هشام عبد القادر||
نلاحظ واقعنا كل قطر لها حاكم ومعتقد مختلف.. فأين خليفة الله في الأرض الذي يمثل حكومة الإسلام.. ?
نلاحظ التاريخ أنه دولة تسقط دولة وكل الموروثات اوصلتنا للواقع والصراع على المقدسات والثروات.. وعرفنا أن هناك اختلافات بالمعتقدات وتنوعة الثقافات.. ولا زلنا نحن المسلمين نبحث ونتابع الروايات نثبت صحة الاحاديث والتفسير للقرآن ..وهذه هي المصيبه الكبرى أننا لم نصل لليقين ولا زلنا مختلفين وفرق مختلفة...فأين الحقيقة...?
الحقيقة هناك خليفة لله يمثل الاسماء والصفات وارث كتاب الله يعلم ما كان وما يكون وإلا لا يعتبر خليفة الله ولا يعتبر خليفة رسول الله ...لان القرآن ما فرط شئ إلا واحصاه.. وإذا لم نعرف هذه الحقيقة فهي المصيبة العظمى...
دولة المنتظر...نعرفها من القرآن ومن التاريخ والقصص النبوية ..واكثر من ذالك من أنفسنا....
سأختار في انفسنا والذي يريد آيات تثبت ذالك اخر سورة السجدة تكفي ..وآية اخرى يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج..
وكثير من الآيات هي للمنتظر
لكن اختار دولة المنتظر من معرفة انفسنا...يكفي هذه الاسطر القليلة...
انا وانت والمجتمع والدول نعيش بحالة صراع. في انفسنا الباطنة والظاهره . واختلافات وتنوع الثقافات واللغات ولم نصل لشئ اسمه كملنا اي حلقة الكمال لم نصل نقول خلاص كملنا.. إلا سيد الوجود فقط قال اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ..شاهد الواقع هل وصلنا للكمال ..في الارض لا زلنا مختلفين ولكن الكمال بالولاية والولاية مستمرة بخط وصراط مستقيم ليوم معلوم تحقق وعد الله ووعد كتابه ورسوله ..
إذا قد عم الاسلام كافة الارض ..هنا تسمى دولة المنتظر ...حينها تسقط دولة ابليس باليوم المعلوم وتشرق الارض بنور العدل والإسلام..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha