كل الفئات والطبقات..هي القضية التي تحافظ على فجر الظهور.. والنخب
منهم الطفل الرضيع والشيخ الكبير والغني والفقير والقوي والضعيف.. والصحيح والعليل والذكر والانثى والابيض والاسود والمسلم والمسيحي الذي اسلم والحر والعبد الذي تم اطلاق صراحه.. والعازب والمتزوج والارملة.. كل الفئات والطبقات بسفينة كربلاء المقدسة قائدها سيد شباب آهل الجنة. لتكون رسالة مفادها...
إنه لا يوجد ابن بنت نبي غير الإمام الحسين عليه السلام وهذه النخبة هي المؤهلة ومن معه ليكونوا اصحاب القضية.. والتضحية لإنقاذ العالم من خط الانحراف لتكون رايتهم دليل للعالم أن يتجهو نحو خط الفجر ..فجر الظهور ..للحق تشرق الأرض بنور ربها...وايضا يرث الارض عباد الله الصالحين المستضعفين..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha