المقالات

مواجهة عدو يرتدي قناعًا ولكن سلاحهُ جلي وسافر/٣.


كندي الزهيري ||

 

إن القتال في الميدان الثالث أصعب بكثير من الميدانين السابقين، فأحيانًا يظهر العدو في مظهر الصديق، وتجرد من اللباس العسكري حتى السياسي، و يقتحم الديار الغريم، عندها تكون مواجهته صعبة وأحيانًا مستحيلة.

بالنسبة لغير أصحاب التجربة والخبرة فلا أحد ينظر إلى المبشرين المسيحيين وحديثي الظهور في عصر حاضر، وكذلك الموسيقيين المكلفين بمهمة الماضي، والذين يدخلون بسلاح(الناعم)على أنهم أعداء، مثلما إن عامة الناس مصابون اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي في عصر الحديث، بل ثمة وزراء وأصحاب مناصب يحتضنون هذا العدو، المقنع ليلًا ونهارًا ، ولا يفارقونه لحظة، وسلاح الذي يحمله العدو في هذا الميدان هو سلاح (الظريف وجذاب ومغري)، لكنه كالأفعى الدوغة قاتلة.

و ليس بالقليل المقاتلون الميدان الأول والسياسة، الميدان الثاني ممن ألقوا بدروعهم ورفع أيديهم استسلامًا أو اندحارًا، بحيث يمكن الإشارة إلى الكثير من الفنانين ممن أصيبوا بالأنبهار ، و الانجذاب و ارتدوا ثياب الأجانب، يمكن سماع الجلجل الأحذية كثيرة تسير خلف الزعماء الفرق الماسونية العالمية ووو إلى آخره. وأنصار متعنتون ينحنون إجلالًا وإكرامًا لأقطابهم، وكل قائد وحاكم جدير يجهز ويحضر نفسه للتواجد في هذا الميدان، أن المعرفة والدراسات الثقافية حول الملل والنحل والشعوب والأمم تعين القادة والأمراء في هذا الميدان…

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك