هشام عبد القادر ||
البعض يشكك في ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام...يتجه البعض يقول الإمام علي عليه السلام وصي رسول الله فقط على آهل بيته والبعض يقول فقط ولي في الاحكام الدينية فقط وليس في الحكم ..والبعض يقول الولاية لم تكن صريحة باسم الإمام علي عليه السلام بل لكل المؤمنين.. وكثير من التشكيكات ..ونلخص القول القلب هو حظ عظيم من يؤمن بالاطهار والنور هداية ربانية وصفا من القلوب وسعي...الذي يشكك نقول له اخي والي من تحب ليس اجبار واجعل في قلبك من تحب ...نحن احببنا الآطهار ...ولنا إيمان بكتاب الله لا يحمل معانيه إلا من طهرهم الله من الرجس تطهيرا...وايضا يتجه البعض يقول الحكم شورى اخي الكريم ايضا ..هذه الدنيا فيها كثير من حكموا ..وللآن وهم يحكموا لا نجبرك ايضا ان تعتقد بولاية واحقية امير المؤمنين عليه السلام واولاده المعصومين.. فاختار من يترأسك ويحكمك ...نحن لن يحكمنا إلا الله ورسوله والمؤمنين المخلصين الذين لم يغويهم إبليس اللعين....ولن نوالي إلا من كان طاهرا وصاحب علم وفقه ودراية ومن به نجاة لنا بالدنيا والآخرة وصلاح لنا بالدنيا والآخرة...
فاليوم العالم في صراع وسيستمر الصراع إلى اليوم المعلوم ..بهذاك اليوم سيعرف الإنسان أن العالم مشى حسب هوى نفسه لم يجبره الخالق على الاختيار والحب والسلوك ..فالحرية موجودة للإنسان يختار اين يتجه...نحن اتجهنا نحو الله ورسوله من باب الإمام علي عليه السلام واولاده المعصومين حتى وأن كنا مذنبين نحن انفسنا مرهونة بالولاية من كنت مولاه هذا علي مولاه.. هو ولي انفسنا ..وهم رحمة للعالمين خلاص كملنا وقررنا انت الذي تشكك اختار لنفسك من تحب ولي.. اذا لماذا الاصرار على التشكيك ..هذه الامور تجري لكم في الدنيا الحرية.. وهذا الحكم وهذا القضاء والعلماء مذاهب لكم حرية ان تذهبوا اينما ذهبتم...
فكل إنسان عند موته له وصيه يوصيها والرسول وصانا بالإمام علي عليه السلام نتبع الوصية وانتم اتبعوا والا تخالفوا لكم الحرية ...
فلماذا البعض يطلع يعمل نفسه عالم فوق القرآن الكريم ويقول قال فلان والرواية تقول ..
نحن معنا عقل وقلب وروح نسلمها لمن هو امين بها والله ورسوله والإمام علي عليه السلام واولاده المعصومين احق بذالك ان نفوض الأمر إليهم نريد الشفاعة وليس باعمالنا ...
خلاص كملنا ايضا خبر...
وانت المشكك لك الحرية ..أن تستخدم عقلك وعقل من يحكمك وعقل عالمك والروايات والتاريخ الذي تنقل منه ..وتسلم حياتك لمن تريد اعبد من تحب سوى نفسك او غيرك ..هل نحن اجبرناك...هل الإمام علي عليه السلام اجبر الناس أن تواليه ...وتأخذ بعلمه او تدخل من باب علمه ...
هذه الرسالة لمن يشكك...في التفسير والروايات ..والتاريخ وبالحكم الذي الناس اليوم تتسارع إليه وللآموال والثروات والدنيا...
اذهبوا بمذاهبكم...ولكم حريتكم...
ونحن لنا حريتنا ومذهبنا...اخترنا الوصية ...وانتم لكم الشورى.. والدنيا والحكم ...
واختاروا لكم اي سبيل...فماذا بعد ..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha